الصحة تحتفي بـ “يوم الشهيد” وفاءً لذكرى شهدائها في “كوفيد19”
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
احتفت وزارة الصحة بـ”يوم الشهيد”, الذي تم تحديده في الثاني من مارس من كل عام ليصادف إعلان الوزارة تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا في المملكة، بهدف استذكار الدور البطولي لشهداء الصحة الذين بذلوا أرواحهم فداء للوطن وضحوا بحياتهم في سبيل الحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين، وذلك تأكيداً على كفاءة منظومة القطاع الصحي في المملكة في التعاطي مع الأزمات والجوائح والتغلب على تداعياتها.
وحصل مقترح المملكة باعتبار الثاني من مارس من كل عام يوماً للشهيد على اعتماد مجلس وزراء الصحة العرب؛ إلى جانب مجلس التعاون لدول الخليج العربي، ليكون هذا اليوم مناسبة مهمة يستذكر فيها الوطن العربي جهود الكوادر الصحية في التصدي للجوائح، ومواجهة المخاطر بمهنية، وفاءً وعرفاناً لتضحيات وعطاء الشهداء الذين وهبوا أرواحهم فداءً لسلامة وصحة المجتمع، وتعيد الصحة إلى الذاكرة صوراً وقصصاً بطولية سطّرها شهداؤها تحمل في طياتها معاني الإيثار والفخر والاعتزاز بعدة برامج، إلى جانب العديد من مظاهر الوفاء على وسائل التواصل الإعلامية.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير الخارجية يستقبل نظيرته الكندية
يذكر أن “الصحة” أنشأت وحدة “شهداء الصحة” لتعنى بذوي الشهداء الذين توفوا أثناء قيامهم بأداء مهامهم، تعبيراً عن وفاء الوزارة لجهودهم الإنسانية.
وقد سخّرت الجهات الحكومية كافة, جهودها ووجهت إمكانياتها أثناء جائحة كورونا لخدمة أفراد المجتمع، تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة بأن صحة الإنسان وسلامته أولاً.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
ضمن مبادرة “لتنمو”.. 120 متطوعًا يزرعون 2000 شتلة بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
ضمن مبادرة “لتنمو”، نفذت هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية فعالية بيئية لزراعة 2000 شتلة في المحمية، لتعزيز روح العمل التطوعي، وتحفيز أفراد المجتمع على الإسهام بفاعلية في حماية البيئة.
وشارك في الفعالية نحو 120 متطوعًا ومتطوعة من مختلف فئات المجتمع.
وتأتي هذه الفعالية في إطار جهود الهيئة لتعزيز الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، والمحافظة على الموارد الطبيعية واستدامتها، بما يسهم في تحقيق التوازن البيئي وفق أفضل الممارسات العالمية. كما تهدف الفعالية إلى تحفيز المتطوعين والمتطوعات، ورفع حس المسؤولية لديهم تجاه بيئة المحمية وتنميتها.
وشملت الفعالية زراعة أنواع مختارة من النباتات المحلية، بما في ذلك “السدر” و”الطلح”، التي تتميز بقدرتها على التكيف مع البيئة المحلية ودورها الحيوي في تعزيز التنوع البيئي في المنطقة.
وتسهم مثل هذه المبادرات في دعم المستهدفات البيئية لرؤية المملكة 2030، ومبادرة “السعودية الخضراء”، إضافةً إلى المستهدفات الاستراتيجية لعام 2030 للمحميات الملكية، الهادفة إلى زراعة 80 مليون شجرة.