الأمين السياسي لحزب المؤتمر السوداني يكشف لـ"الوفد" أهم ملفات حمدوك مع مصر
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
علق الدكتور شريف محمد عثمان، الأمين السياسي لحزب المؤتمر السوداني، وعضو المكتب التنفيذي للحرية والتغيير، عن زيارة وفد تنسيقية القوي المدنية و الديمقراطية (تقدم) إلي القاهرة، قائلًا:" تتويج للسلسلة من الاتصالات بين تنسيقية القوي المدنية و الديمقراطية و السلطات المصرية لوقف النار".
وقال عثمان، في تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد"، إن زيارة القوي الديمقراطية " تقدم" للقاهرة، في اطار الجهود و المساعي لوقف حرب 15 إبريل الذي دمرت البلاد، وراح ضحاياها الآلاف من المواطنين.
وأضاف الأمين السياسي لحزب المؤتمر السوداني، وعضو المكتب التنفيذي للحرية والتغيير، أن ستعرض تنسيقية القوي المدنية و الديمقراطية، خارطة الطريق لأنهاء الحرب علي السلطات المصرية.
وأعرب الدكتور شريف محمد عثمان، الأمين السياسي لحزب المؤتمر السوداني، وعضو المكتب التنفيذي للحرية والتغيير، عن أماله أن تنتهي النقاشات إلى قدر من التوافق و التنسيق، و توحيد الجهود لإنهاء معاناة الشعب السوداني التي تمضي في الطريق إلى إكمال عامها الأول.
وأوضح عضو المكتب التنفيذي للحرية والتغيير، أن تظل القضايا الإنسانية و قضايا النازحين السودانيين في مصر، هي من أوليات وفد تنسيقية القوي المدنية والدميقراطية وبحثها مع المسؤولين في مصر، مشيرًا إلى أننا نبحث سبل تعزيز وتوفير ظروف حياة أفضل لهم في التعليم والصحة وتسهيل اجراءات الإقامة.
وأشار الدكتور شريف محمد عثمان، الأمين السياسي لحزب المؤتمر السوداني، وعضو المكتب التنفيذي للحرية و التغيير، إلي اعتقاده بأن السلطات المصرية علي تواصل مع قيادة قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الملقب بـ"حميدتي"، وتوج هذا التواصل بعقد مباحثات بينهما وبين قياده القوات المسلحة، في مباحثات المنامة برعاية مصرية إماراتية الشهر الماضي لذلك لا أعتقد أن هناك ما يمنع من زياره حميدتي إلى القاهرة.
وفي نهاية حديثه للوفد، قدم شكره لشعب وحكومة مصر، علي استضافتها للسودانيين خلال هذه المحنة التي، تؤكد عمق العلاقة بين الشعبين و نأمل أن تسهم الجهود المشتركة في إنهاء معاناة شعبنا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار السودان عبدالله حمدوك السیاسی لحزب المؤتمر السودانی
إقرأ أيضاً:
البرهان يؤكد لـ”المبعوث البريطاني” حاجة الشعب السوداني لوقف الإنتهاكات لا المؤتمرات
متابعات ـ تاق برس قال المبعوث الخاص للمملكة المتحدة للسودان ريتشارد كراودر للسودان أن الهدف من المؤتمر الذى تيستضيفه بلاده ىالأسبوع القادم مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي، هو جلب السلام لشعب السودان وإنهاء معاناة السودانيين وليس بغرض” فرض حلول من الخارج مؤكداً أنه لم يتم دعوة أي جسم سياسي سوداني لهذا المؤتمر”.
واحتج السودان رسميا على عدم دعوة بريطانيا لها للمشاركة فى اعمال المؤتمر الذى يعقد بالتزامن مع ذكر مرور عامين على الحرب فى الوقت الذى دعت فيه دول تتهمها الحكومة بدعم قوات الدعم السريع.
التقى رئيس مجلس السيادة الانتقالي قائد الجيش السوداني الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان ريتشارد الذى وصل السودان اليوم .
وقال وكيل الخارجية السفير حسين الامين في تصريح صحفي أن المبعوث البريطاني قدم تنويراً ضافياً حول مؤتمر لندن الذي يعقد بشأن السودان.
ونوه أن بلاده حرصت أن تكون الأطراف المشاركة في المؤتمر من المجتمع الدولي ولن تكون هناك مشاركة من اي جهات سودانية.
وقال أن رئيس المجلس السيادي أوضح للمبعوث أن الشعب السوداني بحاجة لأن ينظر المجتمع الدولي لمعاناته جراء الإنتهاكات التي تقوم بها مليشيا الدعم السريع الإرهابية وداعميهم.
واكد أن الشعب السوداني بحاجة لوقف الإنتهاكات في الفاشر ومعسكرات النازحين أكثر من حوجته لعقد مؤتمرات هنا وهناك مشيراً إلى الإستهداف الذي تتعرض له المنشآت المدنية والخدمية ومشروعات البنى التحتية من قبل المليشيا المتمردة .
وأضاف وكيل الخارجية ان رئيس مجلس السيادة أكد للمبعوث رغبة السودان في أن تعمل بريطانيا من خلال موقعها في مجلس الأمن الدولي على تغيير الصورة النمطية عن واقع الأزمة.
واشار الي عدم احترام قرار مجلس الأمن الدولي بشأن فك حصار الفاشر وهو القرار الذي لم تلتزم به ما اسماه مليشيا التمرد، ودعا بريطانيا لتصويب مواقفها إنطلاقاً من الروابط التاريخية التي تربطها بالسودان .
واشار أن رئيس المجلس السيادي أكد ترحيب السودان بأي جهد دولي يخاطب القضايا الحقيقية للسودانيين.
من جانبه قال المبعوث البريطاني الخاص أن اللقاء يمثل فرصة مواتية للديبلوماسية والحوارمبيناً، واضاف أن السودان يمر الآن بالذكرى الثانية لحرب إستراتيجية جلبت معاناة شديدة للسودانيين.
ولفت إلى أن ما قام به الجيش السوداني من إنفتاحات خلال الأيام الماضية سيفتح الباب أمام مرحلة جديدة للمواطنين منوها للدمار الواسع الذي أحدثته الحرب .
واكد أن هناك حاجة ماسة في الفاشر لحماية المدنيين مشيرا الي الدلائل الواضحة للعنف ضد المواطنين الأبرياء فضلا عن إستهداف المنشآت المدنية داعيا القادة السودانيين لتحمل مسؤولياتهم في رفع المعاناة عن كاهل الشعب فضلاً عن إعادة بناء المجتمع والنظام السياسي وذلك لمنع الإنزلاق للحرب مرة أخرى .
البرهانالشعب السودانيالمبعوث البريطاني