هنأت سكرتارية المرأة والطفل بالاتحاد العام لنقابات عمال مصر، برئاسة عايدة محيي الدين، المرأة المصرية العاملة وغيرة العاملة في مصر، بوجه خاص، وفي جميع أنحاء العالم بوجه عام، بمناسبة الاحتفال بيوم المرأة العالمي، الموافق 8 مارس من كل عام، وذلك تقديرًا للمرأة وإقرارًا بتقديرها وإنجازاتها في المجالات المختلفة.

اليوم العالمي للمرأة

وقالت رئيس سكرتارية المرأة بالاتحاد العام لنقابات عمال مصر، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الموافق 8 مارس من كل عام: «يسرني أن أتوجه إلى زميلاتي عاملات قطاع البترول، وجميع القطاعات الأخرى، وإلى المرأة المصرية بجميع ربوع مصر، بأحر التهاني وأطيب الألماني بالمزيد من النجاح والرقي.

وأكدت، أن العالم في هذا اليوم يجدد التزامه بحماية حقوق المرأة ودعم الوصول إليها، والتأكيد على عظم وأهمية دورها الذي لا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله، فالمرأة شريك فاعل وعامل رئيسي في المجتمع، تعتمد عليه الأمم والحضارات في البناء والتنمية، ونحن هنا في مصر وفي ظل قيادة سياسية حكيمة مؤمنة ومؤيدة تأييد مطلق بمشروعية وأحقية المرأة والفتاة المصرية بكل فئاتها في الحصول علي كامل حقوقهما، وأنه لا مجال للنجاح ومنافسة الأمم بدون مشاركة الجنسين يدًا بيد في تنمية ونهضة مصر، التي طالما حلمنا بها وجاء الوقت لتحقيقها سويًا، متشاركين في النجاح ومتقدمين نحو غدًا أفضل لمصرنا الحبيبة ولأبنائها.

المرأة المصرية مصدر إلهام

واختتمت بالإشارة إلى أنّ المرأة المصرية هي مصدر إلهام ورمزًا للتميز والعطاء، عندما تسعى للتغير فإنها تعكس صورة الأمل والتحدي للأجيال القادمة: «كل عام ومصر بخير وسيدات وبنات مصر بخير ونجاح وصحة وسعادة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اليوم العالمي للمرأة عمال مصر نقابات عمال مصر المرأة المصرية مصدر إلهام المرأة المصریة

إقرأ أيضاً:

حق المرأة العُمانية محفوظ

 

د. أحمد بن علي العمري

المرأة هي نصف المجتمع وهي الأم والأخت والزوجة والابنة، وحقها مشروع في كل مناحي الحياة، ودورها ومكانتها معروفان ومقدران وهي معززة مُكرَّمة وعلى الرأس والعين، وإذا بحثنا في كل حضارات العالم أجمع منذ أن أنشأ الله الأرض ومن عليها وحتى اليوم، فلن نجد أعدل ولا أنبل ولا أفضل حضارة اهتمت بالمرأة أكثر من الحضارة الإسلامية.

فبعد النصوص القرآنية الواضحة للجميع، نقرأ حديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم "خذوا نصف دينكم عن هذه الحميراء"، ويقصد السيدة عائشة رضي الله عنها، كما قال عليه الصلاة والسلام "الجنة تحت أقدام الأمهات". كما ورد في الحديث: "من أحق ببرك؟ أمك ثم أمك ثم أمك"، فهل بعد هذا أرقى وأعظم مكانة للمرأة.

ولننظر إلى حالة الخنساء التي رثت أخاها صخرًا بشعرٍ لم يسبقه شعر في العرب، وقد كان أبلغها وأشهرها:

قذى بالعين أم بالعين عوار // أم ذرفت إذ خلت من أهلها الدار

كأن عيني لذكراه إذا خطرت // فيض يسيل على الخدين مدرار

ولكن عندما أسلمت وتحولت حياتها من الجاهلية للإسلام وآمنت بمبادئه وقيمه واستشهد أبناؤها فلذات كبدها لم تذرف عليهم ولا دمعة واعتبرتهم شهداء، واحتسبتهم عند رب العالمين من قوة الإيمان.

