سكرتير عام الإسماعيلية يفتتح أعمال التوسعات بمسجد البهتيني
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
افتتح اليوم ماهر كامل السكرتير العام المساعد لمحافظة الإسماعيلية، مسجد البهتيني بعد أعمال التوسعات بالجهود الذاتية، وذلك بحضور لفيف من شيوخ الأوقاف وعصام دياب عضو مجلس النواب عن الإسماعيلية وعضو لجنةالصناعة بمجلس النواب ، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
وأدَّى الشيخ أشرف السعيد مدير إدارة الدعوة خطبة الجمعة، والتي تحدثت عن يوم الشهيد والمعاني السامية التي قدمها شهداء الوطن من جنوده للدفاع عن الوطن وحماية أراضيه، كما تناولت الخطبة كيفية الاستعداد لاستقبال شهر رمضان الكريم والدعوة للتكاتف والتراحم بين أفراد المجتمع.
ووجَّه السكرتير المساعد الشكر لكل من شارك وساهم في بناء وإعمار بيوت الله، مشيرًا إلى أن المشاركة المجتمعية هي عنصر هام من مقومات التنمية وتلعب دورًا بارزًا في استكمال خطة التنمية والبناء نحو المستقبل.
ومن الجدير ذكره، أن مساحة المسجد بعد أعمال التوسعة قد بلغت ٤٥٠ م٢، بالإضافة إلي مصلى للسيدات على مساحة ٢٠٠ م٢.
ويعتبر المسجد من أقدم مساجد المنطقة، وكان قد اُفتتح أول مرة عام ١٩٥٢ بحضور الشيخ أحمد حسن الباقوري، شيخ الأزهر في ذلك الوقت.
وكانت وزارة الأوقاف قد أعلنت عن افتتاح ٧٠ مسجدًا على مستوى الجمهورية اليوم الجمعة ٨/ ٣ / ٢٠٢٤ م، منها ٧ مساجد إحلالًا وتجديدًا بالإسماعيلية هي (مسجد السيدة زينب، ك ١٣، القنطرة غرب، ومسجد علي أمين، قرية الدواويس، القصاصين ومسجد الرحمن، قرية القرين الجديدة، التل الكبير ومسجد الفتاح، المستقبل، أبوصوير ومسجد الرحمة، القرين، التل الكبير ومسجد الشهيد محمد عبد العظيم، قرية أبو عاشور، التل الكبير، مسجد أبوبكر الصديق، المحسمة، القصاصين)، بالإضافة إلى مسجد البهتيني صيانة وتطويرًا بالجهود الذاتية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إفتتاح مسجد بالإسماعيلية سكرتير عام عصام دياب مسجد ا
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد البيعة
بعد 1300 عام من بناء مسجد البيعة على يد الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور في مشعر منى بمنطقة مكة المكرمة، جاء مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية ليجدده ويعيد بناءه، في خطوة يسعى من خلالها إلى تعزيز الحضارة الإسلامية للمملكة وإعادة الحياة إلى مواقع كان لها أثر تاريخي واجتماعي في تشكيل محيطها البشري والثقافي والفكري، واستعادة الدور الديني والثقافي والاجتماعي للمساجد التاريخية عبر المحافظة عليها.
ويمثّل مسجد البيعة الذي بُني في العام 144هـ بالقرب من جمرة العقبة بمشعر منى أحد المساجد المستهدفة بالتطوير لما يمثله من أهمية تبرز في سيرته الذاتية، حيث يتميز المسجد الواقع في “شعب الأنصار” مكان البيعة التي نتجت عنها هجرة النبي – صلى الله عليه وسلم – في مشعر منى، بخصائص معمارية فريدة، تعتمد على مجموعة من القيم الفنية والسياقية في مجال العمارة والبناء.
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على ترميم مسجد البيعة – “https://goo.gl/maps/NwZpmNV5azRxtvhU7” – على الطراز المعماري للمنطقة الغربية، وذلك على مساحته الأساسية التي تقدر بنحو 457.56م2، وبطاقته استيعابية لـ68 مصليًا في وقت واحد.
ويتميز البناء على الطراز المعماري للمنطقة الغربية بتحمل الظروف الطبيعية المحيطة، فيما تشكل المساجد التاريخية فيه تحف معمارية تعكس ثقافة بناء متقنة تتكون من الطوب المنقبي والجبس والأخشاب حيث تتسم المساجد ببساطة تصميم الواجهات.
اقرأ أيضاًالمجتمعرئيس “سدايا” يزور مركزي عمليات المسجد الحرام وأمن الطرق بالشميسي
ويأتي مسجد البيعة ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية المملكة 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.