تظاهرات حاشدة في مُدن يمنية للمطالبة بوقف الإبادة والتجويع في غزة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
شهدت مُدن يمنية من بينها تعز وصنعاء، تظاهرات حاشدة تضامنا مع قطاع غزة وللمطالبة بوقف الإبادة والتجويع بحث سكان القطاع، وداعية لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر منذ السابع من أكتوبر/تشرين.
ففي تعز ذات الكثافة الساكنة الأعلى في اليمن، احتشد المئات من أبناء المدينة، في مظاهرة حاشدة استجابة لدعوة الهيئة الشعبية لنصرة قضايا فلسطين للتنديد بجرائم الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة، وسياسة تجويع الشعب الفلسطيني والفشل الدولي في وقفها.
انطلقت المظاهرة من كل مساجد تعز إلى جولة العواضي وشارك فيها المئات، رافعين الأعلام الفلسطينية ولافتات تدين العدوان الإسرائيلي.
وقال المتظاهرون إن ما يحدث في غزة هو جريمة إبادة جماعية ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، وأن المجتمع الدولي فشل في وقف العدوان الإسرائيلي، وعلى الدول العربية والإسلامية أن تتحرك لإنقاذ الشعب الفلسطيني، كما دعا المتظاهرون إلى مقاطعة المنتجات الإسرائيلية ودعم المقاومة الفلسطينية حتى تحقيق النصر.
وأكدت المظاهرة على أن الشعب اليمني يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال الإسرائيلي، وأن قضية فلسطين هي قضية كل العرب والمسلمين.
وفي محافظة أبين جنوبي اليمن، شهدت مدينة مودية، تظاهرة حاشدة عقب صلاة الجمعة تندد باستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وجاب المشاركون في التظاهرة شوارع المدينة رافعين الاعلام الفلسطينية والافتات التضامنية، ومرددين الهتافات الثورية المناصرة لشعب فلسطين المقاوم ضد مجازر الاحتلال الاسرائيلي، في ظل صمت العالم المخزي.
وعبر المشاركون عن استنكارهم لمواصلة الحصار على غزة، ومنع الدواء والغذاء، الذي ادى على مجاعة حقيقيا لألاف المواطنين.
كما أقيمت تظاهرات حاشدة في صنعاء ومحافظات الحديدة وذمار وإب وعمران وتعز وحجة دعمًا لصمود الشعب الفلسطيني.
ومنذ السابع من أكتوبر يعاني قطاع غزة المحاصر من 16 عاماً من منع دخول ما يكفي سكانه من مساعدات إنسانية وانقطاع في المياه والكهرباء، مما أدى لكارثة إنسانية وصلت لوفاة البعض بسبب الجوع خاصة في شمال القطاع.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أبين الحوثيون اليمن تعز صنعاء غزة فلسطين العدوان الإسرائیلی الشعب الفلسطینی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
روسيا تكشف تفاصيل رسالة يمنية جديدة للولايات المتحدة بعد التصعيد الأخير
علم روسيا (روسيا اليوم)
في خطوة تندرج ضمن التصعيد المستمر في الأزمة اليمنية، كشفت روسيا يوم الأحد عن تفاصيل رسالة جديدة من اليمن موجهة للولايات المتحدة، وذلك في أعقاب فشل مساعيها للتوسط في تهدئة التوترات الناتجة عن العدوان الأمريكي على الأراضي اليمنية.
وحسب ما تم تداوله على منصات روسية مرتبطة بالخارجية الروسية، والتي تبث محتوى باللغة العربية، تم نشر مقطع فيديو صامت تم تسريبه عبر وسائل إعلام تابعة لحركة أنصار الله (الحوثيين).
اقرأ أيضاً أمريكا تقول إنها بعثت برسالة واضحة إلى الحوثيين.. تفاصيلها 17 مارس، 2025 عرض أمريكي جديد على الحوثيين: يتضمن امتيازات 17 مارس، 2025المقطع يظهر مشهداً رمزياً يحمل دلالات تهديدية، حيث تظهر نعوش تحمل أعلام الولايات المتحدة، وفي الأفق تظهر حاملة طائرات أمريكية محترقة وقد انقسمت إلى نصفين جراء هجوم مفترض. هذه الصورة، التي بثتها منصة "موسكو"، تمثل رسالة واضحة تهدف إلى إظهار عواقب خطيرة في حال استمرار العدوان الأمريكي.
من جهتها، اعتبرت منصة "موسكو" أن الفيديو بمثابة "رسالة تهديد" لواشنطن، محذرة من أن رد فعل اليمن قد يكون حاسماً في إطار الثأر لضحايا العدوان الأمريكي الأخير.
وتأتي هذه الرسالة الجديدة في وقت حساس، إذ كانت الخارجية الروسية قد حاولت في وقت سابق احتواء تداعيات التصعيد العسكري الأمريكي في اليمن، حيث سعت موسكو إلى تجنب تفاقم الوضع بين الأطراف المعنية.
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف كان قد دعا في اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي إلى ضرورة التوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن، مشدداً على أهمية وقف العدوان الأمريكي على البلد الذي يعاني من النزاع المسلح منذ سنوات.
وفي الوقت ذاته، يعكس الفيديو المسرب من وسائل إعلام الحوثيين تصاعد التوترات في المنطقة، مع إصرار اليمن على الرد على الهجمات الأمريكية التي استهدفت العديد من المواقع في اليمن.
ويبدو أن الرسالة التي بثتها منصات روسية، بالتزامن مع التحركات الدبلوماسية لموسكو، تأتي في إطار التأكيد على تصميم الحوثيين على عدم السكوت عن الهجمات، مؤكدين أن الرد على العدوان سيكون "قاسياً وحاسماً".
يبدو أن الوضع في اليمن يزداد تعقيداً مع دخول قوى دولية في صراع غير مباشر، مما يجعل أي محاولات تهدئة عرضة للتحديات والصعوبات المستمرة. وفيما تسعى موسكو لفرض حل سياسي، يظل اليمن في قلب الصراع الدائر، مع تهديدات متزايدة بشأن التصعيد العسكري من جميع الأطراف.