«التعاون الإسلامي» تهيب بالمجتمع الدولي حماية نساء غزة والمناطق المجاورة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
استنكر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، كافة أشكال العنف والمعاناة القاسية للشعب الفلسطيني التي تفوق التصور جراء الاعتداءات الوحشية المتواصلة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، داعياً إلى وقف فوري للعدوان، ومهيباً بالمجتمع الدولي أن يضع حماية النساء والفتيات في غزة والمناطق المجاورة لها على سلم أولوياته، وأن يتم تأمين وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق وتأمين الرعاية الصحية والدعم النفسي لضحايا النزاع.
وأوضح الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي - وفقا لوكالة الأنباء السعودية«واس»، اليوم، الجمعة، أن المنظمة تشارك المجموعة الدولية الاحتفال بما حققته المرأة حول العالم من إنجازات متعددة بمناسبة «اليوم العالمي للمرأة» الذي يوافق 8 مارس من كل عام، مشيرا إلى أن هذا اليوم لا يعد فرصة للإقرار بما حققته المرأة من تقدم فحسب، بل يمثل كذلك دعوة للعمل من أجل تحقيق مستقبل يتسم بالشمول والمساواة.
وشدد على أهمية بناء اقتصادات عادلة ومزدهرة لضمان حقوق النساء والفتيات في جميع جوانب الحياة من خلال الاستثمار وتوفير التمويل الذي يراعي النوع الاجتماعي من أجل ضمان مستقبل مشرق للأجيال القادمة.
وفي هذا الصدد، أكد الأمين العام للمنظمة، أهمية وثيقة جدة لحقوق المرأة في الإسلام التي أقرها المؤتمر الدولي للمرأة في الإسلام الذي عقد في الفترة من 6 إلى 8 نوفمبر 2023 في جدة بالمملكة العربية السعودية.
ويأتي الاحتفاء على مستوى العالم هذا العام، تحت شعار "الاستثمار في المرأة تسريع التقدم"، وينسجم هذا الشعار مع التزام منظمة التعاون الإسلامي بالحفاظ على التنوع، والشمول وتمكين النساء والفتيات في الدول الأعضاء بالمنظمة وخارجها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السعودية المجتمع الدولي الأمين العام حقوق المرأة الدول الأعضاء نساء غزة التعاون الإسلامی
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة: الاستثمار في الشباب يعد محورًا أساسيًا لتحقيق التنمية المستدامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، رسالة بالفيديو إلى الدورة الحادية عشرة لقمة منظمة الدول الثماني للتعاون الاقتصادي، شكر فيها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على استضافة القمة وجهوده الأخيرة لتسليط الضوء على الاحتياجات الإنسانية في غزة.
وأعرب الأمين العام عن تقديره لتضامن الدول الثماني مع الشعب الفلسطيني، مؤكدًا ضرورة الاستمرار في العمل لإنهاء معاناتهم وتحقيق السلام الدائم.
وأشار إلى بعض بوادر الأمل في المنطقة، مثل التزام الأمم المتحدة بدعم عملية انتقال السلطة في سوريا، بالإضافة إلى أهمية احترام اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بشكل كامل.
وأكد الأمين العام على ضرورة التركيز على المستقبل، معتبراً أن الاستثمار في الشباب والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة يعد محورًا أساسيًا لتحقيق النمو والتنمية المستدامة.
وأشار إلى أن هذه المؤسسات تعد محركًا رئيسيًا للوظائف والتنمية الاقتصادية، مشددًا على أهمية توفير بيئة داعمة لنموها، مثل الوصول إلى التمويل والتكنولوجيا والأسواق.
كما دعا إلى الاستثمار في التعليم والتدريب للشباب، مع التركيز على الاقتصاد الأخضر والرقمي، وتوفير الدعم اللازم للمعلمين والمدربين لتمكين الشباب من الانتقال بسلاسة من المدرسة إلى سوق العمل.
وفي ختام رسالته، أعرب الأمين العام عن استعداد الأمم المتحدة للعمل مع الدول الثماني على هذه القضايا الحيوية لبناء عالم يسوده السلام والاستدامة.