اتهامات بتبديد 180 مليون تلاحق مسؤولين في مدرسة عليا بأكادير (وثيقة)
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
فجرت شكاية موجه إلى الوكيل العام لدى محكمة الإستئناف بمراكش، فضيحة من العيار الثقيل بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأكادير تتهم مسؤولين بتبديد المال العام والتلاعب في صفقة إقتناء معدات لفائدة المدرسة المذكورة.
وجاء في الشكاية التي وجهتها الهيئة الوطنية لحماية المال العام والشفافية بالمغرب إلى الوكيل العام للملك، أن “عملية صفقة إقتناء معدات لفائدة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأكادير شابتها عملية “غش وتدليس وتزوير” في تنفيذ صفقة عمومية بالمدرسة”.
وكشفت الهيئة أنها “توصلت بمستندات تؤكد وجود غش وتدليس وتزوير في تنفيذ الصفقة سنة 2018″، مشيرة إلى أن “المعدات التي تم إقتناؤها مستعملة تم تزوير حقيقتها وهو ما ترتب عنه تبديد المال العام في مبلغ 1.800.000.00 درهم”.
ووفق الشكاية “فقد تم أداء هذه الصفقة للشركة الموردة بالرغم من عدم مطابقة المعدات للمعايير التي حددت لإنجازها”.
وإلتمست الشكاية بـ”فتح تحقيق عاجل ومعمق نظرا لخطورة الجرائم المرتكبة وترتيب الآثار القانونية لذلك”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مدير مدرسة: مصر بحاجة ملحة للوحدة الوطنية أكثر من أي وقت مضى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في رسالة مؤثرة نشرها على حسابه الرسمي بموقع "فيس بوك"، تحدث حسين يوسف، مدير إحدى المدارس الثانوية للفتيات، عن قيمة الوحدة الوطنية، مؤكدًا أن "مصر لم تكن في حاجة إلى وحدتها الوطنية كما هي في حاجة إليها اليوم".
حديث من القلب في طابور الصباح
وفي مشهد وطني دافئ، وجّه يوسف كلمة صادقة للطالبات المسلمات خلال طابور الصباح، بمناسبة غياب زميلاتهن المسيحيات للاحتفال بعيد القيامة المجيد في الكنيسة المجاورة.
ذكريات الأعياد المشتركة… فرحة واحدة لا تُسأل عن الديانة
استعاد يوسف مع الطالبات ذكريات الأعياد القديمة التي جمعت المصريين، قائلًا: "احتفلنا سويًا بسبت النور، وعلقنا السعف وسنابل القمح على البيوت، وحملنا القصب والبصل وغطسنا في الترع والخلجان، ثم خرجنا لشم النسيم معًا، دون أن نسأل يومًا: هل هذا عيد للمسلمين أم للمسيحيين؟ كانت فرصة للفرح، وفرحنا معًا".
الدين يدعو للمحبة… لا لفتاوى التفرقة
أكد يوسف خلال كلمته أن علماء الدين الحقيقيين وعلى رأسهم مفتي الديار المصرية وشيخ الأزهر الشريف، شددوا على أهمية تهنئة شركاء الوطن بأعيادهم، مشيرًا إلى أن ذلك يعكس روح الإسلام السمحة. كما حذّر من الانسياق وراء "فتاوى الأرصفة وأشباه الوعاظ".
الوحدة… عنوان العودة من العيد
واختتم مدير المدرسة رسالته قائلًا: "ستعود الطالبات إلى المدرسة بعد عطلة العيد، وسيتبادلن التهاني في مشهد وطني تملؤه الفرحة، ويغلفه الحب والتلاحم"، مشيرًا إلى أن المدرسة ليست فقط مكانًا للتعليم، بل مساحة لغرس القيم الإنسانية والوطنية. وذلك في لحظة صادقة من طابور الصباح، تحدث يوسف مع الطالبات في حديث وجداني، موثقًا مشهدًا يجسد الوحدة الوطنية بأسمى معانيها.