«الهلال الأحمر»: مصر قدمت 62 ألف طن مساعدات لغزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
كشف الدكتور رامي الناظر، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، استمرار جهود الرعاية التي يقدمها الهلال، للفلسطينيين وأسرهم عن طريق برامج اجتماعية ونفسية، إذ يجري التواصل معهم على مستوى المحافظات من خلال اللجنة المركزية بالعريش، مشيرًا إلى أنّ حجم المساعدات التي جرى استقبالها حتى 28 فبراير الماضي، وصل إلى نحو 167 ألف طن من 42 دولة و30 منظمة سواء عن طريق الجو أو البحر أو البر.
وأوضح في تقرير له، أنّ المساعدات تنوعت ما بين المواد الغذائية والصحية والإعاشة، وبلغ حجم ما قدمته الدولة المصرية 62 ألفًا و744 طنًا مقدمة بجهود المجتمع المدني والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وهي أكبر دولة قدمت مساعدات لأهالي قطاع غزة منذ اندلاع الأزمة، مشيرًا إلى حجم المعوقات التي تواجه إدخال المساعدات إلى القطاع.
مواجهة سوء الأوضاع الإنسانية بغزةوأكد أنّ الدولة المصرية منذ بداية الأزمة، أعلنت موقفها الثابت ولم يُغلق معبر رفح على الإطلاق، إلا أنّ المشهد تسوده ضبابية والوضع الإنساني داخل غزة معقد للغاية، وما يتم حاليا من إنزال للمساعدات عبر الجو هو آلية مختلفة توفر تدخلًا سريعًا في مواجهة تردي الأوضاع الإنسانية الذي تعيشها غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهلال الأحمر المصري الأوضاع الإنسانية المجتمع المدني التحالف الوطني قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء أيرلندا يدعو لتعزيز وقف إطلاق النار وزيادة المساعدات لغزة وبلورة حل الدولتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس وزراء أيرلندا سيمون هاريس، اليوم الجمعة، إننا نحتاج لتعزيز وقف إطلاق النار، وزيادة ضخمة بالمساعدات لقطاع غزة، وبلورة مسار سياسي لحل الدولتين، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وكان «هاريس»، قد اتهم إسرائيل سابقًا؛ بمحاولة إسكات بلاده على خلفية موقفها الرافض للحرب على قطاع غزة، وذلك بعدما أغلفت «تل أبيب» بإغلاق سفارتها في «دبلن» العام الماضي، ووصفته بـ«دبلوماسية تشتيت الانتباه».
وقال رئيس الوزراء الأيرلندي، إن تل أبيب لن تسطيع إسكات بلاده لانتقادها الهجمات التي تشنها القوات الإسرائيلية، على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، دخل حيز التنفيذ يوم 19 يناير الماضي، وذلك بعد 15 شهرًا من العدوان على غزة.
ونص الاتفاق المؤلف من 3 مراحل، على وقف الأعمال القتالية وانسحاب إسرائيل من المناطق المأهولة في القطاع.
وتمتد المرحلة الأولى إلى 6 أسابيع، وتشمل الإفراج عن 33 محتجزًا إسرائيليًا من غزة مقابل نحو 1900 فلسطيني، من سجون الاحتلال.
كما نص الاتفاق على استئناف المفاوضات بعد 16 يومًا من دخوله حيز التنفيذ، أي الاثنين 3 فبراير، وذلك لبحث آليات المرحلة الثانية التي تهدف إلى إطلاق سراح آخر الأسرى الإسرائيليين وإنهاء الحرب.
فيما يتوقع أن تشمل المرحلة الثالثة، إعادة جميع جثامين المحتجزين الإسرائيليين القتلى المتبقية، وبدء إعادة إعمار غزة بإشراف الوسطاء على الاتفاق.