زيلينسكي يصل إسطنبول ويناقش مع أردوغان الحرب في بلاده وممر الحبوب
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
وصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى تركيا لإجراء محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تتعلق بمسار الحرب الدائرة بين أوكرانيا وروسيا.
وقال مسؤول حكومي تركي إنه من المتوقع أن يقوم أردوغان بالضغط خلال المحادثات التي تجري في أسطنبول من أجل إجراء مفاوضات لإنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا التي دخلت الآن عامها الثالث.
وتتناول المحادثات كذلك إجراء جديدا محتملا، من شأنه أن يضمن سلامة الملاحة للسفن التجارية في البحر الأسود.
وتأتي الزيارة في الوقت الذي يواصل فيه زيلينسكي الضغط على دول أخرى خصوصًا الغربية منها، للحصول على المزيد من الذخائر والأسلحة لوقف تقدم القوات الروسية التي تحاول تحقيق مكاسب أعمق في الجزء الغربي الذي تسيطر عليه أوكرانيا من منطقة دونيتسك، وكذلك التوغل في منطقة خاركيف شمالها.
وفي وقت لاحق من عام 2022، توسطت تركيا أيضًا، جنبًا إلى جنب مع الأمم المتحدة، في اتفاق بين روسيا وأوكرانيا سمح بشحن ملايين الأطنان من الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود. لكن روسيا انسحبت من الاتفاق العام الماضي، متعللة بوجود عقبات أمام تصديرها للأغذية والأسمدة.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: طرود إغاثة في غزة تسقط كالقنابل.. قتيلان ومصابون في عملية إنزال جوي زيارة سريّة إلى القاهرة والدوحة..هل ينجح مدير الإستخبارات الأمريكية في إنقاذ المفاوضات بشأن غزة؟ في نقاط.. أبرز ما قاله الرئيس الأمريكي جو بايدن في خطاب "حالة الاتحاد" فولوديمير زيلينسكي رجب طيب إردوغان تركيا أوكرانيا الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية فولوديمير زيلينسكي رجب طيب إردوغان تركيا أوكرانيا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس إسرائيل مجاعة غزة يوم المرأة العالمي فلسطين قتل جو بايدن نساء السياسة الأوروبية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس إسرائيل مجاعة غزة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
أوروبا تقدم خطة تحالف الراغبين لدعم أوكرانيا وتعرضها على أميركا
عقد قادة دول حليفة لأوكرانيا قمة الأحد في لندن لإظهار دعمهم لكييف والالتزام بالقيام بالمزيد من أجل الأمن في أوروبا وتعزيز الإنفاق الدفاعي، مع تمسّكهم بضرورة توفر دعم قوي من الولايات المتحدة، عقب المشادة الكلامية الحادة بين الرئيسين دونالد ترامب وفولوديمير زيلينسكي.
فقد قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن زعماء أوروبيين وافقوا على وضع خطة سلام لأوكرانيا من أجل عرضها على الولايات المتحدة، وهي خطوة مهمة لواشنطن من أجل تقديم ضمانات أمنية تقول كييف إنه لا غنى عنها لردع روسيا.
وأضاف ستارمر، الذي رحب بالرئيس الأوكراني زيلينسكي يوم السبت ترحيبا حارا، وقال إن بريطانيا وأوكرانيا وفرنسا وبعض الدول الأخرى ستشكل "تحالف الراغبين" وتضع خطة سلام لعرضها على ترامب.
وقدم الزعماء المشاركون في قمة لندن دعما قويا للرئيس الأوكراني، ووعدوا ببذل المزيد من الجهود لمساعدة بلاده، وذلك بعد يومين فقط من مشادة كلامية بين زيلينسكي ونظيره الأميركي ترامب.
واتفق الزعماء الأوروبيون على ضرورة إنفاق المزيد على الدفاع للتأكيد لترامب أن القارة قادرة على حماية نفسها. وبسبب المشكلات المالية التي تواجه عددا كبيرا من الدول، اقترحت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن يخفف الاتحاد الأوروبي قواعده بشأن الديون.
