برلمانية: يوم الشهيد احتفاء بتضحيات هائلة قدمها أبطال الوطن
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
قالت النائبة ولاء التمامى عضو لجنة القوي العاملة بمجلس النواب، إن احتفال مصر بيوم الشهيد في التاسع من مارس كل عام، يمثل ذكرى غالية لملايين المصريين ويوم وطني أصيل، نتذكر فيه شهداء قدموا حياتهم فدءًا للوطن من ابطال الجيش والشرطة في معارك للدفاع عن تراب الوطن وللتصدي للإرهاب ومن قبله الاحتلال.
وأكدت التمامى فى تصريحات صحفية لها اليوم، أن يوم الشهيد يوم غال في تاريخ مصر ومن أعظم الأيام خلودا لأنه يعيد للذاكرة تضحيات وبطولات رجال القوات المسلحة المصرية، ويضع أمام الأجيال الجديدة تضحيات وبطولات الشهداء من أبناء الوطن، ليستلهموا منها روح الفداء، ويتعلموا معنى العطاء للوطن.
وأوضحت عضو مجلس النواب، ان مصر وطوال السنوات الماضية وبرعاية وتوجيهات الرئيس السيسي قدمت الكثير في يوم الشهيد ولأبنائه وأسرته ، وهو ما يحسب لقيادتها التي انتصرت للوطن في وقت فاصل في تاريخ الوطن وبالتحديد في ثورة 30 يونيو 2013.
واختتمت النائبة ولاء التمامى، إن مصر تجابه تحديات كثيرة وخلال السنوات الماضية واجهت معركة شرسة أمام وحش الارهاب تكللت بالنصر، وقبل عقود دافع ابطالها عن الأرض والعرض. مضيفا: يوم الشهيد اعتراف بالفضل لأهله وتذكير بتضحيات هؤلاء الابطال وبطولاتهم من أجل مصر و ورفعتها ووحدة أراضيها في كل العصور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائبة ولاء التمامي لجنة القوى العاملة بمجلس النواب یوم الشهید
إقرأ أيضاً:
وداع السنين
سارة البريكية
sara_albreiki@hotmail.com
تمضي السنوات متتابعة؛ سنة تُقبل وسنة تمضي، بكل خيرٍ كان فيها، وكل شرٍ مرَّ بها، ونحن نمضي مع تلك السنوات، حاملين أحلامنا وأماني العمر.. ماضون نحو طريق المستقبل مُيمِّمُون وجوهنا صوب الأمل القادم، الذي نهفو لتحقيقه يومًا بعد يوم، وعامًا بعد عام؛ لنحتفي في نهاية المطاف ببلوغ الهدف المنشود الذي كان من أولويات الحياة.
نمضي قدمًا مُشمِّرين عن ساعد الجِد، تحفنا عناية المولى سبحانه وتعالى، تضيق بنا الدروب، ونتعثر أحيانًا، لكننا سرعان ما نتابع المسير؛ فالحياة تسير دون توقف، وفي عجلة متناهية السرعة رغم أنه هناك أحداث كبيرة وكثيرة تدور في المدى.
أقبل العام الجديد
وأنت نفس العام فيني
لا جديد
إلا أن الحلم أكبر
إلا أن البوح أكثر
إلا أن
إلا أن
إلا أن الآه صارت
في متاهات الدروب
ومانسيتك
عشت فيني حلم
وسطوع وغروب
وعشت مني آه
وأحزان وحروب
وعشت لجلك
رغم أن العام فات
في رفوف الذكريات
بات بات
طير مكسور الجناح
أكبر أحلامه يحقق
أن يظفر بالنجاح
ولا صباح
ولا رحيل
يسهر الليل الطويل
ويحتفل بالنصر
بالخذلان
بالكتمان
بأحزانه..
هكذا تُتمتِم بصوتٍ واحدٍ يُشبه الصرخة التي كانت قد سمعها الطاقم الطبي وقت ولادتك وخروجك للدنيا، وتشبه بكاء أهلك عند رحيلك من هذه الحياة، لكنها سويعات وكل شيء يعود لطبيعته؛ فتمضي السنوات ونمضي فيها، والحكاية لها علاقة بالحياة والموت، والجنة والنار، والصلاة وتاركها، والمحتشم والعاري، والخلوق والصادق والغشاش والكذاب، إنها علاقة مترابطة ببعضها البعض تتداخل خيوطها ببعض كثيرًا.
من جانب آخر، وبينما نحن نُودِّع عامًا فائتًا ونستقبل عامًا مُقبلًا بحلوه ومُره بكافة مجرياته وأحداثه، علينا أن نقف وقفة صادقة مع أنفسنا، وألّا نُعيد أخطاءنا ونحاول قدر الإمكان تجاوُز كافة المُنغِّصات التي قد تواجهنا؛ لكي نعيش حياةً كريمة، وأن نواصل العمل في جميع الجوانب التي نريدها سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا وثقافيًا، ونهفو بتطلع نحو مستقبل واعد ومُشرق، وأن نساهم في بناء مجتمع متكامل قادر على تحقيق الأهداف المرجوة من كل النواحي المادية والمعنوية والاقتصادية، وأن نعمل على مواصلة مسيرة التطور والازدهار وتحقيق السلام والاستقرار والعيش الكريم وتجاوز العقبات والمتغيرات والتعايش مع الواقع الراهن الذي نعيشه الآن كما هو مطلوب منا.
اليوم.. نحن بحاجة إلى أن نكون قادرين على رسم خارطة الطريق التي نمضي قدما بها ونحن نعمل على تحقيقها بشكل كامل وبتحديات مختلفة. وعلينا أن ننتمي الى بلدنا الحبيب، وأن لا نُنكر أننا نعيش في بلد يتمنّى الكثيرون أن يعيشوا فيه، كما إن هناك الكثير من الناس لا يستطيعون العيش بسلام في بلادهم ولا النوم ولا الأكل ولا خلق حياة جديدة، هناك أُناس يموتون كل يوم جوعًا وتشردًا وحربًا ووجعًا، نسأل الله لهم العافية.
وفي نهاية المطاف، علينا أن نحمد الله تعالى على كل النعم، ونعلم أن الأرزاق بيد الله سبحانه، ولو تأخَّر عليك رزق أو ضاقت بك الدنيا؛ فاعلم أنه خير.. ورَبُ الخير لا يأتي إلّا بالخير والبركة.
نحن وُلِدنا طيبين أما أولئك الذين يحبون أنفسهم فقط ويسعون لتدمير الآخرين، فعلينا دومًا تجاوزهم بالنجاح وبتحقيق الذات والعمل الصالح، فيومًا ما ستُرفع أعمال سنواتنا كلها، ولن نستطيع العودة لمحو ما كان في القلوب!