3 شهداء جدد ينضمون لضحايا حملة التجويع الإسرائيلية في غزة خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
وصل الوضع الإنساني المتردي في غزة إلى نقطة حرجة، حيث أكدت التقارير أن ثلاثة أشخاص على الأقل تمكن منهم الجوع خلال الـ 24 ساعة الماضية، وارتقوا شهداء. ومن بين الضحايا الطفل أحمد وائل أهل، البالغ من العمر ثلاث سنوات، والذي توفي بشكل مأساوي بسبب الجوع والجفاف. بالإضافة إلى ذلك، فقد طفل (15 عامًا) حياته في مجمع الشفاء الطبي، بينما توفي رجل (72 عامًا) متأثرًا بسوء التغذية والجفاف في مستشفى كمال عدوان شمال غزة.
دق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان ناقوس الخطر، محذرًا من ارتفاع كبير في الوفيات بين الأطفال وكبار السن بسبب تفاقم الأوضاع الإنسانية والجوع. وتشير الأرقام الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة في القطاع إلى أنه اعتبارًا من الليلة الماضية، بلغ عدد الوفيات المرتبطة بالجوع وسوء التغذية 20 شخصًا. ومع ذلك، فإن هذا الرقم لا يشمل سوى الوفيات التي تحدث داخل المستشفيات، التي تعمل جزئيًا وتواجه خطر الإصابة بالمرض.
يكمن الحجم الحقيقي للمأساة في الأحياء المدمرة في جميع أنحاء قطاع غزة، حيث يعاني عشرات الآلاف من الأشخاص من مشقة بالغة وسط مستويات غير مسبوقة من المجاعة. ويواجه السكان رحلات محفوفة بالمخاطر إلى نقاط التفتيش الإسرائيلية بحثًا عن المساعدات، حيث تصل شاحنات المساعدات بشكل متقطع، بينما يتعرضون لخطر الاستهداف المتعمد من قبل قوات الجيش الإسرائيلي.
واتهم ممثلو الأمم المتحدة إسرائيل بتدمير النظام الغذائي في غزة عمدا كجزء من "حملة التجويع" أوسع، مع تقارير تشير إلى أن الأفراد الذين حاولوا صيد الأسماك قد تم إطلاق النار عليهم. وقد بدأ المجتمع الدولي في ملاحظة الأزمة المتكشفة، حيث كثفت دول مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة والإمارات جهودها لتقديم المساعدات إلى غزة.
وتشمل الجهود المبذولة لمعالجة الأزمة التزامات بإنشاء ممر بحري لتوصيل المساعدات، مع تعهد الولايات المتحدة ببناء ميناء مؤقت لهذا الغرض. ومع ذلك، وفي خضم هذه التعهدات، فإن إلحاح الوضع لا يزال بالغ الأهمية، حيث لا يزال هناك فقدان للأرواح بسبب الجوع والحرمان في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
بسبب حزب الله.. صافرات الإنذار تنطلق 541 مرة في تل أبيب خلال 24 ساعة
كشفت وسائل إعلام عبرية، أن اليوم الأحد، كان واحدا من أسوء الأيام التي مرت على دولة الاحتلال الإسرائيلية، إذ دوت صافرات الإنذار أكثر من 541 مرة على مدار أقل من 24 ساعة، بسبب صواريخ حزب الله.. فماذا حدث؟
صفارات الإنذار تدوى 541 مرةقالت صحيفة «واينت العبرية»، أنه منذ منتصف الليل اليوم الأحد، حتى الساعة 6:50 مساءً، تم إطلاق صافرات الإنذار حوالي 541 مرة، بعد أن أطلق حزب الله نحو 255 صاروخا من جنوب لبنان.
وأضاف الموقع العبري، أن هذا أكبر عدد من الإنذارات منذ بداية الحرب، بسبب إطلاق نار من جنوب لبنان، باستثناء عدد الإنذارات في 28 سبتمبر، أي اليوم التالي لاغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، عندما جرى إطلاق صفارات الإنذار- بحسب لوحة أرييه آيزنمان – نحو 771 إنذارا مؤكدة أن عدد عمليات الإطلاق هذه المرة كبير إلى حد بعيد.
وتابعت الصحيفة، أن صفارات الإنذار انطلقت عدة مرات في نحو 100 مستوطنة بعد إطلاق صاروخ واحد على وسط البلاد.
حيفا وتل أبيب تحت مرمي حزب اللهوفي وقت سابق، قال بيان جيش الاحتلال أنه رصد إطلاق حزب الله نحو 10 صواريخ نحو عاصمة الاحتلال تل أبيب، وهو ما أسفر عن تدمير مبني وسط المدينة، واحتراق بعض المركبات، وإصابة عدد من الإسرائيليين.
وأضافت الصحيفة العبرية، إن في حيفا شمال الأراضي المحتلة كان لها النصيب الأكبر في عمليات قصف حزب الله، حيث أعلنت نجمة دواد إصابة أكثر من 20 مستوطن، وتدمير عدد من المنازل، وتجدد اشتعال النيران في المباني.