إيران: سنستخرج النفط والغاز من حقل "آرش-الدرة" إذا بدأت الكويت بمثل هذه الخطوة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
قال مساعد الرئيس الإيراني للشؤون القانونية محمد دهقان، إنه إذا بدأت الكويت في استخراج النفط والغاز من حقل "آرش-الدرة" فإن بلاده ستتخذ خطوة مماثلة.
وأضاف دهقان: "ما زلنا نقول كما من قبل إنه يجب حل هذه القضية سلميا. الدرة حقل غاز ونفط، جزء منه ملك لنا، وليس لدينا حدود بحرية مع الكويت، لكننا اكتشفنا ذلك الحقل وحفرنا بئرا هناك منذ عدة سنوات، لكننا لم نستخدمه حتى الآن حتى لا نخلق تحديا بيننا وبين الكويت وجيرانها".
وأكد أن "إيران تؤمن بالاستخراج الموحد من حقل الدرة حتى يتم الاستخراج والإنتاج بأمان".
وأشار إلى أن "الكويت لم يكن لها رأي بناء حتى الآن وقد توصلت إلى اتفاق مع السعودية لأن جزءا من هذا الحقل موجود في المياه السعودية ويبحثان عن استخراج مشترك".
إقرأ المزيد دول الخليج حول حقل "الدرة/ آرش" المتنازع عليه مع إيران: ثرواته للسعودية والكويت فقطوأضاف: "ما زلنا نعتقد أن حقل الدرة مشترك ونريد التكامل، لكن إذا كانت الكويت ستبدأ استخراج النفط من الحقل فسنبدأ نحن أيضا".
هذا وعبر متحدث الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني عن رفض بلاده لبيان مجلس التعاون الخليجي الذي اعتبر حقل الدرة للغاز ملكا للسعودية والكويت وحدهما، ووصفه بأنه "غير بناء".
ولحقل الدرة أهمية كبرى على الصعيدين الاقتصادي والسياسي، حيث تكمن أهميته في اعتباره مخزنا منتظرا لإنتاج الغاز، بينما موقعه الذي يقع في منطقة حدودية عطل إنتاجه منذ تاريخ استكشافه في العام 1960.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران النفط والغاز طهران حقل الدرة
إقرأ أيضاً:
مصادر: إيران على اتصال دائم بحزب الله وحلفائها الآخرين في المنطقة لتحديد الخطوة التالية بعد مقتل نصر الله
أفادت وكالة رويترز نقلا عن مصادر، بأن إيران على اتصال دائم بحزب الله وحلفائها الآخرين في المنطقة لتحديد الخطوة التالية بعد مقتل نصر الله.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل حسن نصرالله، حسبما ذكرت قناة سكاي نيوز عربية.
وقال مصدر مقرب من حزب الله، لوكالة الصحافة الفرنسية إن "الاتصال فُقِد" بنصرالله منذ مساء أمس.
أعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل القيادي في حزب الله علي كركي ومسؤولين آخرين.
وفي وقت سابق، شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.