ارتفع معدل البطالة في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى له منذ عامين في فبراير، حتى مع بقاء التوظيف في وضع جيد، مما يشير إلى سوق عمل أكثر استقرارًا.

 

ارتفاع في درجات الحرارة.. طقس الإثنين أول أيام رمضان الوظائف الأميركية تنمو بأكثر من التوقعات.. وارتفاع البطالة

 

أظهر تقرير لمكتب إحصاءات العمل يوم الجمعة أن كشوف أجور الوظائف غير الزراعية ارتفعت بمقدار 275 ألف وظيفة الشهر الماضي، بعد مراجعة بيانات الشهرين السابقية بالخفض بإجمالي 167 ألف وظيفة.

وارتفع معدل البطالة إلى 3.9%.

بيانات كشوف المرتبات وأرقام الأجور يتم الحصول عليها من مسح للشركات وأصحاب العمل، في حين تأتي أرقام البطالة من استطلاع منفصل أصغر للأسر.

 

المؤشر    المُحقَّق فعلياً          التوقعات

التغير في كشوف الأجور (على أساس شهري)      +275 ألف           +200 ألف

معدل البطالة         3.9%    3.7%

متوسط ​​الدخل في الساعة (على أساس شهري)      +0.1%  +0.2%

 

أظهر المسح الحكومي للمؤسسات أن نمو الوظائف في فبراير تركز في قطاعات تقديم الخدمات، بما في ذلك الرعاية الصحية والترفيه والضيافة والحكومة.

 

وبعد نشر الأرقام، ارتفعت أسعار عقود الأسهم الآجلة، بينما انخفضت عوائد سندات الخزانة، وضعف الدولار. وعزز المتداولون رهاناتهم على خفض أسعار الفائدة في يونيو، معتبرين أن ذلك أمر بات مؤكداً الآن.

 

لا تزال قوة خلق فرص العمل ومكاسب الأجور المعتدلة توفران للمستهلكين الظروف الملائمة للحفاظ على (قوة) إنفاقهم، حتى في ظل تأثرهم بارتفاع تكاليف الاقتراض والأسعار. وقد أدى الارتفاع التدريجي، ولكن غير المتكافئ، في معدل المشاركة في قوة العمل إلى تخفيف قدر كبير من تشديد سوق العمل.

 

يولي مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي اهتماماً وثيقاً بسوق العمل وتأثيرها على الإنفاق الاستهلاكي عند دراستهم لمسار التضخم. يعد التباطؤ التدريجي للغاية في سوق العمل جزءاً من السبب وراء إشارة صناع السياسات النقدية إلى أنهم ليسوا في عجلة لخفض أسعار الفائدة.

قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في شهادته أمام الكونغرس يوم الأربعاء: "إننا نشهد سوق عمل لا تزال مشددة وقوية، كما ترتفع الأجور.. ونحاول استخدام سياساتنا المالية للحفاظ على استمرار هذا النمو والحفاظ على قوة سوق العمل، مع تحقيق المزيد من التقدم بشأن مكافحة التضخم أيضاً".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عامين الولايات المتحدة الاحتياطي الفيدرالي رئيس الاحتياطي الفيدرالي مجلس الشيوخ معدل البطالة

إقرأ أيضاً:

ارتفاع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى له منذ عامين محققاً ثمانية مكاسب متتالية

ارتفع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى له في عامين تقريباً، محققاً مكاسبه الثامنة على التوالي، ومواصلاً موجة صعوده وسط تقييم المستثمرين لتوقعات مسار الفدرالي الأميركي بشأن أسعار الفائدة.

كما بلغت عملة بتكوين المشفرة مستوى قياسياً يقترب من 100 ألف دولار.

وصل مؤشر الدولار إلى مستوى مرتفع عند 108.071، أي أقل بقليل من مستوى 108.44 الذي لامسه في نوفمبر 2022. وارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.73% حتى الآن هذا الأسبوع.

وقال توني سيكامور، محلل السوق لدى آي.جي الأمر "يتعلق الآن فقط بمحاولة معرفة العوامل المحفزة، ومن الواضح أن الأمر يتعلق بما إذا كان الفدرالي الأميركي سيخفض أسعار الفائدة أم لا في ديسمبر".

ووفقاً لخدمة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي، فإن التوقعات بشأن خطوة الشهر المقبل متقلبة، ويتوقع المستثمرون بنسبة 57.8% خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس مقارنة بـ72.2% قبل أسبوع.

وارتفعت بيتكوين لفترة وجيزة إلى مستوى قياسي بلغ 99388 دولاراً قبل أن تتراجع المكاسب.

وزادت العملة المشفرة بأكثر من 40% منذ الانتخابات الأميركية في وقت سابق من نوفمبر مدفوعة بتوقعات بأن يقدم الرئيس المنتخب دونالد ترامب على تخفيف اللوائح الخاصة بالعملات المشفرة. وارتفعت في أحدث التعاملات 1% إلى 99028 دولاراً.

إلى ذلك، صعد الدولار بنحو 3% منذ بداية الشهر وسط توقعات بأن تعيد سياسات ترامب التضخم للارتفاع وتحد من قدرة الفدرالي الأميركي على خفض أسعار الفائدة وتبقي العملات الأخرى تحت ضغط.

وتراجع الجنيه الإسترليني 0.14%في أحدث التعاملات إلى 1.25705 دولار، ولامس في وقت سابق أدنى مستوى مقابل الدولار منذ 14 مايو عند 1.25655.

وتراجع اليورو، الذي يشكل جزءاً كبيراً من مؤشر الدولار، بنسبة 0.05% إلى 1.0469 دولار بعد أن هبط أمس الخميس إلى أدنى مستوى في 13 شهراً مسجلاً 1.0461 دولار.

اليورو ضحية الانتخابات

وأصبح اليورو أحد الضحايا الرئيسيين للصعود الذي حققه الدولار بعد الانتخابات الأميركية، كما كان التصعيد الأخير بين روسيا وأوكرانيا وعدم اليقين السياسي في ألمانيا، أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، من أسباب زيادة الضغوط على العملة الأوروبية.

وانخفض الين الياباني بأكثر قليلاً من 7% مقابل الدولار منذ أكتوبر وتراجع إلى ما دون 156 مقابل الدولار الأسبوع الماضي لأول مرة منذ يوليو تموز، ما أثار احتمال أن تتخذ السلطات اليابانية خطوات مجدداً لدعم العملة.

وصعد الدولار في أحدث التعاملات 0.2% إلى 154.84 ين.

ووصل الدولار النيوزيلندي إلى أدنى مستوى في عام عند 0.58265 دولار مع زيادة التوقعات بأن البنك المركزي في البلاد قد يلجأ إلى خفض أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس الأسبوع المقبل.

مقالات مشابهة

  • الذهب يصعد وسط الطلب على الملاذ الآمن ويسجل أفضل أسبوع منذ عامين تقريباً
  • النفط يصعد لأعلى مستوى في أسبوعين بفعل التوترات الجيوسياسية
  • ارتفاع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى له منذ عامين محققاً ثمانية مكاسب متتالية
  • ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي المسال الآسيوي لأعلى مستوياته العام الجاري
  • هذه أسعار اللحوم والخضر والفواكه في الأسواق
  • نص بيان البنك المركزي.. تثبيت أسعار الفائدة و توقعات التضخم
  • المركزي يبقي على أسعار العائد الأساسية دون تغيير
  • «المركزي» يقرر الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير
  • انخفاض غير متوقع لطلبات إعانة البطالة الأسبوعية في أميركا
  • أحمد حافظ: قمت بمونتاج حلقتين في Moon Knight في عامين