المكسيك تنهي اعتماد التوقيت الصيفي وتعود لـ«الساعة القياسية»
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أنهت المكسيك الاعتماد على التوقيت الصيفي وتوقفت عن العمل به، وهي سياسة يقول خبراء ومسؤولين محليين إنها أدت إلى نوم أفضل وفوائد أخرى.
التغيير في الساعة بداية مشكلة صحيةونقلت صحيفة «واشطن بوست» عن طبيب طب النوم في مكسيكو سيتي والرئيس السابق للجمعية المكسيكية لبحوث النوم «جوادالوبي تيران بيريز»، أنه بالنسبة لكثير من الناس، كان هذا التغيير في الساعة بداية مشكلة صحية مثل الأرق المزمن واضطرابات النوم الأخرى.
وأثنى رئيس جمعية أبحاث النوم على إلغاء التوقيت الصيفي لافتًا أن العديد من الناس أصبحوا ينامون بشكل أفضل، مشيرًا إلى أن نسبة أقل من 10 إلى 15 في المائة من المكسيكيين قد يصابون باضطرابات النوم، كون البلاد تعتمد التوقيت الصيفي للنوم.
دول تعتمد تغيير التوقيت للاستفادة من ضوء الشمس إلى الحد الأقصىجدير بالذكر أن معظم الولايات المتحدة الأمريكية والعديد من الدول في أوروبا والشرق الأوسط تطبق نظام التوقيت الصيفي، حيث تقدم وقتها ساعة واحدة في الربيع وترجعها إلى الوراء في الخريف، وذلك من أجل زيادة الاستفادة من ضوء الشمس إلى الحد الأقصى خلال ساعات العمل في الشتاء.
وتتبع معظم البلدان ما يعرف بالتوقيت القياسي، والذي يقول خبراء النوم إنه يتماشى بشكل طبيعي مع إيقاعات الجسم البيولوجية، ويرتبط بنتائج صحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التوقيت التوقيت الصيفي الغاء التوقيت الصيفي المكسيك التوقیت الصیفی
إقرأ أيضاً:
قال: «الموسم الصيفي الأنجح خلال السنوات الماضية».. مزارعون يسخرون من حديث وزير الزراعة
سخر مزارعون بمشروع الجزيرة من حديث وزير الزراعة الذي وصف فيه الموسم الصيفي أنه الأنجح خلال السنوات الماضية.
الجزيرة: التغيير
وكان وزير الزراعة والغابات السوداني، أبوبكر البشرى، قال إن الموسم الزراعي الصيفي الحالي يعد من أنجح المواسم مشيرا إلى أن نحو 139 مليون فدان قد زُرعت بتشكيلة محصولية متنوعة، تشمل 17 مليون فدان من الذرة، التي تمثل غالب قوت المواطنين، .
وتوقع الوزير في تصريحات صحفية إنتاجية عالية تبلغ حوالي 7 ملايين طن، تفوق احتياجات البلاد التي تقدر بخمسة ملايين طن.
وقال مزارعون لـ «التغيير» إن حديث الوزير لا يخرج من اثنين إما أنه لا يدري بالواقع الزراعي والأمني والجغرافي أو أن حديثة سياسي، مشيرين إلى أن هذا الموسم هو الأنجح من حيث حصاد رؤوس المزارعين وتشريدهم بواسطة قوات الدعم السريع .
وتسيطر قوات الدعم السريع علي معظم أقسام المشروع “18” قسم ويسيطر الجيش على امتداد المشروع في المناقل .
وتحدي حامد إبراهيم قيادي بتجمع المزارعين الوزير بأن يعرف كافة أقسام المشروع الذي يشكل القاسم المشترك الأكبر لتحديد حجم الإنتاج للموسم الزراعي باعتباره الأكثر إنتاجا .
وأكد حامد أن “70%” من مساحة مشروع المناقل “8” أقسام لم تتم زراعتها خلال الموسم الصيفي وتسأل كيف تكون الزراعة ناجحة في الموسم الصيفي ؟ وهل تغطي المساحات المطرية في القضارف إنتاج الجزيرة ؟ وهل أفرجت قوات الدعم السريع عن إنتاج ولايات دارفور وكردفان .
فيما ناشد المزارع صديق العاقب بضرورة اللحاق بالموسم الشتوي لتعويض خسائر الموسم الصيفي وقال : أدركوا الموسم الشتوي بأقسام مشروع الجزيرة قبل فوات الأوان، لآفتاً إلى أن أكثر من 70 ألف مزارع من جملة 128 ألف مزارع يعتمدون على الزراعة في معاشهم وهي مهنتهم الأساسية، وقال “الآن نحن علي أعتاب الموسم الشتوي الذي تتم زراعته بالقمح والبقوليات فإن المؤشرات تدل علي فشل الشتوي بالعديد من أقسام الجزيرة مالم يتم تدارك الأمر بالسرعة المطلوبة” و أشار إلى أن مياه الري شحيحة في بعض القنوات والبعض الآخر يحتاج لصيانة عاجلة وتطهير ونظافة من الإطماء الذي غمر القنوت.
وأشار العاقب إلي ارتفاع تكلفة تحضير الأرض “4” فدان حراثة فقط تكلف ” 500″ ألف جنيه قائلا: المزارع الموجود هناك لا طاقة له بهذه التكلفة والبقية طردهم الدعم السريع وسرق مدخراتهم .