- كأس العالم للسيدات 2023 .. المنتخب المغربي يستهل مشواره بمواجهة قوية أمام نظيره الألماني
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن كأس العالم للسيدات 2023 المنتخب المغربي يستهل مشواره بمواجهة قوية أمام نظيره الألماني، يستهل المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية، في مشاركته الأولى في منافسات كأس العالم للسيدات، مشواره، غدا الاثنين بملبورن، بمواجهة صعبة وقوية أمام .،بحسب ما نشر المغرب 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات كأس العالم للسيدات 2023 .
يستهل المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية، في مشاركته الأولى في منافسات كأس العالم للسيدات، مشواره، غدا الاثنين بملبورن، بمواجهة صعبة وقوية أمام المنتخب الألماني الذي سبق وأن توج بلقب الكأس العالمية مرتين، ويعد أحد المرشحين لنيل لقب هذه النسخة، المقامة بأستراليا ونيوزيلندا إلى غاية 20 غشت المقبل. وستكون هذه المباراة، التي تدخل في إطار منافسات الجولة الأولى للمجموعة الثامنة، حاسمة لاستمرار مسار المنتخب الوطني، مما يحتم على “لبؤات الأطلس” البصم على أداء جيد وحسم المباراة لصالحهن، خاصة مع تمكنهن من التسجيل في بداية اللقاء وتحررهن من الضغط الذي يبدو أمرا طبيعيا في مثل هذه المواجهات . ومن أجل كسب هذا الرهان، سيعتمد المدرب رينالد بيدروس على مجموعة تمزج بين الفتوة والخبرة، وتركيبة بشرية متجانسة كون اللاعبات يلعبن معا لفترة طويلة ويعرفن جيدا بعضهن البعض ضمن فريق أثبت نفسه من خلال وصوله إلى نهائي كأس إفريقيا، وكذا تأهله إلى كأس العالم. كما أن العناصر الوطنية أظهرت صلابة دفاعية في مختلف المباريات وخاصة التحضيرية، وهي ميزة ستكون ذات فائدة كبيرة أمام صلابة وقوة المنتخب الألماني. ومن بين أبرز اللاعبات روزيلا أيان، التي تبلغ من العمر 27 ربيعا، وهي عنصر أساسي في طريقة لعب لبؤات الأطلس، وجريها بدون كرة غالبا ما يمكن دائما من توفير مساحات لزميلاتها في الفريق. وأظهرت مهاجمة توتنهام هوتسبير قدراتها في خط الهجوم، كما أنها ماهرة في اختراقات خطوط الخصم ولديها قدرة كبيرة على فهم زميلاتها في الفريق، وكانت صاحبة المبادرة في العديد من العمليات الهجومية في الثلث الأخير من الميدان “. وفي خط الوسط ،يثق بيدروس في غزلان شباك المزدادة في 22 غشت 1990، وتعد “قوة ضاربة في خط وسط المنتخب الوطني”، الذي “يشكل رابطا أساسيا مع هجوم لبؤات الأطلس”. ولعبت الدولية المغربية وعميدة المنتخب المغربي الأكثر مشاركة، والتي سجلت 21 هدفا منذ بدايتها سنة 2008، دورا حاسما في التأهل للمباراة النهائية، “بفضل تحكمها المثالي في الكرة وميلها إلى العمليات الهجومية الحاسمة”. وبالنسبة لخط الدفاع، يعلق بيدروس الآمال على نسرين الشاد، التي تشكل ثنائيا دفاعيا صلبا مع ياسمين مرابط. “لعبت ظهير فريق ليل دورا حاسما في المباريات الإقصائية، حيث أبانت عن هدوئها وروحها القتالية خلال كأس إفريقيا للأمم”. كما باتت بعد تسجيلها في مباراة دور المجموعات ضد منتخب أوغندا (3-1)، أصغر لاعبة مغربية تجد طريقها إلى الشباك في كأس إفريقيا للأمم، وهي في سن 19 