أوروبا تتحرك لفتح ممر بحرى لإيصال المساعدات إلى غزة بمشاركة مصر والأردن
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
قال عمرو المنيري، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من "بروكسل"، إن الاتحاد الأوروبي ليس تابعًا للولايات المتحدة الأمريكية في سياساتها في الشرق الأوسط، لكن الاتحاد الأوروبي ككتلة اقتصادية ضخمة وكبيرة لها تأثير، فيجب أن يكون لها تأثير بما يحدث في غزة.
سقوط شهداء جراء فشل فتح مظلة إسقاط مساعدات جوية على غزةوأضاف المنيري، اليوم الجمعة، خلال مداخلة له عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المبادرة التي تأتي مع قبرص والدول العربية المتاخمة لفلسطين مثل الأردن ومصر لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية لغزة عبر ممر بحري هي مبادرة ضخمة جديدة ربما تعطل بعض ما تريده إسرائيل في أن يكون هناك تهجير قسري على المناطق الحدودية.
وأوضح أن الاتحاد الأوروبي حينما يقوم بهذه المبادرة وينضم لمصر والأردن والإمارات كما حدث من قبل، فهذا معناه أن الاتحاد الأوروبي لا يريد هذا التهجير القسري أيضًا ويريد أن يقدم المساعدات الإنسانية والإغاثية لغزة بالفعل بغض النظر عن أن هناك تأييدًا لما تقوم به إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية مصر اوروبا غزة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الحزب الجمهوري: رفع العقوبات ضروري لتدفق المساعدات الإنسانية لسوريا
قال ليف لارسون، مستشار بالحزب الجمهوري، إن الشعب السوري عانى طويلًا ويستحق أن يلمس بعض الراحة بعد هذه المعاناة، مؤكدًا على ضرورة رفع العقوبات من أجل السماح بتدفق المزيد من المساعدات الإنسانية والطبية في فترة الحكومة المؤقتة.
وأشار لارسون، خلال لقاء ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن الموقف الأمريكي تجاه الحكومة السورية في ما يتعلق بالأكراد لم يتم مناقشته بشكل كافٍ، رغم أن الأكراد كانوا حلفاء أقوياء لأمريكا، قائلا إن الأكراد سيواصلون مطالباتهم بالاستقلالية وإنشاء دولتهم الخاصة.
متحدث النواب السابق: لم نكن نتوقع أن ينهار النظام في سورياحلمي النمنم يكشف كيف سقط نظام بشار الأسد في سوريا | فيديوأسوشيتدبرس: ترامب لن يتخلى عن القوات الأمريكية في سورياهل ترفع أمريكا والاتحاد الأوروبي العقوبات عن سوريا بعد سقوط بشار الأسد؟ إدارة ترامبوأضاف لارسون أن مشكلة الأكراد ستكون محور النقاشات الأمريكية في المستقبل، وسيتعين الاستمرار في مناقشتها مع تركيا، مؤكدًا أن هذه القضايا ستكون حاسمة في عملية إنهاء العقوبات، خاصة فيما يتعلق بالأمور المالية والنقدية بالنسبة للحكومة المؤقتة أو الحكومة القادمة.
وختامًا، أشار ليف لارسون إلى أن إدارة ترامب أو بايدن ستستمر في تقديم مزيد من المساعدات الإنسانية لسوريا، وخاصة في أوقات الأعياد، مضيفًا أنه هناك توقعات كبيرة بشأن الديمقراطية في سوريا، حيث يحق لجميع الشعب والأقليات التعبير عن آرائهم في عملية إعادة بناء سوريا.