إعلانوقالت أورسولا فون دير لاين في بداية محادثات أزمة أوكرانيا في لندن، إن هناك حاجة لوضع أوكرانيا في موقع قوة. كما طالبت بإعادة تسليح أوروبا بشكل عاجل وتعزيز قدراتها الدفاعية.
وأجرى قادة الدول الـ18 مباحثات "جيدة وصريحة"، وناقشوا الحاجة إلى "ضمانات أمنية شاملة" لأوكرانيا من "البقاء الاقتصادي إلى المرونة العسكرية"، وفقا لفون دير لاين.
وعقب القمة، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لصحيفة لوفيغارو إن باريس ولندن تقترحان هدنة لمدة شهر في أوكرانيا تشمل "الجو والبحر والبنية التحتية للطاقة".
واقترح أن ترفع الدول الأوروبية إنفاقها الدفاعي إلى ما بين 3 و3.5% من إجمالي الناتج المحلي، في مواجهة تبدّل السياسات الأميركية في عهد ترامب، الذي بدأ محادثات مع روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا، من دون أن يدعى إليها الأوروبيون وكييف.
رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك قال بدوره إن القادة اتفقوا على ضرورة أن تتحمل أوروبا مسؤولية كبرى، وأن تزيد من إنفاقها على الدفاع في إطار حلف شمال الأطلسي (ناتو)، مؤكدا أهمية الحفاظ على متانة العلاقات مع الولايات المتحدة.
وأشار الأمين العام لحلف الناتو مارك روته إلى أنّ المزيد من الدول الأوروبية سترفع إنفاقها الدفاعي، مؤكدا أن واشنطن "ملتزمة" بالحلف.
أما الرئيس الأوكراني فقال إن بلاده تشعر بالدعم القوي بعد القمة الأوروبية التي عقدت الأحد في لندن وخُصصت لأوكرانيا والمستقبل الأوروبي المشترك.
وأضاف زيلينسكي في بيان له عقب القمة الأوروبية، أن أوروبا قدمت دعما واسعا لشعب وجنود أوكرانيا واستقلالها، مشيرا إلى الحاجة للعمل جميعا في أوروبا لإنشاء قاعدة قوية للتعاون مع أميركا من أجل السلام الحقيقي والأمن المضمون.
إعلانوقال زيلينسكي إن زعماء القمة الأوروبية ناقشوا الضمانات الأمنية وشروط ما يصفه بالسلام العادل في بلاده، معلنا عن بدء الاستعدادات لعقد سلسلة من الاجتماعات والقرارات الهامة في المستقبل القريب.
وفي مؤتمر صحفي لاحقا، قال زيلينسكي إن بلاده ما زالت مستعدة للتوقيع على اتفاق بشأن المعادن مع الولايات المتحدة، مؤكدا أن أوكرانيا تعتمد على المساعدات الأميركية، وأن وقفها لن يساعد إلا (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين.
وأكد زيلينسكي على ضرورة ضمان أمن أوكرانيا من خلال تحقيق السلام "الذي نريده نحن أكثر من أي طرف آخر"، مشيرا إلى أن أفضل ضمان لأوكرانيا وأمنها هو حلف الناتو.
وقال "يجب ألا تبقى لبوتين أي فرصة للعودة لما يفعله ببلادنا وشعبنا".
وفي واشنطن، قال مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز إن إنهاء الحرب في أوكرانيا يتطلب تنازلات أوكرانية عن بعض الأراضي وتنازلات روسية بشأن الضمانات.
وأضاف والتز في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأميركية أن واشنطن تحتاج قائدا في أوكرانيا قادرا على التعامل معها والتفاوض مع الروس لإنهاء الحرب.
في موسكو، اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الدول الأوروبية بعدم رغبتها في إنهاء الحرب في أوكرانيا عبر إصرارها على دعم كييف. كما حذر من نشر قوات حفظ سلام أوروبية.