عاما و 114 يوما فقط (ازدادت في 13 مارس 2003). وعلى مستوى خط الوسط، ستكون تجربة إلودي النقاش (20 يناير 1995)، أهمية كبيرة في أول مشاركة للبلاد في كأس العالم للسيدات، فضلا أن لاعبة خط وسط نادي سيرفيت، تتمتع أيضا بلياقة بدنية عالية، وتتميز بدقة تمريراتها. كما أن الجناح فاطمة تاكناوت (20 يناير 1999)، وهي لاعبة أساسية في صفوف فريق الجيش الملكي، والتي “تتميز بمؤهلاتها التقنية الرائعة والقدرة على شق طريقها في المساحات الضيقة على كلا الجانبين”، ما جعل منها”عنصرا أساسيا في مجموعة رينالد بيدروس خلال كأس إفريقيا للأمم 2022”. وتعد لاعبة “ممررة بارعة ومراوغة بكلتا قدميها، تمتاز بتسديدة يسرى عالية الدقة. ستلعب تاكناوت بالتأكيد دورا رائدا للمغرب في أستراليا ونيوزيلندا”. وعلى المستوى الذهني، استطاعت هذه المجموعة التغلب وتجاوز العديد من العقبات وضمنت لنفسها، في وقت قصير، مكانا من بين المنتخبات الكبيرة في القارة الافريقية، خاصة خلال فترة كأس الأمم الإفريقية الأخيرة التي نظمت بالمغرب. وفي بطولة كأس العالم، يتعين على اللاعبات المغربيات الاستفادة من هذه التجربة الكروية الكبيرة وتكسير النظرة الضيقة التي ترى أن “لبؤات الأطلس” فريق يتعين عليه القتال بقوة ليشق طريقه بين العمالقة. والأكيد أن سيدات المنتخب الوطني لا يدخرن جهدا لتقديم أداء جيد والبصم على نتائج مشرفة من أجل تمثيل المغرب أحسن تمثيل، ولما لا خلق المفاجآت. وتدخل “لبؤات الأطلس” نهائيات كأس العالم وهدفهن السير على خطى المنتخب الوطني المغربي، وإظهار قدراتهن لتأكيد تطور كرة القدم النسوية بالمغرب، وبالتالي تشريف الكرة المغربية في أول مشاركة في المونديال. وفي إطار استعداداته لنهائيات كأس العالم، خاض المنتخب المغربي معسكرا إعداديا بالنمسا، كما أجرى ثلاث مباريات قبل المشاركة في نهائيات كأس العالم. وتعادل الفريق الوطني مع نظيره الإيطالي (0-0) في المباراة الودية الأولى التي جمعت بينهما، يوم فاتح يوليوز، على أرضية ملعب باولو ماتزا في فيرار بإيطاليا. كما تعادل المنتخب المغربي بالنتيجة ذاتها في مواجهته الودية الثانية مع نظيره السويسري، يوم خامس يوليوز ، على أرضية ملعب “شوتزن وايز” بمدينة فينترتور السويسرية. وانهزم المنتخب الوطني أمام نظيره الجامايكي بهدف دون رد، في المباراة الودية الثالثة التي جمعتهما، يوم 16 يوليوز، على أرضية الملعب الفرعي لمركب كالفين بارك بمدينة وريبي ضواحي مدينة ميلبورن. ويبقى طموح لاعبات المنتخب الوطني في هذه البطولة هو تجاوز دور المجموعات والتأهل لثمن نهائي الكأس، وبالتالي تحقيق إنجاز غير مسبوق لكرة القدم النسوية المغربية.
ظهرت المقالة كأس العالم للسيدات 2023 .. المنتخب المغربي يستهل مشواره بمواجهة قوية أمام نظيره الألماني أولاً على Maroc 24 المغرب 24.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس کأس العالم للسیدات 2023 المنتخب الوطنی القدم النسویة لبؤات الأطلس کأس إفریقیا
إقرأ أيضاً:
كل يمني مع منتخبنا الوطني
تنطلق الليلة منافسات كأس الخليج العربي لكرة القدم ٢٠٢٤م بدولة الكويت في نسختها الـ ٢٦، حيث تشهد البطولة تنافسا على كافة الأصعدة.
