اخبار aljaras الموت يفجع مي كساب بأعز الناس
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
اخبار aljaras، الموت يفجع مي كساب بأعز الناس،اعلنت الفنانة المصرية مي_كساب، عن وفاة والدها بعد صراع طويل مع المرض، مساء اليوم ٢٣ .،عبر صحافة لبنان، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر الموت يفجع مي كساب بأعز الناس، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
اعلنت الفنانة المصرية مي_كساب، عن وفاة والدها بعد صراع طويل مع المرض، مساء اليوم ٢٣ يوليو/تموز.
كتبت مي عبر صفحتها:
(أبي في ذمة الله وتشيع الجنازة من مسجد الشرطة بالشيخ زايد عقب صلاة الظهر مباشرة، اللهم اغفر له اللهم ارحمه).
اقرأ: مي كساب تشكي زوجها! – فيديو
وكانت مي كساب أعلنت الأسبوع الماضي عن مرور والدها بوعكة صحية وطالبت الجميع بالدعاء له وكتبت: “أبويا أحلي حاجه في عمري كله، أبويا اللي علمني أكون بني آدمه، أبويا مريض في أمس الحاجه للدعاء، يارب إكتبله الخير اللي فيه رضاك وفيه صلاح حاله، يارب إقف جمبنا مالناش غيرك إدعوله”.
آخر نجاحات مي كساب كان مسلسل “جعفر العمدة” الذي جسدت فيه دور الزوجة الأولى لـ”جعفر” الشخصية التي لعبها الفنان محمد رمضان، عانت لسنوات طويلة من زواجه عليها، إلى جانب خطف ابنها واعتقادها أنه قُتل، حتى تعرف الحقيقة في نهاية العمل، وتعثر عليه.
“جعفر العمدة” تأليف وإخراج محمد سامي، بطولة محمد رمضان، هالة صدقي، إيمان العاصي، مي كساب، منة فضالي، زينة، أحمد داش، عصام السقا، أحمد فهيم، منذر رياحنة، مديحة البكري، طارق النهري
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
كلمة أمل الباقر العفيف «أمل السودان» في رثاء والدها
أنا جد آسفة أنني لم أستطع التحدث في مناسبة تشييع والدي، الباقر العفيف مختار. لقد تغير كل شيء بسرعة كبيرة؛ لم أستطع أن أستوعب تمامًا أن المناسبة كانت من أجل وفاته. كنت أتحمل الألم على شكل لمحات: رؤية صديق عائلة مقرب يبكي، أو رؤيته هو، لكن ليس للمرة الأخيرة. كان قلبي يدق لاستيعاب أن اليوم الذي كنا نخافه طويلاً و نرفض التفكير فيه قد حان فعلا. جزء مني لا يزال لا يتقبل الخبر – لا أزال متلهفة لإظهار الأشياء التي أكتشفها له أو لأطرح سؤال قبل أن أتذكر.
كان والدي دائمًا هو الذي يوجهني خلال هذه التجمعات. كان يترجم للي الأجزاء التي لم أفهمها، يذكرني بالمطلوب، ويشجعني عندما أحتاج ذلك. كنت أشعر دومًا بالقوة بجانبه. في كثير من الأحيان طوال ذلك اليوم، كان دافعي الأول هو التوجه إليه لطلب المساعدة في اجتيازه. بدونه، تقلصت قدرتي على أن أكون نفسي، وعلى أن أكون واثقة بنفسي. كان جزءًا كبيرًا مني. كان جزءًا كبيرًا من كل اجتماع مع آخرين.
هناك بعض العزاء في معرفة أنني لست وحدي في هذا الشعور بالوحدة. كان بابا روحًا نادرة قادرة على تحسين حياة كل من عرفه وعلى تحسين المزيد ممن لم يعرفوه. في الزيارات إلى السودان، أصبح من المعتاد رؤية الغرباء يتوقفون ليشكرونه على تغيير حياتهم بطرق لم يرها أبدًا. مشاهدة والدي على الجزيرة أو البي بي سي جعلتني أتفاخر لأصدقائي بأن والدي كان من المشاهير (كونه على التلفزيون هو أعلى رمز للهيبة بين الأطفال)، ولكن حقيقة، كان ذلك الشعور حتى قبل أن أتمكن من فهم كلماته تمامًا، وقد نشأ لدي شعور من ذلك بأن كل شيء ممكن، وأننا جميعًا يمكننا أن نترك بصمتنا على العالم إذا أردنا.
على مر السنين، كان يثبت ذلك باستمرار، متجاوزًا كل توقع وقيود، من تحويل الستة أشهر التي قيل له إنه سيعيشها إلى سبع سنوات، إلى وضع أسس الحركة التي ستنهي عمر البشير، بعد الثلاثين عامًا من عقابه.
كان بوصلة أخلاقية ونجمًا هاديًا لنا. لكنه كان أيضًا الشخص المفضل لدي لخوض تجربتي مع العالم – لمشاهدة البرامج أو مناقشة الأفكار معه. كان الشخص الذي أثق برأيه أكثر من غيره، والذي كانت موافقته تطمئنني أن الفكرة لها قيمة. لا أعرف ماذا سأفعل أو من سأكون بدونه. كان لدينا قائمة طويلة من الأفلام التي كنا نخطط لمشاهدتها معًا. آخر فيلم شاهدناه، “العم بونمي الذي يمكنه استذكار حيواته السابقة”، أثر في كثيرا لدرجة أنه أراد قص جزء منه. أحد الاقتباسات من ذلك الجزء هو: “الأشباح ليست مرتبطة بالأماكن، بل بالأشخاص – بالأحياء.” وعندما كنت أحاول جمع الشجاعة للتحدث في الجلسة، كنت أسمع صوت بابا في أذني. كنت أعرف بالضبط ما كان سيقوله – حتى نغمة صوته وتنغيمه – ليخرجني من ترددي. وعلى الرغم من أنني لم أتمكن من المضي قدمًا بدونه بعد، إلا أن روحه لا تزال حية وقوية كما كانت دائمًا. طالما نستمر في الاستماع إليها، لا يزال لدينا فرصة لنرتقي ونترك بصمتنا فيما حولنا، تمامًا كما كان يفعل معي في كل مرة.
*اصل الكلمة كتب باللغة الانجليزية وتمت ترجمته إلى العربية بواسطة الاخ عبد الله عثمان
الوسومالباقر العفيف