بعد تخطي هاواي.. بايدن يقترب من دخول سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
اقترب الرئيس الرئيس الأمريكي جو بايدن، من الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي، له في الانتخابات الرئاسية، المزمع عقدها في 5 نوفمبر المقبل، إذ حصل على تأييد الحزب بولاية هاواي، بعد فوزه في منافسات "الثلاثاء الكبير" في وقت سابق من الأسبوع.
وأدلى الديمقراطيون في هاواي بأصواتهم في المدارس والمراكز المجتمعية وقاعات النقابات بأنحاء الولاية.
وهاواي هي معقل الحزب الديمقراطي. ويسيطر الديمقراطيون على غرفتي المجلس التشريعي بالولاية ومكتب الحاكم. كما أن جميع الأعضاء الأربعة من الولاية في الكونغرس بواشنطن هم من الديمقراطيين.
ومن المقرر أن يعقد الجمهوريون في هاواي مؤتمرهم الحزبي لمرشحي الانتخابات الرئاسية في 12 مارس.
كما تغلب بايدن على مرشحين منافسين، منهم النائب الأمريكي دين فيليبس، والكاتبة ماريان ويليامسون.
وفاز بايدن بالتصويت متمتعًا بميزة شغل المنصب بالفعل ومعرفة الجمهور له.
ومن المتوقع أن ينتزع ترشيح الحزب الديمقراطي رسمياً في وقت لاحق من الشهر، ومن شبه المؤكد أن يواجه دونالد ترامب في الانتخابات العامة بعد خروج آخر منافسته الجمهورية نيكي هيلي، من السباق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هاواي بايدن دخول سباق انتخابات الرئاسة الامريكية
إقرأ أيضاً:
السنوسي: الانتخابات البلدية بمثابة الإحماء للانتخابات الرئاسية والتشريعية
أشاد المحلل السياسي السنوسي إسماعيل، بالنجاح الكبير الذي حققته الانتخابات البلدية التي أُنجزت خلال اليومين الماضيين.
وقال السنوسي، في تصريحات صحفية لـ«شبكة الرائد» أن الحل السياسي الشامل ممكن جداً في ليبيا من خلال معالجات تقوم بها المؤسسات السيادية المختصة والمفوضية العليا للانتخابات، بالإضافة إلى الجهات التشريعية التي يتعين عليها توحيد الدولة وإنشاء حكومة موحدة.
وطالب بعثة الأمم المتحدة بالقيام بواجبها بدعم الليبيين وتقديم صورة واضحة أمام مجلس الأمن، بأن الحل السياسي في ليبيا ممكن عبر توحيد مؤسسات الدولة، والذهاب إلى الانتخابات الرئاسية والتشريعية لتحقيق حل سياسي شامل.
واعتبر السنوسي، أن الانتخابات البلدية، بمثابة الإحماء للانتخابات الرئاسية والتشريعية، وهذا لا ينفي أهمية انتخابات البلدية؛ لتوفير الخدمات وتقريبها للمواطنين في كافة مناطق ليبيا.
وتابع:” قد يكون تبني نظام حكم محلي لا مركزي وسيلة فعالة لتخفيف التوتر السياسي، ومعالجة الفساد والاستجابة للشكاوى، وتحقيق عدالة في توزيع الخدمات والمشاريع”.