اليابان تدين هجمات الحوثيين على السفن وتؤكد التزامها بأمن الملاحة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أدانت وزارة الخارجية اليابانية بشدة الهجمات المستمرة التي يشنها الحوثيون على السفن البحرية في خليج عدن والبحر الأحمر، ووصفتها بـ "غير المقبولة".
وقالت الخارجية في بيان على موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة: "إننا ندين بشكل لا لبس فيه الهجمات المستمرة، بما في ذلك الهجوم الأخير، التي شنها الحوثيون منذ نوفمبر الماضي على السفن المبحرة في المياه المحيطة بشبه الجزيرة العربية، بما في ذلك البحر الأحمر".
وأعربت الخارجية اليابانية عن تعازيها لأسر ضحايا الهجوم الذي وقع في 6 مارس على سفينة تجارية ترفع علم بربادوس في خليج عدن.
أكدت الخارجية اليابانية على التزامها بضمان حقوق وحريات الملاحة في المنطقة، واتخاذ التدابير اللازمة بالتعاون مع الدول المعنية.
من ناحية أخرى، أقرت حكومة اليابان، استجابة لزيادة الاحتياج للمساعدات الإنسانية لشعب ميانمار، بتقديم مساعدات إضافية بقيمة 37 مليون دولار أمريكي.
وذكرت وزارة الخارجية اليابانية في بيان أنه سيتم توزيع المبلغ من خلال المنظمات الدولية مثل اليونيسف وبرنامج الأغذية العالمي ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين واللجنة الدولية للصليب الأحمر وهيئة الأمم المتحدة للمرأة ومركز جمعية القلب الأمريكية بالإضافة إلى المنظمات غير الحكومية.
وستشمل المساعدة الخدمات الطبية، وتحسين التغذية للنساء الحوامل والرضع، والبنية التحتية للمياه والصرف الصحي، والحصول على التعليم، وتوزيع الغذاء والدواء، ودعم النساء ضحايا الاتجار بالأشخاص، ودعم تدابير مكافحة المخدرات وإعادة التأهيل.
ولن يتم تقديم هذه المساعدة في ميانمار فحسب، بل أيضا في تايلاند المجاورة.
وستواصل حكومة اليابان حث جيش ميانمار بقوة على السماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق، وستواصل تقديم المساعدة المتنوعة حتى يتمكن أكبر عدد ممكن من الأشخاص من الحصول على الدعم المحتاج.
وفي سياق آخر، يقوم وزير خارجية جمهورية إستونيا، مارجوس تساهكنا، بزيارة اليابان في الفترة من 10 إلى 12 مارس للقاء نظيرته اليابانية كاميكاوا يوكو.
وذكر بيان على موقع وزارة الخارجية اليابانية أن الجانبين سيتبادلان وجهات النظر حول التعاون الثنائي والشؤون الإقليمية والتعاون على الساحة الدولية.
كما سيقوم روبين داريو راميريز ليزكانو، وزير خارجية جمهورية باراجواي، بزيارة اليابان غدا ولمدة 8 أيام لتبادل وجهات النظر مع وزيرة الخارجية اليابانية حول العلاقات الثنائية والشؤون الإقليمية والدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليابان هجمات الحوثيين السفن البحر الاحمر الحوثيون الخارجیة الیابانیة
إقرأ أيضاً:
إعادة تموضع لإيران واستراتيجية جديدة لا تتخلى فيها عن الحوثيين على وقع الضربات الأمريكية المستمرة
كشف تقرير لموقع The Maritime Executive أن انسحاب إيران من البحر الأحمر لا يعني تخليها عن دعم الحوثيين، بل يأتي في إطار إعادة تموضع استراتيجي في شرق أفريقيا، وسط تصاعد الوجود العسكري الأميركي في المنطقة.
وأشار التقرير، إلى أن تراجع نشاط السفينة الإيرانية "نداجا" يعود على الأرجح إلى وجود حاملتي طائرات أميركيتين في باب المندب، ما دفع إيران لسحب بعض سفنها الاستخبارية، مثل "زاغروس" و"سافيز"، من البحر الأحمر.
رغم ذلك، تواصل إيران رسو سفنها في بورتسودان، وتوسيع وجودها في السودان والصومال، ما يمنح التحالف الإيراني-الحوثي نقاط انطلاق بديلة تهدد الملاحة في البحر الأحمر وتوفر عمقًا استراتيجيًا للحوثيين في حال تعرضهم لهجوم بحري.
وأضاف التقرير أن الحوثيين رسخوا وجودهم على الساحل السوداني، بدعم من شبكات تهريب قديمة، بهدف التوسع في شرق أفريقيا. كما ساعدت إيران القوات السودانية في بناء أنفاق ونشر رادارات وأنظمة دفاع جوي، لم تُمنح للحوثيين بعد، بسبب الضربات الأميركية المستمرة.
وختم التقرير بالتحذير من تصاعد التهديد الإيراني-الحوثي من السودان، وهو ما قد يفسر تعزيز الوجود العسكري الأميركي في المنطقة، بما في ذلك استخدام قاذفات B-2 من قاعدة دييغو غارسيا، وتمركز قوات قرب خليج عدن.