معهد التخطيط يعقد رابع جلسات سمينار شباب الباحثين «النمو السكاني بالمدن الجديدة»
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
عقد معهد التخطيط القومي رابع حلقات سمينار شباب الباحثين للعام الأكاديمي 2023/2024، والتي جاءت تحت عنوان «النمو السكاني والتخطيط العمراني للمدن الجديدة في مصر بالتطبيق على مدينة المنيا الجديدة».
قدم السيمنار أحمد ممدوح سعد، المدرس المساعد بمركز التنمية الإقليمية، وأدار الحلقة الدكتور مي عوض، مدرس الإدارة الاستراتيجية بالمعهد والمنسق الرئيسي للسمينار، وبحضور الدكتور أشرف العربي رئيس معهد التخطيط القومي، ونخبة من الأساتذة والأكاديميين والباحثين المتخصصين في هذا الشأن.
تأتي هذه الحلقة في إطار تبني الدولة المصرية مخططا استراتيجيًا للتنمية العمرانية يستهدف إحداث تنمية شاملة من خلال إعادة توزيع السكان وتحديث الخريطة السكانية والعمرانية والتوسع في بناء ظهير عمراني وخدمي وتجاري وسياحي جديد يستوعب الزيادة السكانية المطردة، بهدف تعزيز الرفاه الاجتماعي، وخلق فرص للتنمية الاقتصادية المستدامة، وتوفير بيئة عمرانية أفضل للجميع.
واستهدفت الحلقة تسليط الضوء على استراتيجية التنمية العمرانية الجديدة والمحاور المرتبطة بها، وتطور الأجيال المختلفة للمدن الجديدة في مصر، ومسببات التأخر الشديد في النمو السكاني بها، إلى جانب استعراض المتغيرات والتحولات السياسية والاقتصادية وأثرها على إدارة النمو العمراني والسكاني، وكذلك أهم السياسات والأطر الداعمة لعمليات النمو العمراني في مصر.
استعراض حالة مدينة المنيا الجديدةكما استعرضت الحلقة دراسة حالة مدينة المنيا الجديدة من خلال تحليل موقعها، والخصائص السكانية لها، والمخطط العام المرتبط بها، إلى جانب استعراض العوامل الجغرافية المؤثرة والموجهة للتخطيط العمراني بالمنيا الجديدة، ومؤشر جودة الحياة العمرانية من المنظور العمراني البيئي.
وتطرقت الحلقة إلى المعوقات التي يمكن أن تؤخر من الوصول للأهداف المنشودة للمدن الجديدة والتي تتمثل في العجز في التمويل لدى الفئات المستهدفة للانتقال إلي تلك المدن، وتبعثر النمو العمراني بين المناطق المختلفة في المدينة، إلى جانب عدم وجود برامج محددة ومتكاملة تنظم أعمال القطاعين العام والخاص، وكذلك غياب نظم التقييم والمتابعة، وهو ما يستدعي تحديد نوعية السكان، وإقامة صناعات جديدة، فضلًا عن توفير الخدمات المختلفة التي تعمل بوسائل جديدة ومتقدمة.
وخلصت الحلقة إلى وضع عدة أطر وسياسات لدعم عمليات النمو العمراني والسكاني بالتجمعات الجديدة، ومنها أن يكون تمويل الدولة في المراحل الأولى ويقل تدريجيًا ويحول إلى التمويل الذاتي، واستمرار جذب القطاع الخاص في بدايات تنمية المدن الجديدة، إلى جانب إجراء مراجعة مستمرة للتخطيط لإحداث التغيرات التي تتطلبها الظروف المحلية والقومية، وتوافر إدارة تفاعلية ذات مرونة واستقلالية في اتخاذ القرارات، وكذلك وجود منهج متبع لإدارة العمليات التمويلية للمشروعات، فضلًا عن وجود نظم للتقييم والمتابعة وقياس الأثر بما يمكن من تصحيح مسار السياسات المتبعة في المراحل التالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا الجديدة التنمية العمرانية التنمية الشاملة شباب الباحثين إلى جانب
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس "هيئة المجتمعات العمرانية" يتفقد مشروعات العبور الجديدة
قام المهندس أمين غنيم، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية لقطاع التنمية وتطوير المدن، بجولة تفقدية بالمشروعات الجاري تنفيذها بمدينة العبور الجديدة، يرافقه المهندس أحمد عمران والمهندس أحمد علي، مساعدا نائب رئيس الهيئة، والدكتور مهندس أحمد إسماعيل جبر، رئيس جهاز المدينة، وقيادات الهيئة والجهاز.
