8 مارس، 2024

بغداد/المسلة الحدث: انخفض مؤشر منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) لأسعار الغذاء العالمية في فبراير، للشهر السابع على التوالي، إذ بدد انخفاض أسعار جميع الحبوب الرئيسية ارتفاع أسعار السكر واللحوم.

وقالت المنظمة، إن مؤشرها للأسعار، الذي يقيس التغيرات في أسعار السلع الغذائية الأولية الأكثر تداولا عالميا، بلغ في المتوسط 117.

3 نقطة في فبراير، انخفاضا من 118.2 نقطة في الشهر السابق، أي تراجع بنسبة 0.7 بالمئة عن مستوى يناير.

وقراءة فبراير الحالية هي الأدنى منذ فبراير 2021.

وذكر تقرير الفاو أن الأسعار الدولية لجميع أنواع الحبوب الرئيسية تراجعت على أساس شهري.

وسجّلت أسعار صادرات الذرة الانخفاض الأكبر في ظلّ التوقعات التي أثّرت على السوق بشأن وجود حصاد كبير في الأرجنتين والبرازيل، إلى جانب الأسعار التنافسية التي تعرضها أوكرانيا سعيًا منها إلى الاستفادة من حسن سير طريق التجارة البحرية.

وفي ما يتعلق بالقمح، أتى التراجع في الأسعار الدولية نتيجة تدني الأسعار للتصدير بشكل رئيسي، بفعل تسارع وتيرة التصدير في الاتحاد الروسي، ما دفع الأسعار من مصادر أخرى إلى الانخفاض، وبخاصة في الاتحاد الأوروبي.

وتماشيًا مع انخفاض أسعار القمح والذرة في الأسواق، تراجعت أيضًا الأسعار العالمية للشعير والذرة الرفيعة.

وشهدت الأسعار الدولية للحوم الدواجن الارتفاع الأكبر، تبعتها لحوم الأبقار، مدفوعة بشكل رئيسي بارتفاع الطلب من البلدان المستوردة الأكبر.

وعُزي الارتفاع في أسعار لحوم الأبقار إلى إمدادات أقل من المتوقع من أستراليا، حيث أعاقت الأمطار الغزيرة نقل المواشي من المناطق المنتجة الرئيسية.

وشهدت الأسعار العالمية للزبدة الارتفاع الأكبر بفعل ارتفاع الطلب على الواردات من الشارين في آسيا، وتراجع الإنتاج الموسمي للحليب في دول منطقة أوسيانيا.

في هذه الأثناء، استمرت أسعار الحليب المجفف الكامل الدسم بالارتفاع، ولكن بوتيرة بطيئة، ما يُعزى بشكل رئيسي إلى زيادة الطلب على الواردات، وبخاصة من الصين، وبقيت أسعار الحليب المجفف الخالي من الدسم مستقرة.

وارتفعت أسعار السكر للشهر الثاني على التوالي، حيث واستمر القلق بشأن التوقعات للموسم القادم في البرازيل بعدما واصلت فترة الأمطار دون المتوسط دعم الأسعار العالمية للسكر، الأمر الذي فاقم الارتفاع الموسمي للأسعار.

وعلاوةً على ذلك، فإن التوقعات التي أشارت إلى احتمال تراجع الإنتاج في تايلاند والصين، وهما بلدان مصدّران رئيسيان، ساهمت في ارتفاع الأسعار.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

وزير الطاقة السعودي يبحث مع نظراء في أوبك+ استقرار الأسواق العالمية

السعودية – التقى وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، نظراء له في منظمة أوبك وتحالف أوبك+ وبحث مع بعضهم استقرار الأسواق العالمية.

يأتي ذلك قبل أيام من اجتماع مقرر للمنظمة الأسبوع المقبل بعد دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لخفض أسعار النفط.

ومن المقرر أن يعقد تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، اجتماعا للجنة المراقبة الوزارية المشتركة في 3 فبراير/ شباط المقبل.

