احباط تهريب شحنة عملاقة لأجهزة الاتصالات العسكرية والتجسس واجزاء للطيران المسير كانت في طريقها للمليشيات الحوثية - شاهد بالصور
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية والجمركية، بمنذ شحن الحدودي الرابط بين اليمن و سلطنة عمان، من إحباط واحدة من اهم واكبر عمليات التهريب الضخمة لأجهزة اتصالات و التجسس ومعدات عسكرية اخرى بعضا منها تستخدم في الطيرانالمسير.، كانت متجهة لمليشيات الحوثي الإرهابية.
وقالت الجمارك ، في بيان لها إنها “ضبطت 600 جهاز اتصال لاسلكي عسكري نوع «موتورولا»، كانت مخفية بطريقة احترافية داخل مكائن تقطيع ورق .
وأوضح البيان اطلع عليه مأرب برس " أن “الشحنة المضبوطة ضمت مئات الكراتين كانت تحمل هوائيات وأجهزة راديو تحكم قنوات، ومانعات صواعق، ومحولات تيار، ومحولات طاقة، وموصلات شبكة هوائية وبطاريات ليثيوم ( بعضا منها يستخدم للطيران المسير).
وفي وقت سابق من الأسبوع الحالي تمكن موظفو جمرك شحن في المهرة، من ضبط ٤٠ محركا سيرفو ثنائي الاستخدام تعمل من خلال البرمجة الآلية لحركتها، والذي يعتبر من السلع الإستراتيجية والممكن استخدامها لأغراض تخل بالأمن.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
قصف متواصل وعمليات جديدة للطيران الأمريكي في 6 محافظات يمنية ..تفاصيل
وفقاً لوسائل إعلام حوثية، أسفر القصف عن سقوط عدد من الضحايا وإصابة آخرين، مع عدم تحديد هوية القتلى.
وتفيد التقارير بأن محافظات صنعاء وعمران وصعدة تعرضت لنحو 70 غارة جوية خلال الـ48 ساعة الماضية، بما في ذلك إحدى الغارات التي استهدفت مركز القيادة في قلب العاصمة.
وأشارت وسائل إعلام يمنية إلى استمرار الطيران الأمريكي، بما في ذلك الطائرات بدون طيار، في التحليق فوق مناطق صعدة وعمران وصنعاء والحديدة والجوف ومأرب وحجة، مع تركيز الغارات على مخازن الأسلحة التابعة للحوثيين.
وفي ظل تصاعد القصف، لجأت قيادات الحوثيين إلى التخفّي عن شبكات التواصل الاجتماعي تخوفاً من تحديد مواقعهم أو التعرض للقصف.
وقد شهد بعضهم غياباً عن النشر دام عشرة أيام، بعد أن كانوا نشطين في حساباتهم.
ويرى مراقبون أن هذا القرار نابع من الخوف من أن تكنولوجيا هذه الشبكات قد تسهم في الكشف عن مواقعهم، بالإضافة إلى احتمال وجود توجيهات صادرة من زعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي، تقضي بالتوقف عن الظهور على هذه المنصات.
كما ذكرت وسائل إعلام غربية أن العمليات الأمريكية قد تحوّلت من استهداف مواقع إطلاق الصواريخ إلى استهداف قيادات الحوثيين في أماكن اختبائهم، مما يشير إلى اتساع نطاق العمليات تحت قيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مقارنة بنهج سلفه، الرئيس السابق جو بايدن.