نيوزيمن:
2024-12-25@14:36:17 GMT

الحوثي يبحث عن شرعنة سلطته في شاشة الجزيرة

تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT

على الرغم من الانحياز الكبير الذي تبديه قناة الجزيرة لميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، وإرسالها مؤخراً فريقاً مع مراسلها سمير النمري الذي بات أحد أبواق تلميع المليشيا، إلا أن هذا لم يشفع للقناة ومراسلها لدى قيادات هذه الميليشيات التي بدأت تطالب بطرد القناة ومراسلها.

واتهم القيادي الحوثي حسين حازب، المعين من قبل المليشيا وزيراً للتعليم العالي والبحث العلمي، القناة ومراسلها بـ"تقزيم" اليمن وزعيمهم وعدم العمل بمهنية وحيادية، معتبراً بقاء القناة ومراسلها في الحديدة "أمراً غير مرغوب فيه".

وعلى ما يبدو فإن استمرار القناة في حصر المعركة التي يشهدها البحر الأحمر وخليج عدن بين الحوثيين تحت مسمى "أنصار الله" من جانب والولايات المتحدة وحلفائها من جانب آخر، هو ما أغضب حازب الذي زعم أن ميليشيات الجماعة الموالي لها تواجه الولايات المتحدة وإسرائيل نيابة عن العرب والمسلمين باسم اليمن.

وقال، إن الجزيرة ومراسلها "يتجاوزوا ذلك ويسموا الامور بغير مسمياتها.!؟"، مطالباً بنسب الهجمات الإرهابية على السفن التجارية إلى "اليمن" وليس إلى "الحوثيين".

ويرى المتفاعلون مع هذا الطرح، أن الميليشيات الحوثية وصل بها الحد إلى البحث عن شرعنة عملياتها الإرهابية في شاشة الجزيرة كشرط لبقاء مراسلها "اليمني" في الحديدة وتغطية الأحداث التي تشهدها المنطقة جراء طيش وتهور الميليشيات الإيرانية في اليمن.

وهذه ليست المرة الأولى التي يغضب فيها حازب من أسلوب تغطية الجزيرة للأحداث في اليمن، حيث انتقدها في وقت سابق لأنها لا تقوم ببث كلمة زعيمهم الأسبوعية على القناة والذهاب لتغطية مستجدات الأحداث في الأراضي المحتلة والتحركات الدولية لإيقاف العدوان الإسرائيلي على غزة.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

اليمن.. أسطورة الردع التي هزمت المشروع الأمريكي

يمانيون/ تقارير

أثبت اليمن، منذ عقد على نجاح ثورة 21 سبتمبر 2014م، مدى القدرة العالية على مواجهة أعتى إمبراطورية عسكرية على مستوى العالم “أمريكا” وأجبرها على الرحيل من المياه الإقليمية والدولية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي وخليج عدن وسحب حاملات طائراتها وبارجاتها ومدمراتها، وإخراج بعضها محترقة وأخرى هاربة تجر أذيال الهزيمة.

وبالرغم مما تعرض له اليمن من عدوان وحصار من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، منذ عشر سنوات، إلا أن القوات المسلحة اليمنية نجحت في إيجاد قوة ردع لم تكن في الحسبان، ولم يتوقعها الصديق والعدو، عادت باليمن إلى أمجاده وحضارته وعراقته المشهورة التي دوّنها التاريخ وكتب عنها في صفحاته، وأصبح اليمن اليوم بفضل الله وبحكمة وحنكة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، رقمًا صعباً في المعادلة الإقليمية والدولية.

مجددًا تنتصر القوات المسلحة اليمنية لغزة وفلسطين، بعملياتها العسكرية النوعية خلال الساعات الماضية وتثبت للعالم بأن أمريكا وبريطانيا وإسرائيل بما تمتلكه من إمكانيات وقوات عسكرية وحربية كبيرة، مجرد فقاعة اعتاد الإعلام والأدوات الصهيونية تضخيمها لإخضاع الدول والشعوب المستضعفة، لكنها في الحقيقة عاجزة عن إيقاف صواريخ ومسيرات باتت تهددّها في العمق الصهيوني وتدك مرابضها في البحار.

