كاتب صحفي: القيادة السياسية حريصة على استكمال الإصلاح الاقتصادي
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
قال محمد عز الدين، الكاتب الصحفي المتخصص في شؤون الاقتصاد، إنّ الاستثمار الأجنبي اختيار استراتيجي وليس مجرد شكل من أشكال زيادة الدخل، والقيادة السياسية حريصة على استكمال كل الأمور المتعلقة بترتيب الاقتصاد المصري، فهناك مصادر رئيسية للدخل منها قناة السويس وتحويلات المصريين والسياحة.
الاستثمار الأجنبي قفز بشكل كبيروأضاف «عز الدين» خلال استضافته بقناة «إكسترا نيوز»، ويقدمه الإعلاميان سمر الزهيري ورامي الحلواني، أنّ الاستثمار الأجنبي قفز بشكل كبير، وفي المرحلة المقبلة، سيزداد أكثر بعد اكتمال إنشاء البنية التحتية للاقتصاد المصري وتهيئة الظروف سواء من الإنشاءات أو البنية التشريعية.
وأشار إلى أنّ المشهد الحالي تغير بالكامل، والرهان الآن على الجهد الكبير الذي بُذل لإنعاش الاقتصاد المصري وإعادة هيكلته بشكل كبير، وأيضًا السياسات التي اتبعتها الدولة سواء لتشجيع الاستثمار المحلي أو العربي والأجنبي أو لإعادة النظر في كل القوانين، وهناك قوانين جديدة متعلقة بالسوق ستناقش في الفترة المقبلة.
مصر دخلت عصرًا جديدا من المنافسة العالميةولفت إلى أنّ البنية التشريعية والجهوزية الكبيرة لإقامة واستضافة المشروعات، إضافة إلى إعداد دراسات الجدوى الوافية، والإجراءات المتعلقة بالإصلاح الاقتصادي وموازنة سعر العملة، أحدثت تغييرًا كبيرًا بالمشهد وأدخلت مصر عصرًا جديدًا من المنافسة العالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاستثمار الاستثمار الأجنبي الاقتصاد المصري الاستثمار المحلي
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: دول مجموعة الثماني النامية صاحبة مصلحة في استعادة الهدوء بالمنطقة
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة «الأخبار»، إن دول مجموعة الثماني تجتمع كأطراف ذات مصلحة مشتركة في استعادة الهدوء والاستقرار بالمنطقة، سواء كانت دولًا منخرطة في الشرق الأوسط مثل مصر وإيران وتركيا، أو دولًا لها مصالح في تحقيق الاستقرار مثل ماليزيا وإندونيسيا وغيرها من الدول الإسلامية.
وأوضح «السعيد»، خلال حواره مع الإعلامية نسرين فؤاد على فضائية «إكسترا نيوز»، أن تنوع هذه الدول من أقاليم مختلفة، واتفاق رؤاها وتنسيق مواقفها، يمكن أن ينعكس إيجابًا على الجهود الرامية لاستعادة الاستقرار ونزع فتيل التصعيد في المنطقة، مشيرًا إلى أن هناك دولًا فاعلة تؤدي أدوارًا متقدمة في هذه الجهود، وتتصدرها مصر.
وأشار إلى وجود دول ترتبط بالمنطقة ولديها أدوار في الأزمات التي تشهدها، مؤكدًا أن تنسيق المواقف بين هذه الدول يمكن أن يسهم في تحقيق نتائج إيجابية، لافتًا إلى أن الصوت الموحد الذي صدر عن القمة اليوم، بدعوة إلى وقف التصعيد ودعم الحق الفلسطيني واللبناني، والتصدي لازدواجية المعايير الدولية، يُعدّ رسالة مهمة يجب أن تصل إلى العالم.