يستمر المعتقلون داخل سجون جيش الاحتلال الإسرائيلي في مواجهة أشكال أكثر وحشية من التعذيب والتنكيل، بالإضافة إلى الجرائم والانتهاكات التي فرضتها إدارة سجون الاحتلال في حق المعتقلين منذ السابع من أكتوبر الماضي والمستمرة حتى اليوم، والتي راح ضحيتها مئات الشهداء من الأطفال والشباب.

رسالة مؤثرة من داخل سجن عوفر 

واستمرارًا للانتهاكات التي يواجهها المعتقلون داخل سجون الاحتلال، نشر المركز الفلسطيني للإعلام رسالة من الأسرى الفلسطينيين داخل سجن عوفر جنوب رام الله يطالبون فيها أهالي بلدات رافات و بيتونيا برفع صوت الأذان أو تركيب مكبرات صوت قريبة ليتمكنوا من معرفة مواعيد الصلاة.

وجاء نص الرسالة بحسب ما نشرها المركز الفلسطيني للإعلام: «السلام عليكم، من إخوانكم في مقابر الأحياء في سجن عوفر، إلى أهلنا في الخارج، تحية طيبة، لن نتكلم عن حالنا فيكفي أن نخبركم أننا أموات على قيد الحياة، لكن لدينا طلب نتمنى ألا يكون ثقيل عليكم، نتمنى من أهلنا في بيتونيا ورافات (أسماء البلدات المجاورة للسجن) أن يرفعوا صوت الأذان أو أن يضعوا مكبرات صوت قريبة لنا، فقد صادر السجان ساعاتنا ومنع رفع الأذان في السجن، فلا نعرف وقت الأذان يا أحبتنا».

تعذيب وتنكيل للأسرى داخل سجون الاحتلال

وبحسب وكالة «وفا» الفلسطينية، يتعرض المعتقلون داخل سجن الاحتلال عوفر جنوب رام الله لعملية تنكيل وإذلال غير مسبوقة، إذ تعرض اثنين منهما بوضع رأسيهما داخل دورة المياه من قِبل جنود الاحتلال الإسرائيلي بعد ادعاء السّجانين أن مواجهة جرت بينهم وبين المعتقلين.

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، فإنّه يُطلب من المعتقلين الفلسطينيين داخل السجون اتخاذ وضعية معينة تتمثل بالركوع والانحناء بغرض إذلالهم والتنكيل بهم عند إجراء عملية العدد داخل السجن، وهي العملية التي تشهد عمليات اعتداء متكررة في حق المعتقلين إذ يتعمّد السّجانون استفزاز المعتقلين والتّنكيل بهم.

أما بالنسبة للأشبال «الأطفال» داخل سجن عوفر والذين وصل عددهم إلى نحو 90 شبلًا يتعرضون لسياسة التجويع على يد جنود الاحتلال الإسرائيلي داخل السجون بحسب ما ورد في بعض شهاداتهم في أثناء الزيارات، إذ تزوّدهم إدارة السجن بطعام سيء كمًا ونوعًا، فعلى الإفطار يتم إحضار شرحات من الخبز محدودة لكل الأسرى، وعلبة لبنة صغيرة يجب أن تكفي لخمسة من المعتقلين الأطفال، وتتفاقم المشكلة بسبب زيادة عدد المعتقلين مؤخرًا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سجن عوفر عوفر رام الله سجون الاحتلال الأسرى الفلسطينيين غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. مدير مجمع الشفاء الطبى: هناك جرائم حقيقية ترتكب داخل سجون الاحتلال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال محمد أبو سلمية، مدير مجمع الشفاء الطبي المفرج عنه، إن جميع الأسرى الفلسطينيين فقدوا نسبة كبيرة من أوزانهم في سجون الاحتلال وبعضهم تعرض لبتر في أحد الأطراف نتيجة التعذيب، مشيرًا إلى أنه لمدة شهرين لم يأكل أي من الأسرى لدى سجون الاحتلال سوى رغيف خبز واحد يوميا.

وقال "أبوسلمية" في تصريحات له من أمام مجمع الشفاء الطبي، ونقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الإثنين: "تعرضت للاعتقال عند معبر نتساريم رغم خروجنا ضمن قافلة أممية، اعتقالي كان بسبب سياسي بحت وسنقوم بممارسة عملنا ونعد بإعادة بناء مجمع الشفاء الطبي"، موضحًا: "تعرضت للتعذيب وتعرضت للضرب في الرأس أكثر من مرة والتعذيب في سجون الاحتلال يتم بشكل ممنهج، وخرجنا دون أى صفقة وقيل لنا إننا ممنوعين من الالتقاء بمحامين ولم توجه لنا أى تهم.

وتابع: "أننا تعرضنا للاعتداء من الكلاب البوليسية الخاصة بالاحتلال وهناك جرائم حقيقية ترتكب بحق الاسري"، موضحًا: "عددا من الأطباء والكوادر الطبية استشهدوا في سجون الاحتلال، منهم رئيس قسم العظام بمستشفى الشفاء، وتركنا خلفنا آلاف الأسرى يذوقون عذابات الاحتلال خلف القضبان".

وأكد، مدير مجمع الشفاء الطبي المفرج عنه من سجون الاحتلال، استشهاد الدكتور إياد الرنتيسي، رئيس قسم الولادة بمستشفى كمال عدوان.

مقالات مشابهة

  • شهادات مروعة.. أسرى مفرج عنهم يكشفون تفاصيل تعرضهم للتعذيب الشديد في سجون الاحتلال
  • أسير فلسطيني مفرج عنه يروي تفاصيل مروعة داخل سجون الاحتلال
  • فصائل فلسطينية: قنص جندي إسرائيلي داخل منزل بحي الشجاعية شرق غزة
  • وكيل صحة غزة يستنكر الجرائم البشعة بحق الكوادر الطبية في سجون الاحتلال
  • الشعبية: الكشف مجددًا عن استخدام العدو أسرى فلسطينيين كدروع بشرية جريمة حرب
  • بالفيديو.. مدير مجمع الشفاء الطبى: هناك جرائم حقيقية ترتكب داخل سجون الاحتلال
  • وزارة التعليم الفلسطينية: أعداد كبيرة من الطلبة معتقلون داخل سجون الاحتلال
  • عاجل| الجزيرة تحصل على صور تظهر استخدام جنود الاحتلال أسرى فلسطينيين دروعا بشرية في غزة
  • بن غفير يدعو لإعدام الاسرى الفلسطينيين بإطلاق النار على رؤوسهم
  • بن غفير يطالب بإعدام المعتقلين الفلسطينيين بإطلاق النار على رؤوسهم