بحسب مندوب الجزائر في الأمم المتحدة هناك تقارير تفيد بأن أطراف خارجية تأجج الأزمة في السودان، بدلا من المساعدة على الحل ودفع جهود السلام “المقلقة” بالبلاد.

التغيير: وكالات

أكد مندوب الجزائر الدائم بالأمم المتحدة، العضو في مجلس الأمن، عمار بن جامع، أن أطرافا خارجية – لم يسمها – تعمل على تأجيج الأزمة في السودان بدل الدفع بجهود التهدئة.

وفي كلمة له الخميس، خلال جلسة مشاورات حول تقرير الأمين العام الأممي بشأن جهود الأمم المتحدة لدعم السودان في طريقه نحو السلام والاستقرار، أكد بن جامع أن تقارير تفيد بأن أطراف خارجية تأجج الأزمة في السودان، بدلا من المساعدة على الحل ودفع جهود السلام “المقلقة” بالبلاد.

وأضاف بأن على مجلس الأمن التنديد بشكل حازم على التدخل الأجنبي، ودعا الأطراف السودانية لتغليب مصلحة ووحدة أمتهم وأن يضعوها فوق كل اعتبار، والعمل على إحلال السلام بالأفعال قبل الأقوال.

كما دعت الجزائر عبر مندوبها في الأمم المتحدة الأطراف السودانية للانخراط في مساعي التهدئة خلال شهر رمضان، وأضاف بأن أي تأخر في الحوار بين طرفي النزاع سيتحمل تداعياته المدنيون السودانيون.

الوسومالأمم المتحدة الجزائر حرب الجيش والدعم السريع مجلس الأمن الدولى

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجزائر حرب الجيش والدعم السريع مجلس الأمن الدولى

إقرأ أيضاً:

افتتاح أول دار للناجيات شرقي السودان بدعم حكومي ومجتمعي

حظي المشروع بإشادة واسعة من المنظمات الأممية، التي أكدت أهمية المركز كخطوة مبتكرة تربط بين الجهود الحكومية ومبادرات المجتمع المدني ودعم القطاع الخاص.

بورتسودان: التغيير

افتتحت منظمة بت مكلي بالتنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية، ممثلة في وحدة مكافحة العنف ضد المرأة، أول دار مخصصة للناجيات من العنف في ولايات شرق السودان ببورتسودان.

جاء الافتتاح بحضور رئيسة الوحدة سليمة إسحاق، وبدعم من أسرة د. الكلس كافوري وعدد من رجال الأعمال.

وشهد الحدث حضور ممثلي منظمات أممية، بينهم مديرة هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، وممثلة وحدة الطوارئ والعنف، وممثلو اليونيسيف، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إلى جانب عدد من الشخصيات البارزة.

ويوفر مركز “أمان”، الذي تبلغ سعته 15 سريرًا، مجموعة من الخدمات للناجيات تشمل: رعاية نفسية وصحية واجتماعية  وإعادة التأهيل والدمج المجتمعي وتدريب تحويلي وتمكين اقتصادي، بجانب عيادات نفسية وطبية ومعمل متحرك وخدمات قانونية بالتنسيق مع الجهات المختصة.

وأكدت رئيسة منظمة بت مكلي، المستشارة لبنى علي، أن المركز يمثل نموذجًا جديدًا في دعم الناجيات، مشيرة إلى خطط لتوسيع المشروع بإنشاء فروع في ولايات أخرى تشمل الخرطوم، كسلا، الجزيرة، سنار، والشمالية بحلول عام 2025، تماشيًا مع توجيهات الدولة والمجلس السيادي.

وحظي المشروع بإشادة واسعة من المنظمات الأممية، التي أكدت أهمية المركز كخطوة مبتكرة تربط بين الجهود الحكومية ومبادرات المجتمع المدني ودعم القطاع الخاص.

وأشادت مديرة هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة بدور رجال الأعمال في تبني قضايا المرأة، معتبرة ذلك نموذجًا عالميًا فريدًا.

وجاءت فكرة إنشاء مراكز للناجيات من العنف استجابة لتفاقم معاناة النساء جراء النزاع الذي اندلع في السودان منذ أبريل 2023.

وتسبب الصراع في زيادة حالات العنف ضد المرأة، مما دفع منظمات المجتمع المدني والجهات الحكومية إلى إطلاق مبادرات تركز على تقديم الدعم النفسي والاجتماعي والقانوني للضحايا.

ويعد مركز “أمان” جزءًا من الجهود المبذولة لتوفير بيئة آمنة للناجيات من العنف، مع العمل على تمكينهن اقتصاديًا واجتماعيًا، في ظل ظروف الحرب التي أضعفت قدرة المؤسسات الحكومية على تقديم الدعم اللازم.

الوسومآثار الحرب في السودان العنف ضد المرأة الناجيات

مقالات مشابهة

  • توم بيريلو: نقدر جهود مجلس السيادة لتسهيل زيادة حجم المساعدات الطارئة
  • مصر تعرض جهود مكافحة الهجرة غير الشرعية أمام مفوضية الأمم المتحدة
  • الإمارات تدعو لتقييد “الفيتو” بمجلس الأمن وتعزيز المساءلة الدولية
  • افتتاح أول دار للناجيات شرقي السودان بدعم حكومي ومجتمعي
  • الأمم المتحدة توثق تقارير مروعة عن الانتهاكات بولاية الجزيرة السودانية
  • «بعثة الأمم المتحدة» تبحث جهود نزع السلاح ودعم عملية السلام في ليبيا
  • الأمم المتحدة تبحث التحديات والفرص في دعم جهود نزع السلاح والتسريح في ليبيا
  • وزيرا خارجية أمريكا والإمارات يبحثان جهود إنهاء الأزمات في غزة ولبنان والسودان
  • روسيا تتهم واشنطن بتهديد السلام العالمي واستخدام "الفيتو" لدعم الحرب في غزة
  • مجلس الأمن الدولي يصوت على مشروع قرار بشأن غزة