حادثة أوديسا.. الرئيس الأوكراني يكشف سر خطير عن محاولات اغتياله من روسيا
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الجمعة، عن سر خطير بشأن محاولات اغتياله من جانب المخابرات الروسية.
وقال الرئيس الأوكراني في مقابلة مع قناة إيطالية إنه، بحسب الأجهزة الأوكرانية الخاصة، هناك أكثر من 10 محاولات لاغتياله، وجاء ذلك تعليقا على الهجوم الصاروخي على أوديسا خلال زيارة رئيس الوزراء اليوناني.
وأوضح زيلينسكي "يقولون إن أجهزة المخابرات الروسية حاولت اغتيالي أكثر من 10 مرات، لكنني لا أحصيها. كل شعبنا، عسكريين ومدنيين، معرضون للخطر باستمرار"، بحسب ما أوردته وكالة أوكرينفورم الأوكرانية.
وأشار الرئيس الأوكراني إلى أن الهجوم الصاروخي الباليستي على أوديسا خلال زيارة رئيس الوزراء اليوناني تم تنفيذه بسرعة كبيرة ولم يكن لدى القوات الأوكرانية الوقت للرد.
وتابع "وقعت ضربة صاروخية باليستية على بعد حوالي 300-400 متر وجاء الصاروخ بسرعة كبيرة ولا أعرف من أصيب لكن على أي حال، أنا لا أتحدث عن نفسي، أنا أتحدث عن احترام الوطن".
وقال زيلينسكي: "إن رئيس الحكومة اليونانية كان مندهشا للغاية، لكنني لا أفعل ذلك، لأننا نعلم جميعًا أن بوتين لا يتوقف، فهو يقتل ويرهب ليس فقط الجيش، ولكن أيضًا المجتمع المدني بأكمله ومن الصعب تحديد أين كانت القوات الروسية تضرب، ولكن على أي حال هذا الأمر يتجاوز المنطق السليم".
يذكر أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، زارا ميناء أوديسا البحري التجاري وتعرفا على عمل "ممر الحبوب" في البحر الأسود، الذي تم إنشاؤه في أغسطس من العام الماضي.
وخلال هذا الاجتماع وقع انفجار في ميناء أوديسا وأدى القصف إلى سقوط قتلى وجرحى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيلينسكي روسيا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الرئيس الأوكراني رئيس الوزراء اليوناني الرئیس الأوکرانی
إقرأ أيضاً:
العالم يتغير بعد الحرب الأوكرانية: أوروبا قد تخسر أمريكا.. والصين تربح روسيا
فى مذكراتها التى صدرت فى بداية الشهر الحالى تحت عنوان «الحرية: مذكرات ١٩٥٤-٢٠٢١»، تعترف المستشارة الألمانية السابقة «أنجيلا ميركل» أنها كانت تتمنى فوز كل من «كامالا هاريس» و«هيلارى كلينتون»، فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية أمام الرئيس الأسبق والمنتخب من جديد «دونالد ترامب».
السيدة السياسية الألمانية الأولى كانت تتمنى فوز السيدات اللاتى رشحهن الحزب الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى ٢٠١٦ و٢٠٢٤ ضد المرشح الجمهورى. ربما لتوافق الرؤى السياسية معهن، ربما لأمل خفى فى رؤية مزيد من التمكين السياسى للمرأة، كما حدث معها، فى قلب صناعة القرار الدولى. ربما حتى لتوافقها الواضح مع الرؤساء الأمريكان الذين ينتمون للحزب الديمقراطى، والذى يصل إلى حد الصداقة مع الرئيس الأسبق «باراك أوباما»، ونائبه الذى أصبح رئيساً فيما بعد «جو بايدن».
لكن الناخب الأمريكى لم يهتم على ما يبدو بما تتمناه المستشارة الألمانية السابقة، واختار فى المرتين أن يدلى بصوته لمن رأى أنه يعبر عن طموحاته ويدافع عن مصالحه، فجاء الرئيس «دونالد ترامب» فى المرتين محمولاً على أعناق أنصاره، ليضع ألمانيا وأوروبا كلها أمامه فى مواقف لم تعهدها من «شركائها» الأمريكان من قبل، ويفرض على «ميركل» وغيرها من زعماء الاتحاد الأوروبى ضرورة مراجعة شروط التحالفات بين أوروبا وأمريكا (بما يحقق مصلحة أمريكا كما يراها أولاً)، خاصة فيما يتعلق بمواجهة التهديد الأهم: روسيا.
يسرا زهران