نظم قطاع الدراسات العليا والبحوث بكلية الآداب جامعة عين شمس ملتقى تعريفى لتوضيح كيفية الحصول على البعثات والتقدم لها وكذلك المشروعات  البحثية وتمويلها.

جاء ذلك تحت رعاية محمد ضياء زين العابدين، رئيس الجامعة ، غاده فاروق نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حنان كامل متولي عميد كلية الآداب، وإشراف أ.

دحاتم ربيع وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث .

حاضر فى الملتقى ريم الكبارتى مدير رابطة الخريجين بالجامعة ، تامر النادى مدير مكتب إدارة المنح والمشروعات ،  عبد الله سامى مدير مكتب المبعوثين بالجامعة .

وخلال الملتقي تم عرض أبرز الجهات الممولة للمشروعات  والإجراءات والمتطلبات اللازمة للتقدم للمنح البحثية والمشروعات ، تم التأكيد على أهمية هذه الفرص فى تعزيز البحث العلمي وتطور القدرات الابداعية والابتكارية للباحثين .

ولاقى اللقاء حضورا كبيرا من قبل أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بكليه الآداب الذين أعربوا عن بالغ سعادتهم لعقد هذا الملتقى.

و قدم حاتم ربيع الشكر للمنصة على ما قدموه من عرض تعريفي وتشجعيهم للباحثين على الاستفادة من المنح التى تقدم من جهات علمية مختلفة وكذلك المشروعات البحثية .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اداب عين شمس البحث العلمي المشروعات البحثية كلية الآداب جامعة عين شمس

إقرأ أيضاً:

تمارين تقلل من خطر الإصابة بالخرف .. تعرف عليها

أظهرت الدراسات العلمية الحديثة أن ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم يمكن أن تساهم بشكل كبير في تقليل خطر الإصابة بالخرف.

وقد أجرت جامعة الأنديز في كولومبيا دراسة طويلة المدى على أكثر من 10 آلاف شخص تتراوح أعمارهم حوالي الخمسين عامًا، وتمت متابعتهم لمدة 16 عامًا.

 وبينت النتائج أن الأفراد الذين التزموا بممارسة الرياضة بانتظام كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 10% عند بلوغهم السبعين مقارنة بأولئك الذين لم يمارسوا التمارين، حسبما نقلت صحيفة “ديلي تيليجراف”.

رغم أن العديد من الدراسات السابقة قد أشارت إلى وجود علاقة بين النشاط البدني وتقليل خطر الخرف، فإن هذه الدراسة تعد من أولى الدراسات التي تتابع المشاركين على مدار عقود، مما يعزز من مصداقية النتائج.

ويشير الدكتور جاري أودونوفان، أحد الباحثين الرئيسيين في الدراسة، إلى أن ممارسة التمارين لمرة أو مرتين أسبوعيًا يمكن أن يكون كافيًا للحد من خطر الإصابة بالخرف، حتى بالنسبة لأولئك الذين يقتصرون على ممارسة الرياضة في عطلة نهاية الأسبوع.

من جهة أخرى، أكدت دراسة أخرى أجريت في المملكة المتحدة باستخدام بيانات بنك البيانات الحيوي نتائج الدراسة الكولومبية، حيث دعمت العلاقة الإيجابية بين النشاط البدني وتقليل احتمالية الإصابة بالخرف في كلا البلدين.

تلعب التمارين الرياضية أيضًا دورًا في تحسين كيمياء الدماغ وحجمه ووظائفه، مما يساهم في الحفاظ على الصحة العقلية مع التقدم في العمر. كما يوضح البروفيسور ديفي سريدهار أن العضلات أثناء ممارسة الرياضة تفرز مواد كيميائية تصل إلى الدماغ، مما يساعد في الحفاظ على المادة الرمادية التي عادة ما تتدهور مع التقدم في السن.

بالإضافة إلى ذلك، تعزز التمارين الرياضية من تدفق الدم والأكسجين إلى الدماغ، مما يساعد على الحفاظ على حجمه وتحسين وظائفه. وأوصت الدراسات بممارسة أنواع متعددة من التمارين مثل التمارين الهوائية، مثل الجري وركوب الدراجات والسباحة، حيث يكفي ممارستها لمدة ساعة أو ساعتين أسبوعيًا لتقليل خطر الإصابة بالخرف.

وتُعد اليوجا والبيلاتس من التمارين المفيدة خصوصًا للنساء، حيث أظهرت الأبحاث أن هذه التمارين تساهم في حماية المادة الرمادية في الدماغ وتساعد في تقليل التوتر وتحسين المزاج.

ويعتبر المشي السريع لمدة 40 دقيقة يوميًا أو 4000 خطوة كافيًا لتحقيق الفوائد الصحية المطلوبة. وتشير بعض الدراسات إلى أن أقل من 6000 خطوة يوميًا يمكن أن تحقق فوائد صحية كبيرة. إضافة إلى ذلك، أظهرت الدراسات أن ممارسة 90 دقيقة من تمارين القوة مثل رفع الأثقال يمكن أن يبطئ أو حتى يوقف تدهور الأجزاء الدماغية المرتبطة بالخرف.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • حمدنا الله مصطفى بآداب عين شمس يحصد جائزة اتحاد المؤرخين العرب
  • محافظ الأقصر يستعرض إنجازات مياه الشرب والصرف الصحي في 2024
  • 81680 طالباً تقدموا للاستفادة من المنح والقروض الداخلية
  • 14 منحة لطلاب الدراسات العليا بجامعة المنصورة
  • دكتوراة بآداب أسوان عن البناء الفني في روايات ناصر عراق
  • تمارين تقلل من خطر الإصابة بالخرف .. تعرف عليها
  • شبكة الإعلام العراقي تقيل مدير مكتب قناة العراقية في بيروت
  • طهبوب تطالب بتوضيحات حول المنح الخارجية وآليات توزيعها / وثيقة
  • التخطيط القومي يصدر كتيبًا عن أحدث إصداراته البحثية والفعاليات العلمية
  • محافظ القليوبية يناقش خطة المحافظة والمشروعات الجاري تنفيذها بكافة القطاعات