كأس الخليج ليس رياضيا فقط، فهو ملتقى أبناء الخليج واليمن والعراق، حيث تمتزج فيه الثقافة مع الأصالة والفن، وتتصدر المشاهدة منافسات كرة القدم.
بطولة الخليج ساهمت في تطوير الرياضية الخليجية، حيث وصلت معظم منتخباتها لكأس العالم، وحصلت على كأس آسيا، ووصلت أنديتها لكأس العالم للأندية.
التطور الكبير والمذهل في المنشآت الرياضية، كان من أبرز نتائج بطولات الخليج، وتتوج ذلك بتنظيم قطر لكأس العالم وهم البطولات الرياضية، كما فازت السعودية بتنظيم المونديال للعام ٢٠٣٤م.
اليمن كغيرها من دول الخليج استفادت من البطولة بتطوير منشآتها وملاعبها، وكانت استضافة خليجي ٢٠ بمدينتي عدن وأبين، نقطة فارقة، حيث نجحت اليمن من حيث الضيافة والتنظيم والكثافة الجماهيرية، وذلك بشهادة كل الدول المشاركة.
٢١ عاما على أول مشاركة يمنية، وما زلنا نبحث عن الفوز الأول، وهي النقطة السلبية في مشاركاتنا، ولهذا فإننا نمني النفس بأول فوز في خليجي زين ٢٦ بالكويت.
مهمة منتخبنا تحت قيادة الجزائري نور الدين ولد علي ليست سهلة، خاصة أنه سيقابل غدا الأحد في افتتاحية المجموعة الثانية، منتخب العراق بطل النسخة الأخيرة التي أقيمت بمدينة البصرة وصاحب الألقاب الأربعة، كما سيواجه منتخب السعودية صاحب الكؤوس الثلاثة، والبحرين صاحبة البطولة الوحيدة، ولهذا فإن المهمة صعبة، ولكنها ليست مستحيلة في تحقيق الفوز الأول، على الأقل أمام البحرين.
المنتخب اليمني يلتقي أشقاءه الخليجيين في المنافسات الآسيوية أو تصفيات كأس العالم، ونتائجه أمامهم أفضل من نتائجه معهم في بطولات الخليج، ونريده التغلب على هذه النقطة السلبية.
الكويت كما كانت المحطة الأولى لمشاركة منتخبنا الوطني في العام ٢٠٠٣م، ها هي المحطة الحالية. والفارق بين البطولين عقدين من الزمن، شهد العالم فيها تطورا كبيرا، حازت فيها منتخباتنا العمرية قدرا كبيرا منه، ونأمل أن يكون للمنتخب الأول نفس القدر.
تأتي البطولة كفاتحة للاتحاد المنتخب لولاية جديدة (٢٠٢٤ – ٢٠٢٨م) وترجو الجماهير اليمنية أن تكون الفترة القادمة فترة نتائج جيدة على مستوى المنتخب الأول كما كانت للفئات العمرية خلال السنوات الماضية.
بطولة الخليج هي إعلامية بالمقام الأول، ولهذا فإن تواجد الإعلام اليمني فيها، له أهمية كبيرة، ونسأل التوفيق للجنة الإعلامية بخليجي زين ٢٦، والمستشار خالد السودي رئيس اللجنة الإعلامية باتحاد كرة القدم المستشار الإعلامي لرئيس الاتحاد اليمني، ولكل الإعلاميين المشاركين في البطولة.
كل يمني مع منتخبنا الوطني، فالجميع محبون لبلدههم ستتجه أنظارهم نحو الكويت، ليؤازر نجوم المنتخب، داعيا لهم بالتوفيق.