وأفادت وزارة الطاقة السعودية في بيان، الثلاثاء، أن وزير الطاقة السعودي، ونظراء له في الدول المصدّرة للبترول، حضروا في العاصمة السعودية الرياض مناسبة إطلاق “هوية مؤسسية جديدة للصندوق العربي للطاقة بما يعزز أمن الطاقة واستدامتها عبر قيادة استثمارات رائدة ومؤثرة في مشهد الطاقة”.

وحضر المناسبة “وزير الطاقة في الإمارات سهیل المزروعي، ونظيره القطري سعد الكعبي، ووزراء النفط في الكويت طارق الرومي، وليبيا خليفة عبد الصادق، والبحرين محمد بن مبارك بن دينه، والعراق حيان عبدالغني، إضافة إلى السلك الدبلوماسي وقادة الصناعة والشركاء من جميع أنحاء المنطقة”، وفق البيان ذاته.

و”يجسد الاسم والشعار الجديدان معاني الوحدة والتلاحم والآفاق غير المحدودة لمشهد قطاع الطاقة، وتعكس الهوية رسالة الصندوق العربي للطاقة ورؤيته الطموحة لمواصلة الاستثمارات المؤثرة والهادفة لبناء مستقبل مشرق وأكثر استقرارًا واستدامة لقطاع الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”، بحسب البيان.

كما أجرى وزير الطاقة السعودي محادثات مع نظيريه العراقي والليبي في الرياض، أمس الاثنين، بحسب بيانين منفصلين لوزارة الطاقة السعودية.

وناقش الوزير السعودي مع نظيره الليبي “تعزيز الجهود المشتركة لدعم استقرار أسواق الطاقة العالمية بما يخدم المصالح المتبادلة بين البلدين”.

ومن المقرر أن يعقد تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، اجتماعا للجنة المراقبة الوزارية المشتركة في 3 فبراير/ شباط المقبل.

وفي 24 يناير/ كانون الثاني الجاري، قال ترامب في تصريحات للصحفيين “طلبت من السعودية ودول أوبك خفض أسعار النفط، وهم لم يفعلوا ذلك حتى الآن، وهذا ما فاجئني بالحقيقة، لم يقوموا بخفض الأسعار، إذا خفضوا الأسعار ستنتهي حرب أوكرانيا سريعا”، من وجهة نظره.

وقبلها بيوم دعا ترامب في كلمة أمام منتدى دافوس الاقتصادي، إلى خفض أسعار النفط، وأضاف: “إذا انخفضت الأسعار، فستنتهي حرب روسيا وأوكرانيا على الفور. الأسعار مرتفعة بما يكفي الآن لتستمر الحرب، عليكم خفض سعر النفط”.

وسيكون هذا أول اجتماع لأوبك+ بعد تولي ترامب منصبه رئيسا للولايات المتحدة في 20 يناير الجاري.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: ندعو إسرائيل إلى التراجع عن حظر أونروا
  • أسعار الذهب تواصل الارتفاع وعيار 21 يلامس الـ4 ألف جنيه
  • لأدنى مستوى.. استطلاع يكشف تراجع ثقة الإسرائيليين بمؤسساتهم وقادتهم
  • الدكتور طارق سليمان: الزراعة تواصل متابعتها اليومية لأنشطة مشروعات الثروة الحيوانية والداجنة
  • البورصة المصرية تواصل الارتفاع في مؤشراتها بمنتصف تداولات جلسة الأربعاء
  • وزير الطاقة السعودي يبحث مع نظراء في أوبك+ استقرار الأسواق العالمية
  • ما هو تأثير تراجع أسعار النفط على الاقتصاد والأسواق العالمية؟.. خبير يجيب «فيديو»
  • النفط يتعافى من أدنى مستوى في أسابيع وسط تعطل إمدادات ليبيا
  • أسعار النفط تقترب من أدنى مستوياتها في أسبوعين
  • النفط قرب أدنى مستوى في أسبوعين بفعل مخاوف الطلب