ويأتي ذلك في إطار توجيهات المهندس شريف الشربيني، وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بالمتابعة الدورية والمستمرة للمشروعات الجاري تنفيذها بالمدن الجديدة.
واستهل مسئولو "الإسكان" الجولة التفقدية للمشروعات بمدينة العبور الجديدة، بزيارة ميدانية لمشروعات الإسكان الأخضر بالحي 13، ضمن المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين"، والذي يضم عدد 180 عمارة بها ٣٩٢٤ وحدة سكنية تراعي المعايير البيئية المستدامة.
وتجول نائب رئيس الهيئة ومرافقوه، بعددٍ من الوحدات السكنية، حيث استمع إلى شرحٍ مفصل عن مراحل التنفيذ والتحديات التي تواجه الفرق العاملة، مؤكداً أهمية توفير بيئة سكنية مستدامة تتميز بالاعتماد على الطاقة المتجددة واستخدام مواد بناء صديقة للبيئة، وضرورة تسريع وتيرة العمل لتلبية احتياجات المواطنين وضمان تحقيق الرؤية التنموية للمدينة.
كما تفقد نائب رئيس الهيئة، الوحدات السكنية ضمن المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين" بالحي الـ14 والذى يضم ٥٣ عمارة بها 1908 وحدات نموذج ٧٥م2، بالإضافة إلى ٨٠٦ عمارات بها ١٩٣٤٤ وحدة نموذج ٩٠ م2، بجانب تفقد بعض الوحدات السكنية ضمن مشروع "سكن بديل العشوائيات"، والذي تعتبره الدولة حلا ضروريا لتحسين الظروف المعيشية للأسر التي تعيش في مناطق غير آمنة، من خلال توفير بيئة سكنية منظمة ومجهزة بالخدمات الأساسية، وتعزز هذه المشروعات مفهوم التنمية الحضرية المستدامة وتقلل من الفجوة الاجتماعية، مما يعزز الاستقرار المجتمعي.
كما شملت الجولة المرور على المجاورات المستهدفة كمرحلة أولى وعاجلة بالأراضي المضافة للمدينة، حيث تفقدوا أعمال تنفيذ المرافق وفرمة الطرق للمجاورات (٢٠٩ - ٢٧٦ - ٣٥٠ - ٤٠٠ - ٤٥٠ – ٥٠٠م2) بمنطقة الأمل "سابقاً".
واستمع المهندس أمين غنيم، إلى شرح مفصل عن تقدم الأعمال، وأشاد بالجهود المبذولة لإنجاز ترفيق مجاورات منطقة الأمل "سابقا" بمدينة العبور الجديدة في الموعد المحدد تمهيداً لتسليم الأراضي للملاك.
وشدد "غنيم" على ضرورة متابعة توصيل شبكات المرافق في كامل المجاورات المقرر تسليمها للملاك مع التأكيد على الالتزام بالمواعيد المحددة لضمان جاهزية تلك الأراضي طبقاً لبرنامج زمني محدد.
وأكد نائب رئيس الهيئة لقطاع التنمية وتطوير المدن، أهمية تكثيف المعدلات والالتزام بالبرامج الزمنية المعتمدة للمشروعات مع الالتزام بالمواصفات القياسية وجودة الأعمال.