مراسل «القاهرة الإخبارية»: حزب الله يتأهب للتصدي لمحاولات اجتياح إسرائيلي للجنوب
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
قال مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، أحمد سنجاب، إنَّ هناك استعدادات من لبنان وتأهب من حزب الله، لأي محاولات من الجانب الإسرائيلي للاجتياح البري لجنوب لبنان.
توترات بين حزب الله والاحتلال الإسرائيليوأضاف «سنجاب»، في تغطيته الحية للقناة من بيروت، أنَّه كانت هناك محاولات لتسلل قوات إسرائيلية بالجنوب، موضحًا: «حزب الله أخفق محاولتين تسلل قبل عدة أيام نفذهما جيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقتي القطاع الأوسط بجنوب لبنان، عبر إطلاق الصواريخ على القوات التي تقدمت عبر نقطتين في الحدود البرية ما أدى لتراجع القوات مرة أخرى».
وتابع مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»: «وقتها أعلن حزب الله أنه نجح في إسقاط قتلى بالقوات الإسرائيلية، التي حاولت التسلل في ضوء هذه العمليات، فيما وجّه رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي بإعداد خطة لاجتياح لبنان بريًا، مع مراعاة الدروس المستخلصة من العدوان على غزة وفقا لما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية».
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن هناك احتمالية للقيام بعملية برية بجنوب لبنان، مع حلول الربيع أو الصيف المقبلين، أي في غضون أشهر قليلة، والقناة الثالثة عشر الإسرائيلية تتحدث اليوم عن أن رئيس هيئة الأركان يقدم تصورات، وينظر لاحتمالية عملية برية بلبنان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة العدوان الإسرائيلي جنوب لبنان لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مواقع لحزب الله جنوبي لبنان
في تصعيد جديد للتوترات على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، شن الجيش الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية على مواقع تابعة لحزب الله في جنوب لبنان.
ووفقًا لوسائل اعلام عبرية نقلا عن الجيش الإسرائيلي، استهدفت الغارات مواقع عسكرية تحتوي على وسائل قتالية ومنصات صاروخية تابعة لحزب الله، معتبرًا وجود هذه المعدات تهديدًا لإسرائيل وخرقًا للتفاهمات بين البلدين.
ومن الجانب اللبناني، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارات متتالية على مناطق عدة في الجنوب اللبناني، بما في ذلك تلة زغربن في جبل الريحان بمنطقة جزين، ومناطق بين بلدتي ياطر وزيقين، ووادٍ في بلدة البابلية، ومنطقة مريصع بين بلدتي أنصار والزرارية، ومنطقة الحمدانية بين بلدتي كفروة وعزة.
وأشارت الوكالة إلى تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي على ارتفاعات منخفضة فوق منطقة الزهراني.مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في جنوب لبنان
حزب الله: لا اتفاق سري مع إسرائيل وعلى الاحتلال الانسحاب من جنوب لبنان
وتزامنت هذه الغارات مع حادثة دخول مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين إلى جنوب لبنان تحت غطاء "زيارة دينية" لقبر العباد، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2000.
ووفقًا لمصادر رسمية وأمنية لبنانية، نظمت قوات الجيش الإسرائيلي هذه الزيارة، معتبرةً إياها انتهاكًا للسيادة اللبنانية وخرقًا للقرارات الدولية، لاسيما القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار.
ومنذ 27 نوفمبر 2024، يسري اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل برعاية أمريكية وفرنسية، وضع حدًا لمواجهات استمرت لأكثر من عام على خلفية الحرب في قطاع غزة. ورغم أن الاتفاق نص على انسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية، إلا أن إسرائيل أبقت على وجودها في خمس نقاط رئيسية في المنطقة الحدودية اللبنانية بعد انتهاء المهلة المحددة في 18 فبراير الماضي.
وفي 8 مارس 2025، أعلن الجيش الإسرائيلي عن شن غارة جوية استهدفت عنصرًا من حزب الله في جنوب لبنان، زاعمًا أنه كان يعمل على إعادة بناء بنية تحتية إرهابية لتوجيه أنشطة الحزب في المنطقة.
وأكد المتحدث باسم الجيش أن إسرائيل ستواصل العمل لإزالة أي تهديدات ومنع محاولات إعادة تموضع حزب الله.
وفي المقابل، أفادت مصادر لبنانية رسمية بمقتل شخص وإصابة آخر بجروح خطيرة في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة مدنية على طريق بلدة خربة سلم في جنوب لبنان. ووفقًا لمصدر أمني لبناني، استهدفت الغارة سيارة مدنية بصاروخين (جو-أرض)، مما أدى إلى اندلاع حريق في السيارة، وعملت عناصر الدفاع المدني على إخماده.
وهذه التطورات تشير إلى تصاعد التوترات بين الجانبين، مما يثير مخاوف من اندلاع مواجهات أوسع في المنطقة. المجتمع الدولي مدعو إلى التدخل لتهدئة الأوضاع وضمان الالتزام بالاتفاقات الدولية للحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان.