مراسلة RT: إصابة 3 جنود إسرائيليين في عملية إطلاق نار بمستوطنة حومش قرب نابلس (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
قالت مراسلة RT مساء يومن الجمعة إن 3 جنود إسرائيليين أصيبوا في عملية إطلاق نار بمستوطنة حومش قرب نابلس شمال الضفة الغربية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن فلسطينيين أطلقا النار على موقع للجيش الإسرائيلي بين جنين ونابلس، مشيرة إلى أنه وبعد عمليات مطاردة تعرضت قوة للجيش لتفجير عبوة ناسفة ما أدى إلى إصابة 3 من جنودها بجروح متفاوتة.
وحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية فإن هذه العملية تعتبر نوعية لأنها حدثت داخل نقطة عسكرية يصعب الوصول إليها.
وأشارت إلى أن عملية حومش تم التخطيط لها مسبقا حيث استدرج الجنود إلى موقع زرعت فيه عبوة ناسفة.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن حالة الجنود الإسرائيليين المصابين قرب حومش وصفت بالخطيرة.
وفي المقابل صرحت مصادر طبية إسرائيلية بأنه تم نقل ثلاثة جنود مصابين بطائرة مروحية إلى مشفى بيلينسون في تل أبيب.
من جهته أفاد الجيش الإسرائيلي بأنه وأثناء عملية لقواته قرب سيلة الظهر فجر مسلحون عبوة ناسفة، موضحا أن عمليات البحث عنهم متواصلة.
لحظة استهداااف مستوطنة حومش بالرصاص والعبوات pic.twitter.com/8GxOoZhuMk
— عمادمجلي✌️???????? (@madmjly4620021) March 8, 2024عملية "حومش" قرب بلدة سيلة الظهر جنوب جنين، حيث أصيب 3 جنود صهاينة بانفجار عبوة ناسفة pic.twitter.com/5JMC6bGS4W
— الباش مهندسة|???????????????????? (@_7_October_) March 8, 2024عاجل : عملية مزدوجة في جنين , ومقتل وإصابة 3 جنود ????????
مروحيات الاحتلاا تستمر بنقل جنود قتلى وجرحى من مستوطنة حومش بين نابلس وجنين.. pic.twitter.com/NOlzuVbLur
المصدر: RT + وسائل إعلام إسرائيلية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القضية الفلسطينية تل أبيب طوفان الأقصى قطاع غزة عبوة ناسفة
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: عملية السلطة في جنين أظهرت ضعف قدراتها
نقلت صحيفة واشنطن بوست الأميركية عن عقيد في معهد التدريب المركزي لقوات الأمن الفلسطينية قوله إن تقييما حديثا لعملية السلطة الفلسطينية في مخيم جنين أظهر فشلها في إصابة الأهداف والتعامل مع الاشتباكات القريبة بالأسلحة النارية، إضافة إلى تفكيك العبوات الناسفة.
وأضاف العقيد -الذي طلب عدم الكشف عن اسمه- أن عناصر الأمن يمتلكون خبرة محدودة ويفتقرون إلى معدات الحماية، مما جعل المهمة صعبة للغاية بالنسبة لهم.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي اندلعت اشتباكات في مخيم جنين بين قوات الأمن الفلسطيني ومقاومين ضمن عملية "حماية الوطن" التي أطلقتها السلطة الفلسطينية، وأسفرت الموجهات عن سقوط قتلى من الطرفين، بينهم قيادي في كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
وقال الناطق باسم أجهزة أمن السلطة الفلسطينية العميد أنور رجب إن الأجهزة الأمنية تعمل على إنهاء ما سماها حالة "الفوضى والفلتان الأمني" في مخيم جنين بالضفة الغربية.
ونشرت أجهزة أمن السلطة القناصة على أسطح المنازل وأطلقت النار على كل هدف متحرك داخل مخيم جنين، وامتدت المواجهات والاشتباكات إلى خارج المخيم ووصلت إلى أجزاء من مدينة جنين.
كما حاصرت أجهزة السلطة مستشفى جنين الحكومي وفتشت سيارات الإسعاف، واقتحمت مستشفى ابن سينا.
إعلانمن جهتها، اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفصائل فلسطينية أخرى أن ما تنفذه السلطة في الضفة الغربية هو استهداف واضح للمقاومة المتصاعدة.
وخرج متظاهرون في جنين دعما للمقاومين في المخيم ولكتيبة جنين التابعة لسرايا القدس.
ومنذ بداية معركة "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 قتلت أجهزة أمن السلطة 13 فلسطينيا في الضفة الغربية.
وتُتهَم أجهزة أمن السلطة الفلسطينية باعتقال مطلوبين للاحتلال الإسرائيلي، مما يزيد تعقيد الوضع في الضفة الغربية.
وتعتقل أجهزة السلطة في الضفة الغربية المحتلة -وفق بيانات حقوقية- أكثر من 150 مواطنا فلسطينيا، بينهم مقاومون ومطاردون من قبل الاحتلال وطلبة جامعات وأسرى محررون ودعاة وكتّاب وصحفيون، وترفض الأجهزة الإفراج عنهم رغم صدور قرارات قضائية بالإفراج عنهم أكثر من مرة.
ومنذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي يتعرض شمال الضفة الغربية لعدوان إسرائيلي خلّف 56 شهيدا وفق وزارة الصحة، إلى جانب نزوح آلاف آخرين، ودمار واسع في ممتلكات ومنازل وبنية تحتية.