التخطيط: «مجمع التحرير» سيصبح أحد أفخم الفنادق بمصر
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ورئيس مجلس إدارة صندوق مصر السيادي، إن تطوير مجمع التحرير يشمل جزءًا فندقيًا وآخر إداريًا وتجاريًا، مؤكدة أنه سيتم الحفاظ على الطابع التاريخي للمبنى وخصوصًا الواجهات نظرًا لتسجيلها بالتنسيق الحضاري، ليصبح بنهاية 2025 أحد أفخم الفنادق في مصر.
جاء ذلك خلال جولتها التفقدية لأعمال تطوير مجمع التحرير ومبنى وزارة الداخلية القديم بمنطقة وسط القاهرة.
وأوضحت وزيرة التخطيط أن هناك مجموعة من المعايير التي تم وضعها في الاعتبار بشأن تطوير مبنى مجمع التحرير مثل الملاءة المالية للشركة وخبرتها السابقة في تطوير مبانٍ مماثلة، كما تم عمل دراسات على الكثافات المرورية بمنطقة التحرير، وغيرها من الأمور المهمة لتحقيق الهدف من تطوير المجمع، كما وضعت لجنة ضمت وزراء السياحة والآثار والإسكان المعايير المبدئية، وتم الاستعانة ببيوت خبرة عالمية لدراسة أفضل استخدامات لمبنى مجمع التحرير.
وأضافت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن الصندوق السيادي نجح من خلال عملية تطوير مجمع التحرير في جذب تحالف استثماري له سمعة كبيرة في إعادة استخدام المباني القديمة يدخل السوق المصري لأول مرة، وهو التحالف الأمريكي الإماراتي المتخصصين في إعادة تأهيل وتطوير المباني التاريخية، موجهة الشكر لهذا التحالف على ثقته في الصندوق، خاصة أن تلك الشراكة قد بدأت في وقت صعب وهو فترة التعرض لجائحة كورونا.
وأكدت أن مجمع التحرير له مكانة خاصة في قلوب المصريين، وقد كان في الماضي رمزًا للبيروقراطية ومع التطوير سيتحول إلى رمز لحسن استغلال الأصول وقدرة الدولة على الاستفادة من أصولها، مشيرة إلى أن الصندوق السيادي يعمل بكامل قوته مع شركاءه من القطاع الخاص المصري والأجنبي وصناديق الاستثمار لتحقيق أعلى العوائد من الأصول المنقولة إليه، فهو يهدف في الأساس إلى خلق فرص من الأصول المنقولة له وبناء شراكات مع المستثمرين الوطنيين والأجانب والحفاظ على حقوق الأجيال القادمة، حيث يعد الصندوق الذراع الاستثماري للدولة وتتماشى خطته مع رؤية مصر 2030، بما يحقق التنمية والعدالة المكانية بالاستثمار في المحافظات المختلفة، موضحة أنه سيكون هناك عدد من المشروعات في المحافظات قريبًا.
وحول عملية تطوير مبنى وزارة الداخلية القديم.. أوضحت هالة السعيد أنه أحد أهم مشروعات الصندوق السيادي لإعادة استغلال أصول الدولة وتعظيم الاستفادة منها وجذب استثمارات أجنبية وبناء شراكات مع القطاع الخاص كأحد أهم أهداف الصندوق، لافتة إلى أن عملية تطوير مبنى وزارة الداخلية تشمل إعادة استغلال المبنى من خلال تحويله لمجمع يضم استخدامات متعددة تتميز بالابتكار والحفاظ على الطابع المميز لمنطقة وسط البلد، وتطبيق معايير الاستدامة البيئية في عملية إعادة الاستخدام وجذب مزيد من الشراكات مع مستثمرين أجانب وجامعات دولية وفنادق عالمية، ومراكز رواد الأعمال والشركات الناشئة.
كما أكدت أن تطوير مجمع التحرير ووزارة الداخلية يؤكد أن الانتقال للعاصمة الإدارية لا يعني أننا نغفل تطوير والحفاظ على العاصمة التاريخية واستعادة بريقها، ولدينا أكثر من مشروع سيتم الإعلان عنهم في العاصمة الخديوية قريبًا.
وأطلعت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، خلال الجولة، على آخر المخططات والتفاصيل الفنية للمبنيين، واطلعت على شكل مبنى وزارة الداخلية بعد تطويره من خلال تقنية النظارة ثلاثية الأبعاد، كما التقت بالمستثمرين في المشروعين واستمعت منهم عن كافة تفاصيل مراحل التنفيذ وأهم التحديات التي تواجههم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المتاحف صندوق مصر السيادي مجمع التحرير وزيرة التخطيط مبنى وزارة الداخلیة وزیرة التخطیط
إقرأ أيضاً:
أبطال الحماية المدنية بوزارة الداخلية يبهرون الجميع بعروض نيلية.. فيديو
رصدت عدسة اليوم السابع عروضا احترافية لأبطال الحماية المدنية بالنيل في يومهم العالمي حيث احتفلت وزارة الداخلية، اليوم الخميس، باليوم العالمي للحماية المدنية، من خلال تقديم العديد من العروض على ضفاف النيل .
وأظهرت عروض الحماية المدنية الكفاءة الأمنية الكبيرة والتدريب الراقي، والأجهزة الحديثة التي تم دعمهم بها، وشمل الحفل تكريم أسر الشهداء والمصابين والمتمزين من رجال الشرطة، والضباط الذين أوفوا العطاء.
وانطلاقاً من الاستراتيجية الأمنية المعاصرة التى تتخذها وزارة الداخلية، والتى ترتكز فى أحد محاورها الجوهرية على تطوير وتحديث الإمكانيات المادية والمقومات التقنية الحديثة ومواصلة تهيئة البيئة الوظيفية الخصبة لإطلاق الطاقات البشرية وارتيادها مدارج الجودة والإتقان، والدفع بأحدث الأجهزة لمواجهة كافة التحديات والمخاطر وتقديم الخدمات للمواطنين بشكل حضارى ومتطور، اضطلعت وزارة الداخلية ممثلة فى الإدارة العامة للحماية المدنية على بناء منظومة حماية مدنية قوية ومتطورة قادرة على الحفاظ على الاقتصاد الوطنى، من خلال اتباع منظومة متوازنة ومتكاملة فنياً وبشرياً وتنظيمياً، تتسم بالتنسيق والتناغم فيما بينها وبين كافة فروعها الجغرافية، فضلاً عن المتابعة الدورية لمستوى الأداء وتحقيق التواصل المستمر بين المستويات الإشرافية والتنفيذية، مما كان له بالغ الأثر فى الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة وتوفير حياة آمنة للمواطنين والحفاظ على الثروات الاقتصادية للبلاد وما تم تحقيقه من إنجازات تنموية عملاقة، وحرصها على المساهمة فى توفير مناخ ملائم للتنمية والاستثمار، تماشياً مع جهود أجهزة الدولة وخططها نحو التنمية المستدامة.
مشاركة