وفي تطور لافت، أفشلت القوات المسلحة اليمنية بعملية عسكرية نوعية أمس الأول، الهجوم الأمريكي البريطاني، باستهداف حاملة الطائرات “يو إس إس هاري إس ترومان” ومدمرات تابعة لها، وأجبرتها على الفرار من موقعها وأحدثت هذه العملية حالة من الإرباك والصدمة والتخبط في صفوف قوات العدو الأمريكي البريطاني.

بالمقابل حققت القوات المسلحة اليمنية تطورًا غير مسبوق في اختراق منظومة السهم والقبة الحديدية الصهيونية التي عجزت عن اعتراض الصواريخ والمسيرات اليمنية وآخرها صاروخ فرط الصوتي “فلسطين2” الذي دك منطقة “يافا” الفلسطينية المحتلة، محدثًا دمارًا هائلًا ورعبًا في صفوف العدو الصهيوني، وعصاباته ومستوطنيه.

لم يصل اليمن إلى ما وصل إليه من قوة ردع، إلا بوجود رجال أوفياء لوطنهم وشعبهم وأمتهم وخبرات مؤهلة، قادت مرحلة تطوير التصنيع الحربي والعسكري على مراحل متعددة وأصبح اليمن اليوم بما يمتلكه من ترسانة عسكرية متطورة يضاهي الدول العظمى، والواقع يشهد فاعلية ذلك على الأرض، وميدان البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي غير بعيد وما يتلقاه العدو الأمريكي البريطاني الصهيوني من ضربات موجعة خير دليل على ما شهدته منظومة الصناعة العسكرية والتقنية للجمهورية اليمنية من تطور في مختلف تشكيلاتها.

وفي ظل تخاذل الأنظمة العربية والإسلامية للقضية الفلسطينية وتواطئها مع كيان العدو الصهيوني، تجاه ما يمارسه في غزة وكل فلسطين من جرائم مروعة، ودعمها للمشروع الأمريكي، الأوروبي في المنطقة، برز الموقف اليمني المساند لفلسطين، وملأ الفراغ العسكري العربي والإسلامي لمواجهة الغطرسة الصهيونية وأصبحت الجبهة اليمنية اليوم الوحيدة التي تواجه قوى الطغيان العالمي بقيادة أمريكا وإسرائيل وبريطانيا نيابة عن الأمة.

يخوض اليمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، منذ السابع من أكتوبر 2023م مع أمريكا وبريطانيا وإسرائيل، نصرة لفلسطين وإسنادًا لغزة، وهو متسلحاً بالله وبحاضنة شعبية وترسانة عسكرية ضخمة لمواجهة الأعداء الأصليين وليس الوكلاء كما كان سابقًا.

وبما تمتلكه صنعاء اليوم من قوة ردع، فرضت نفسها بقوة على الواقع الإقليمي والدولي، أصبح اليمن أسطورة في التحدّي والاستبسال والجرأة على مواجهة الأعداء، وبات اليمني بشجاعته وصموده العظيم يصوّر مشهداً حقيقياً ويصنع واقعًا مغايرًا للمشروع الاستعماري الأمريكي الغربي، الذي تحاول الصهيونية العالمية صناعة ما يسمى بـ” الشرق الأوسط الجديد” في المنطقة والعالم، وأنى لها ذلك؟.

مقالات مشابهة

  • الحوثي تكشف عن أنشطة للمخابرات الأمريكية والإسرائيلية في اليمن
  • إعلام إسرائيلي: صور وفيديوهات الجنود التي توثق الانتهاكات بغزة تهدد باعتقالهم
  • مصادر استخباراتية: عناصر من حركة الشباب الصومالية تصل اليمن لمساندة مليشيا الحوثي بعمليات برية وبحرية
  • محمد علي الحوثي: التحرك العسكري في اليمن اليوم لم يعد بحاجة إلى البحر 
  • وزير الصحة يبحث مع البرنامج السعودي المشاريع التي يمولها وينفذها في اليمن
  • عدن.. وزير الخارجية يلتقي مدير الصحة العالمية الذي يزور اليمن لأول مرة
  • حركة فتح تحظر عمل قناة الجزيرة في الضفة بعد العملية الأمنية في جنين
  • اليمن: انتهاكات الحوثي طالت الجميع ولا يمكن تجاهلها
  • اليمن.. أسطورة الردع التي هزمت المشروع الأمريكي
  • الحوثي يعلن إفشال الهجوم على اليمن وإسقاط طائرةF-18 أمريكية