منظمة حقوقية تحذّر من محاولة لتبرئة جيش الاحتلال من قتل الأسرى الفلسطينيين
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا إن ما كشفته صحيفة هآرتس في تحقيقها حول وفاة 27 فلسطينيا اعتقلوا من قطاع غزة بعد السابع من أكتوبر يؤكد الحاجة الملحة إلى ضرورة إخضاع المعسكرات التي يعتقل فيها هؤلاء للرقابة والتفتيش من أجل توفير الحماية الجسدية والنفسية وسبل الحياة والرعاية الصحية اللازمة.
وأضافت المنظمة في بيان لها اليوم الجمعة أرسلت نسخة منه لـ "عربي21"، أن قوات الإحتلال اعتقلت المئات في إطار حرب الإبادة التي شنتها على قطاع غزة وجاء هذا التحقيق كنوع من التسريب لشرعنة وغسل جريمة بشعه نفذها الإحتلال بأوامر عليا من المستوى السياسي فالمشرفين على التحقيق تعمدوا استخدام كلمة وفاة وتجاهل كلمة قتل لإيهام الرأي العام الدولي أن فقدان هؤلاء الضحايا لحياتهم كان نتيجة أمراض سابقة أو إصابة خلال الحرب ولم تنجح محاولات علاجهم مما أدى إلى وفاتهم!
وبينت المنظمة أنه على الرغم من بيان التحقيق أن المعتقلين يقضون يومهم مكبلين ومعصوبي الأعين في معسكرات ويتعرضون للضرب والإهانة إلى أنه تجاهل أن يكون التعذيب وسوء الأحوال المعيشية والإهمال الطبي هي السبب المباشر الذي أدى إلى وفاتهم بهدف تبرئة هذا الجيش الفاشي من جريمة قتلهم.
وأوضحت المنظمة أن ما يكذب مقولة الوفاة ويؤكد عملية القتل الناجز أو البطيء هو شهادات كثير من الأسرى نساءا ورجالا وكبار في السن تحدثوا عن التعذيب الشديد الذي تلقوه على أيدي الضباط والجنود الإسرائيليين وأن آثار هذا التعذيب بادية بشكل واضح على أجسادهم وقد أكد الناجون أنهم شاهدوا أسرى لفظوا أنفاسهم الأخيرة أمامهم.
وشددت المنظمة أن المئات الذين اعتقلوا وتم ترحيل جزء منهم إلى قواعد عسكرية كما ورد في التحقيق بحاجة ملحة إلى أن يقوم وفد دولي لزيارتهم للإطلاع على أحوالهم والعمل بشكل جاد على إطلاق سراحهم فهؤلاء مدنيون اعتقلوا بدافع القيام بجريمة الإبادة الجماعية .
ونوهت المنظمة أن أي محاولة لتبرئة جنود وضباط الإحتلال من الجرائم المرتكبه خلف الأسوار في السجون والقواعد العسكرية هي محاولات بائسة فقد ارتكب هؤلاء في الميدان أبشع الجرائم ورأينا أفلاما موثقه لتعرية الضحايا والتنكيل بهم كما أن هناك مقابر جماعية لضحايا تبين أنه تم تصفيتهم بعد تكبيل أيديهم للخلف وتعصيب أعينهم.
وأكدت المنظمة أن من يرتكب المجاز والمذابح طوال الخمسة أشهر والتي راح ضحيتها عشرات الآلاف من الأطفال والنساء وتحول خلالها القطاع الى ركام وعملية التجويع الممنهجة بحق السكان لن يتوانى عن تعذيب معتقلين في قبضته حتى الموت، وفق البيان.
وكشف تحقيق أجرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن 27 معتقلا فلسطينيا من غزة توفوا أثناء احتجازهم في معتقلات إسرائيلية منذ اندلاع الحرب على القطاع.
وقالت الصحيفة، أمس الخميس: "توفي 27 معتقلا من غزة أثناء احتجازهم في منشآت عسكرية إسرائيلية منذ اندلاع الحرب" في 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي.
وأضافت: "توفي المعتقلون في معتقلي سدي تيمان وعناتوت أو أثناء التحقيق معهم في الأراضي الإسرائيلية".
وأشارت إلى أنه "منذ بداية الحرب، احتجز الجيش معتقلين من غزة في معسكرات اعتقال مؤقتة في قاعدة سدي تيمان، وبموجب تعديل للقانون تم إقراره أثناء الحرب، يمكن احتجاز المعتقلين لمدة تصل إلى 75 يومًا دون رؤية قاض".
ولفتت الصحيفة، إلى أن بعض المعتقلين (لم تحدد عددهم) تم إطلاق سراحهم وإعادتهم إلى غزة".
وفي ديسمبر/كانون الأول، كشفت صحيفة "هآرتس" أن المعتقلين في "سدي تيمان" كانوا محتجزين مكبلي الأيدي ومعصوبي الأعين طوال اليوم.
وكشفت صور نشرتها صحيفة "هآرتس" في وقت لاحق كيف يبدو الموقع الذي تم احتجاز المعتقلين فيه.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء ودمارا هائلا بالبنية التحتية وكارثة إنسانية، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب "إبادة جماعية".
إقرأ أيضا: الاحتلال يعدم فلسطينيا أثناء اعتقاله في جنين ويحتجز جثمانه
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اسرى احتلال فلسطين استشهاد المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المنظمة أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
التحقيق فى واقعة محاولة مضطرب نفسيا اقتحام شقة سيدة بحدائق الأهرام
تباشر جهات التحقيق بالجيزة، التحقيق فى واقعة قيام شخص بتتبع سيدة حال دلوفها العقار محل سكنها ومحاولته دخول شقتها.
وأمرت النيابة الأجهزة الأمنية بسرعة التحريات حول الواقعة للوقوف على ملابستها، واستدعاء السيدة لسؤالها حول الواقعة.
كما امرت النيابة بعرض المتهم على لجنة طبية للكشف عن قواه العقلية، وإعداد تقرير بذلك، خاصة وان المتهم سبق ضبطه فى واقعة مماثله وتم صرفه لحالته المرضية.
كانت أجهزة وزارة الداخلية، كشفت ملابسات تداول مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعى، يتضمن قيام شخص بتتبع سيدة حال دلوفها العقار محل سكنها ومحاولته دخول شقتها.
بالفحص تبين عدم ورود أية بلاغات فى هذا الشأن، وأمكن تحديد السيدة الظاهرة بمقطع الفيديو ( مقيمة بمنطقة حدائق الأهرام بالجيزة ) وبسؤالها أفادت أنه بتاريخ 4 الجارى وحال عودتها لمسكنها تلاحظ لها قيام أحد الأشخاص بتتبعها ودلوفه للعقار محل سكنها ومحاولته دفع باب شقتها، إلا أنها تمكنت من غلق الباب وفر هاربًا فقامت بنشر الفيديو المشار إليه على مواقع التواصل الإجتماعى ولم تتقدم ببلاغ فى هذا الشأن.
تم تحديد المذكور وضبطه (عاطل - مقيم بمنطقة الطالبية) وبسؤال أهليته أفادوا بأنه مصاب بتأخر وإعاقة ذهنية وسابقة ضبطه بمعرفة بعض الأهالى فى واقعة مماثله وتم صرفه لحالته المرضية. تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
مشاركة