إشادة رئاسية واعتزاز كبير بالأدوار والإسهامات العظيمة للمرأة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، وعضوا المجلس، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزُبيدي، ورئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية طارق صالح، بالأدوار والإسهامات العظيمة للمرأة في مختلف المجالات.
هذه الإشادات جاءت في تدوينات منفصلة على مواقع التواصل الاجتماعي احتفاءً باليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 8 مارس من كل عام.
وكتب العليمي على منصة إكس، "بمناسبة يوم المرأة العالمي نتقدم بأخلص التهاني لنساء اليمن اللواتي اثبتن حضورهن الفاعل في مختلف المراحل بما في ذلك مقاومة ظروف الحرب القاهرة، وحماية هوية بلدنا، ونسيجه الاجتماعي، ومستقبل اجياله المتعاقبة"، مجدداً التزام المجلس والحكومة والسلطات المحلية، بمواصلة العمل من أجل تحسين الظروف المعيشية للأسرة اليمنية وتمكين المرأة من حقوقها الاصيلة، ومشاركتها البناءة في صنع القرار واستعادة مؤسسات الدولة، والسلام والتنمية.
أما الزُبيدي أشار إلى أن هذه المناسبة العالمية تمثل فرصة سانحة للتعبير عن الفخر والاعتزاز بإسهامات المرأة، وقال "لقد كانت المرأة الجنوبية وما زالت رائدة التغيير على مستوى الأسرة والمجتمع في الجنوب في الماضي والحاضر، وشريكة الرجل في معركة تحرير الأرض وبناء الإنسان، ومنذ فجر الاستقلال الأول سطّرت حرائر الجنوب تاريخا ناصعا زاخرا بالتضحية والإنجاز والريادة، ليس على مستوى الجنوب فحسب، وإنما على مستوى الوطن العربي".
فيما قال طارق صالح: إن "إكليلات اليمن" أثبتن أن المرأة اليمنية قادرة عبر التاريخ المديد لبلدنا على أداء دورها الريادي في مختلف المواقع، لافتاً إلى أن حفيدات بلقيس وأروى أكدن وجودهن في معترك الصمود بوجه الهجمة الشرسة لمليشيا الحوثي التي تسعى لمصادرة حقوقهن والعودة بهن إلى كهوف التخلف.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
صلاة التراويح للنساء في المسجد.. الأزهر للفتوى يوضح الأفضل للمرأة
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن حكم صلاة التراويح للنساء في المسجد، منوها أن الأفضل في حق المرأة الصلاة في بيتها؛ لقوله: «لَا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمُ الْمَسَاجِدَ، وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ».[ أخرجه أبوداود].
صلاة التراويح للنساء في المسجدوتابع مركز الأزهر عن حكم صلاة التراويح للنساء في المسجد: أن هذه الأفضلية لا تمنع من الإذن لها بالذهاب إلى المسجد؛ لقوله: «إِذَا اسْتَأْذَنَتِ امْرَأَةُ أَحَدِكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلَا يَمْنَعْهَا» [أخرجه مسلم]، ويشترط لها أن ترتدي ثيابًا ساترة، وأن تخرج غير متعطرة، وأن يكون خروجها بإذن زوجها.
وأكد مركز الأزهر، أنه إذا التزمت المرأة بذلك أبيح لها الخروج إلى المسجد لصلاة التراويح؛ لا سيما إن خشيت أن تُقصّر في صلاتها، أو أن تُكسِّل عنها إن بقيت في بيتها.
صلاة التراويح في المنزلقالت دار الإفتاء، إنه يجوز للمسلم أن يصلي صلاة التراويح في المنزل، ولكن صلاتها في الجماعة أفضل على المفتى به، وهو مذهب جمهور الفقهاء من الحنفية والشافعية والحنابلة.
واستندت الإفتاء في إجابتها عن سؤال: «هل يجوز للمرء المسلم أن يصلي صلاة التراويح في منزله؟» إلى ما قاله ابن قدامة في «المغني» (2/ 123): «وَالْمُخْتَارُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ فِعْلُهَا –أي التراويح- فِي الْجَمَاعَةِ، قَالَ فِي رِوَايَةِ يُوسُفَ بْنِ مُوسَى: الْجَمَاعَةُ فِي التَّرَاوِيحِ أَفْضَلُ، وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُقْتَدَى بِهِ فَصَلاهَا فِي بَيْتِهِ خِفْت أَنْ يَقْتَدِيَ النَّاسُ بِهِ، وَقَدْ جَاءَ عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-: «اقْتَدُوا بِالْخُلَفَاءِ»، وَقَدْ جَاءَ عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي فِي الْجَمَاعَةِ».
وأشارت إلى أن المالكية ذهبوا إلى ندب صلاة التراويح في المنزل، ولكن هذا الندب مشروط بثلاثة أمور ذكرها: الصاوي في «حاشيته على الشرح الصغير» فقال: [قَوْلُهُ: (وَنُدِبَ الِانْفِرَادُ بِهَا) إلَخْ: حَاصِلُهُ أَنَّ نَدْبَ فِعْلِهَا فِي الْبُيُوتِ ومَشْرُوطٌ بِشُرُوطٍ ثَلَاثَةٍ: أَنْ لَا تُعَطَّلَ الْمَسَاجِدُ، وَأَنْ يَنْشَطَ لِفِعْلِهَا فِي بَيْتِهِ، وَأَنْ يَكُونَ غَيْرَ آفَاقِيٍّ بِالْحَرَمَيْنِ، فَإِنْ تَخَلَّفَ مِنْهَا شَرْطٌ كَانَ فِعْلُهَا فِي الْمَسْجِدِ أَفْضَلَ».
إمامة المرأة للنساء في صلاة التراويحوقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن الصلاة عبادة شرعها الله بكيفيتها وهيئتها لم يجتهد في رسمها أحد، وجعل الله لها شروط صحة، وجعل كون الإمام ذكرًا شرطًا لصحة صلاة الجماعة، وليس حقًّا للرجل، ولا انتقاصًا للمرأة، بل هذا أمر تعبدي في المقام الأول.
وأضاف علي جمعة، في فتوى له عن حكم إمامة المرأة في الصلاة، أنه قد اتفق المسلمون على تكريم المرأة، ورأوا أن منعها من إمامة الرجال من باب التكريم لا من باب الإهانة والانتقاص، ومن أوامر الإسلام لهذا الغرض أيضًا أن الله تعالى أمر النساء أن يقفن خلف صفوف الرجال؛ لأن صلاة المسلمين قد اشتملت على السجود، فكان ذلك من قبيل قول العرب : «إنما أخرك ليقدمك»، فتأخير النساء في صفوف الصلاة ليس نوعًا من أنواع الحط من كرامتهن، بل ذلك إعلاء لشأنهن، ومراعاة للأدب العالي، وللحياء، وللتعاون بين المؤمنين ذكورًا وإناثًا على الامتثال للأمر بغض البصر.
وفي الحقيقة فإن مسألة «إمامة المرأة للرجال في الصلاة» ينظر إليها من زاويتين؛ الزاوية الأولى : هي زاوية الواقع العملي للمسلمين، وتطبيقهم الفعلي على مر العصور والدهور، والثانية: هي التراث الفقهي، والواقع النظري المعتمد لديهم.