«نقابات عمال مصر» تهنئ السيدات المصريات بمناسبة اليوم العالمي للمرأة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
هنأت سكرتارية المرأة والطفل بالاتحاد العام لنقابات عمال مصر، برئاسة عايدة محيي الدين، المرأة المصرية العاملة وغيرة العاملة في مصر، بوجه خاص، وفي جميع أنحاء العالم بوجه عام، بمناسبة الاحتفال بيوم المرأة العالمي، الموافق 8 مارس من كل عام، وذلك تقديرًا للمرأة وإقرارًا بتقديرها وإنجازاتها في المجالات المختلفة.
وقالت رئيس سكرتارية المرأة بالاتحاد العام لنقابات عمال مصر، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الموافق 8 مارس من كل عام: «يسرني أن أتوجه إلى زميلاتي عاملات قطاع البترول، وجميع القطاعات الأخرى، وإلى المرأة المصرية بجميع ربوع مصر، بأحر التهاني وأطيب الألماني بالمزيد من النجاح والرقي.
وأكدت، أن العالم في هذا اليوم يجدد التزامه بحماية حقوق المرأة ودعم الوصول إليها، والتأكيد على عظم وأهمية دورها الذي لا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله، فالمرأة شريك فاعل وعامل رئيسي في المجتمع، تعتمد عليه الأمم والحضارات في البناء والتنمية، ونحن هنا في مصر وفي ظل قيادة سياسية حكيمة مؤمنة ومؤيدة تأييد مطلق بمشروعية وأحقية المرأة والفتاة المصرية بكل فئاتها في الحصول علي كامل حقوقهما، وأنه لا مجال للنجاح ومنافسة الأمم بدون مشاركة الجنسين يدًا بيد في تنمية ونهضة مصر، التي طالما حلمنا بها وجاء الوقت لتحقيقها سويًا، متشاركين في النجاح ومتقدمين نحو غدًا أفضل لمصرنا الحبيبة ولأبنائها.
المرأة المصرية مصدر إلهامواختتمت بالإشارة إلى أنّ المرأة المصرية هي مصدر إلهام ورمزًا للتميز والعطاء، عندما تسعى للتغير فإنها تعكس صورة الأمل والتحدي للأجيال القادمة: «كل عام ومصر بخير وسيدات وبنات مصر بخير ونجاح وصحة وسعادة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليوم العالمي للمرأة عمال مصر نقابات عمال مصر المرأة المصرية مصدر إلهام المرأة المصریة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي لعدم التسامح إزاء تشويه الأعضاء التناسيلة للإناث
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم العالمي لعدم التسامح إزاء تشويه الأعضاء التناسيلة للإناث في مثل هذا اليوم ٦ فبراير من كل عام، وتهدف المنظمة لإنهاء ممارسات تشويه الأعضاء التناسلية للإناث بحلول 2030، وتشتمل ممارسات تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية جميع الإجراءات التي تنطوي على تغيير الأعضاء التناسلية الأنثوية أو جرحها لأسباب غير طبية، وهي ممارسات معترف بها دوليًا باعتبارها من انتهاكات حقوق الإنسان وصحة الفتيات والنساء وسلامتهن.
وتواجه الفتيات اللاتي يخضعن لتشويه الأعضاء التناسلية مضاعفات قصيرة المدى مثل الألم الشديد والصدمة والنزيف الشديد والالتهابات وصعوبة التبول، فضلاً عن عواقب طويلة المدى على صحتهن الجنسية والإنجابية وصحتهن العقلية، ومع أن ممارسات تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية تتركز في المقام الأول في 30 دولة في أفريقيا والشرق الأوسط، إلا أن أنها تُعد قضية عالمية تُمارس كذلك في بعض بلدان آسيا وأمريكا اللاتينية.
ولم تزل ممارسة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث متواصلة بين السكان المهاجرين الذين يعيشون في أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية وأستراليا ونيوزيلندا، وعلى مدى العقود الثلاثة الماضية، انخفض معدل انتشار تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية على مستوى العالم، واليوم أصبحت احتمالية خضوع فتاة لتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية أقل بمقدار الثلث مما كانت عليه قبل 30 عامًا.
ومع ذلك، فإن صون هذه الإنجازات في مواجهة الأزمات الإنسانية مثل تفشي الأمراض وتغير المناخ والصراعات المسلحة وغيرها يمكن أن يؤدي إلى تراجع التقدم نحو تحقيق المساواة بين الجنسين والقضاء على تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية بحلول عام 2030، ولقد خضعت أكثر من 200 مليون فتاة وامرأة ممن هن على قيد الحياة اليوم لممارسات تشويه أعضائهن التناسلية.
وفي هذا العام، سيتعرض ما يقرب من 4.4 مليون فتاة لخطر هذه الممارسات الضارة. وهذا يعادل أكثر من 12 ألف حالة في كل يوم، ومع بقاء خمس سنوات على عقد العمل هذا، يجب أن تتمحور أعمالنا الجماعية حول إتاحة بيئات يمكن للفتيات والنساء فيها ممارسة حقوقهن والاستفادة من إمكاناتهن، والتمتع بحقوقهن الكاملة في الصحة والتعليم والسلامة. وهذا ممكن بالاستثمار في المبادرات التي تقودها الناجيات من تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية اللاتي يتحدين الأعراف الاجتماعية والجنسانية الضارة.
ويمكن لأصواتهن وأفعالهن أن تحول الأعراف الاجتماعية والجنسانية المتجذرة، مما يسمح للفتيات والنساء بممارسة حقوقهن والاستفادة من إمكاناتهن فيما يتعلق بالصحة والتعليم والدخل والمساواة، ولتعزيز إنهاء ممارسات تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، توجد حاجة إلى بذل جهود منسقة ومنهجية، تُشرك فيها المجتمعات المحلية بأكملها مع التركيز على حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين والتربية الجنسية والاهتمام باحتياجات النساء والفتيات اللاتي يعانين من عواقب تلك الممارسات.