في يومهن العالمي.. غزة تنعى نحو 9 آلاف امرأة قتلن بدم بارد
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أودى بحياة نحو 9 آلاف امرأة، وإن العديد منهن لا يزلن تحت الأنقاض.
وأكدت الوكالة أن 63 امرأة تقتل يوميا في القطاع، بينهم 37 أُمّا، بينما أكدت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالعنف ضد المرأة ريم سالم أن النساء في غزة يعشن ظروفا غير إنسانية، خاصة حول ما يتعلق بأوضاعهن الصحية.
ووصفت ريم في مقابلة مع الجزيرة الوضع هناك بالمأساوي، ويقع في خانة الجرائم ضد الإنسانية.
من جانبه، نعى المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، 8900 امرأة قُتلن بدم بارد، بينما يعيش مَن بقي من النساء في ظروف "إذلال حقيقي" تمارسه إسرائيل.
وقال المكتب في بيان إن عدد الإصابات في صفوف النساء تجاوز 23 ألفا، إضافة إلى أكثر 2100 مفقودة مصيرها مجهول، وأكثر من نصف مليون نازحة.
إذلال الفلسطينيات
وأضاف أن "هذا اليوم العالمي يأتي على المرأة الفلسطينية -خاصة في قطاع غزة- ليكون مثالا حقيقيا لإذلال المرأة وقتلها وإطلاق النار عليها وتعذيبها، وإجبارها على النزوح، وليس رفع شأنها وتكريمها".
وأضاف أن هذه المناسبة العالمية "في الوقت الذي يقتل فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي المرأة الفلسطينية بدم بارد في حرب الإبادة الجماعية، التي يشنها على المدنيين؛ يقف العالم متفرجا على هذه الكارثة، وهذا الانتهاك الخطير ضد المرأة الفلسطينية دون أن يحرك ساكنا".
ويشنّ الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خلّفت حتى أمس الخميس، 30 ألفا و800 شهيدا و72 ألفا و298 إصابة، معظمهم أطفال ونساء، وفق السلطات الفلسطينية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
التخطيط: نسبة القوى العاملة من النساء لا تتجاوز 13 بالمئة
الاقتصاد نيوز _ متابعة
نسبة النساء ضمن القوى العاملة في العراق لا تتجاوز الـ13 بالمئة، وفقاً لآخر احصائية أصدرتها وزارة التخطيط.
وأكد مصدر مسؤول في وزارة التخطيط في حديث لصحيفة " الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، أن الإحصائيات المتوفرة لدى الوزارة تقدر نسبة النساء العاملات بنحو 13 بالمئة من مجمل القوى العاملة في البلاد.
وأضاف أن نسبة النساء إلى الرجال حسب تقديرات واحصائية وزارة التخطيط تشكل 49 بالمئة.
من جهتها، تؤكد وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، أن المرأة العراقية نالت استحقاقها ومكانتها في العمل.
وفي هذا الصدد تقول مدير عام الحماية الاجتماعية للمرأة الدكتورة عطور الموسوي: إن هناك تبايناً في نسبة المرأة العاملة في القطاعات الحكومية والخاصة، رغم تدني هذه النسبة.
وبشأن دور المنظمات الدولية في دعم المرأة العاملة، أوضحت الموسوي أن هذه المنظمات تنظر بعين واحدة إلى جميع الدول، ولا تراعي الظروف الاجتماعية للبلدان وخصوصيتها.
وأضافت ان المنافسة في القطاع الخاص تميل إلى جانب الرجل، الذي عادة يمتلك رؤوس الأموال، بينما سيدة الأعمال – إن وجدت- فهي بالأغلب واجهة لرؤوس أموال رجالية.
من جانبه، أوضح الخبير الاقتصادي مصطفى أكرم حنتوش أن أحد أسباب تدني نسبة النساء العاملات في العراق، كون أغلب القطاعات تكون أكثر ملاءمة للرجال، لا سيما قطاعات الصناعة والزراعة والتجارة والنقل، وهي الآن غير فاعلة، ما يضطر الرجال للجوء إلى الأعمال الإدارية والمكتبية، ومزاحمة النساء اللاتي يفضلن مثل هذه الأعمال.
وأضاف حنتوش، أن العراق يعاني من تراجع الإنتاج بشكل عام، ما ينعكس على استقطاب العاملين، مؤكدا أنه في حال تنشيط القطاعات الإنتاجية، سينعكس ايجاباً على نسبة القوى العاملة بشكل عام، والنساء على وجه الخصوص.
ونوه بأن السلك العسكري يشكل نسبة كبيرة من الوظائف في العراق، والذي تمثل النساء فيه نسبة ضئيلة قد لا تتجاوز 1 بالمئة.
بدوره، تحدث أستاذ علم الاجتماع في كلية الآداب الدكتور عبد الواحد مشعل قائلا: إن الثقافة السائدة في العراق تتجه نحو القطاع الحكومي، لما ينطوي على امتيازات، واستقرار وظيفي، والذي يحقق لهم الضمان الاجتماعي.
وأضاف أن أبرز الأسباب التي تقف وراء تدني نسبة العاملات في العراق، يتمثل بطبيعة المجتمع الشرقي أو العربي، الذي يكفل الرعاية للمرأة وتلبية متطلباتها حتى في مراحل العمر المتقدمة، على عكس المجتمع الغربي، الذي يرغم الشباب من الرجال والنساء إلى الاعتماد على ذاته بعد بلوغه مرحلة عمرية معينة، وهو ما يدفع الإناث – حالهن حال الذكور – إلى البحث عن فرص عمل لتحقيق استقلاليتها المالية، وتوفير مستلزمات الحياة.