هكذا الإسلام أعطى المرأة مكانتها واحترامها وتقديرها وتوقيرها، لكن يحز في نفسي أن هناك من نسائنا من يميل كل الميل للتوجه الغربي، ولهؤلاء الأخوات الكريمات أقول خذن من الغرب ما هو مفيد وهو قليل جدًا، وتمسكن بما أتاح لكن دينكن وحفظ لكن حقوقكن، وما سمح لكن به مجتمعكن، من أعراف وتقاليد تسجل بكل فخر واعتزاز لكن.

إذن ماذا عمل الغرب بالمرأة؟ لقد عراها تمامًا وباعها رخيصة في سوق النخاسة بمجالات الدعاية والإعلانات، وهي مكشوفة الجسد مثل أي سلعة تجارية أخرى أو مادة استهلاكية! حتى في حلبات المصارعة نراها ترفع رقم الجولة وهي شبه عارية! هل هذا حق المرأة الحقيقي؟

في الوقت الذي نرى المرأة سلعة في الغرب، نراها في أوطاننا وقد أخذت كل حقوقها؛ بل إنَّ الرجال باتوا يتمنون أن يكون لهم حقوق خاصة بهم، مثل حقوق المرأة، وأن يكون لنا "يوم الرجل" مثل يوم المرأة.

ورغم ذلك، يأتي بعض المغرضين المضللين ويقولون لماذا لا يُسمَح للمرأة بأن تتزوج أكثر من زوج في وقت واحد، بينما يُسمَح للرجل بأن يتزوج حتى أربع نساء! وهؤلاء الذين على وجوههم غشاوة نرد عليهم ونقول إنَّ النسب مرتبط بالرجل، وليس المرأة؛ فالرجل هو المُرسل والمرأة هي الحاضنة.

ثم يأتي آخر ويقول لماذا للذكر مثل حظ الأنثيين في الميراث؟ ولماذا للرجال عليهن درجة؟ وهؤلاء لم يفهموا الدين على حقيقته ولم يستوعبوا فقه المنظومة الاجتماعية في الإسلام.

فأما للذكر مثل حظ الأنثيين، فذلك منبعه أن الواجبات الاجتماعية كانت ولا زالت إلى يومنا هذا يلتزم بها الرجل وتعفى منها المرأة. ولو ضاق الحال بالرجل بعد تقسيم الميراث، وأراد أن يلجأ لأخته، فلن يستطيع لأنها بعصمة رجل آخر، لكن لو ضاق الحال بالمرأة بعد تقسيم الإرث من الممكن أن تلجأ لأخيها وهو صاحب القرار.

أما أنه للرجال عليهن درجه فهذا لاعتبارات إنسانية بحتة فطبيعة الله في خلقه وفي كل المجتمعات أن الرجل هو الذي يختار زوجته كما أنه ملزم بدفع المهر وهذه هي الدرجة.

أحمدُ الله وأشكره أن في بلادي سلطنة عُمان تأخذ المرأة حقها كاملا دون أي نقصان، فلدينا الموظفة والممرضة والطبيبة والمهندسة والمحامية والمديرة والمديرة العامة والوكيلة وعضوة مجلس الشورى وعضوة مجلس الدولة والسفيرة وحتى الوزيرة؛ فالمرأة في بلادي تعمل جنبًا إلى جنب مع شقيقها الرجل في التنمية والبناء والتضحية والفداء. وقد تم تخصيص يوم للمرأة العُمانية وهو السابع عشر من أكتوبر من كل عام تحتفل به السلطنة بشكل عام.

حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • البعثة الأممية تهنئ الشعب الليبي بنجاح عملية الانتخابات البلدية
  • التنسيقية تهنئ النائب علاء مصطفى بمناسبة اختياره عضوًا بمجلس إدارة صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ
  • وزير الخارجية: لا نقبل تحول المنظمات إلى أداة للضغط السياسي
  • حق المرأة العُمانية محفوظ
  • وزير الخارجية يلتقي ممثل هيئة الأمم المتحدة للمرأة بصنعاء
  • بمناسبة اليوم العالمي للجودة...جامعة إقليم سبأ تدشن فعاليات أسبوع الجودة
  • أسرة تحرير "الوفد" تهنئ الزميل محمد عبد العال بمناسبة خطوبة ابنته
  • "سانت ريجيس الموج مسقط" يقدم تجربة مميزة للأطفال بمناسبة "اليوم العالمي للطفل"
  • بمناسبة الأسبوع العالمي للتوعية بمضادات الميكروبات.. هيئة الدواء المصرية تشارك في ماراثون رياضي توعوي
  • المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في الدول العربية: المغرب بلد رائد في صيانة حقوق المرأة