عمر سلطان العلماء يطّلع على مشاريع كهرباء دبي للتحول الرقمي
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن عمر سلطان العلماء يطّلع على مشاريع كهرباء دبي للتحول الرقمي، أكد معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، أن دولة .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عمر سلطان العلماء يطّلع على مشاريع كهرباء دبي للتحول الرقمي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكد معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، تتبنى الإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي التوليدي لتشكيل مستقبل الاقتصاد وتعزيز ريادة الأعمال، وخلق فرص جديدة تسهم في دفع عجلة التنمية والتطور والنمو المستدام لمستقبل أفضل للأجيال القادمة.
جاء ذلك، خلال زيارة معاليه لمبنى هيئة كهرباء ومياه دبي في منطقة الحضيبة حيث كان في استقباله معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة الذي استعرض خارطة طريق الهيئة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي وجهودها لبناء بيئة رقمية آمنة وموثوقة، ومشاريعها في مجال التحول الرقمي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وذلك بحضور المهندس مروان بن حيدر، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع الابتكار والمستقبل في الهيئة والمهندس وليد بن سلمان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميز وعدد من مسؤوليها .
وقال معالي عمر سلطان العلماء إن دولة الإمارات تسعى إلى أن تكون قائدة في ابتكارات الذكاء الاصطناعي التوليدي مع تمكين المؤسسات من الإبداع في مجالات التكنولوجيا المتقدمة التي تسهم في تصميم حلول جديدة بوتيرة متسارعة، مشيراً إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يعد من أهم عناصر رحلة التحول الرقمي في الدولة، وعاملاً أساسياً في إحداث نقلة نوعية في الصناعات وتمكين الشركات بقدرات غير مسبوقة.
وأكد أن توسيع الاستثمار في مجالات الذكاء الاصطناعي التوليدي يستدعي تعزيز التعاون مع مختلف الجهات الرائدة في الدولة،وتطوير الأطر التشريعية المرتبطة بهذا المجال بشكل مستمر وصياغة السياسات واللوائح لضمان الاستخدام المسؤول لهذه التقنيات لتحقيق التوازن بين الابتكار وجودة حياة المجتمع، ما يرسخ ريادة دولة الإمارات في تبني التقنيات الجديدة والمتقدمة.
من جهته، قال معالي سعيد الطاير: ” تتكامل جهودنا لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة لترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة عاصمة للابتكار والإبداع ومركزا للثورة الصناعية الرابعة، إضافة إلى بناء القدرات لمواجهة تحديات الأمن السيبراني، وفي إطار رؤية هيئة كهرباء ومياه دبي كمؤسسة رائدة عالمياً مستدامة ومبتكرة ملتزمة بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، فإننا نسهم في الانتقال بدبي نحو ريادة المستقبل عبر إعادة صياغة المفاهيم التقليدية لآليات العمل لتتناسب مع التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم، وتعزيز مكانة دبي حاضنة للإبداع ومنارة للابتكار في إطار نموذج “دبي 10X” الذي سيساعد الحكومات حول العالم على تخيُّل وتصميم المستقبل بطريقة غير تقليدية”.
وأشار إلى أن رحلة الهيئة في استخدام الذكاء الاصطناعي بدأت عام 2017 عبر تطوير خارطة طريق لإثراء تجربة المتعاملين والموظفين وجميع المعنيين، وتعمل حالياً على إثراء خدماتها بتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، كما كانت الهيئة أول مؤسسة خدماتية على مستوى العالم وأول مؤسسة حكومية في دولة الإمارات تستخدم تقنية تشات جي بي تي لتحسين خدماتها.
استمع معالي عمر سلطان العلماء خلال الزيارة، من مسؤولي الهيئة إلى شرح حول “مختبر ابتكارات الأمن السيبراني” الذي تم تصميمه لتمكين وتسهيل التحول الرقمي في الهيئة من خلال إجراء البحوث والاختبار على ضوابط الأمن السيبراني، واستكشاف آفاقها، والارتقاء بابتكاراتها وتصاميمها، وتوظيفها في بيئة الهيئة إلى جانب عرض حول”مركز وعي للأمن السيبراني” الذي يوفر بيئة افتراضية لإجراء التدريبات والاختبارات الفنية الشاملة، باستخدام سيناريوهات وأدوات لمحاكاة الهجمات السيبرانية والآليات الدفاعية التي من شأنها تحسين مهارات موظفي الهيئة في مختلف نواحي الأمن السيبراني، ورفع مستوى وعيهم من خلال تجارب افتراضية مصممة لتحسين المهارات الوطنية في مجال الأمن السيبراني.
واستعرض فريق الهيئة أهم ملامح “مركز أمن الهوية الرقمية” الذي يعد أول مركز من نوعه ويتميز بقدرات ذكاء قابلة للتكيف تعمل على جمع البيانات المرتبطة بالهوية الرقمية من مختلف المصادر بهدف تأمين الهوية الرقمية للهيئة بشكل استباقي وتمكين ضوابط إدارة الهوية والوصول، بما يثري تجربة المستخدمين ويضمن دخولهم الآمن إلى بيئة الهيئة.
كما استعرض مسؤولو مركز البيانات للحلول المتكاملة (مورو)، التابعة لديوا الرقمية، الذراع الرقمية لهيئة كهرباء ومياه دبي، تجربة “مورو” في تطوير الخدمات الرقمية والإدارة الذكية للبيانات التي يتم استضافتها في أحدث مراكز البيانات بما يتوافق مع متطلبات خدمات تخزين البيانات والأمن السيبراني في دولة الإمارات.وام
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الذکاء الاصطناعی التولیدی الأمن السیبرانی دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الإمارات نموذج للكفاءة الحكومية
منذ بزوغ فجرها الساطع في سبعينيات القرن الماضي على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، انطلقت دولة الإمارات في رحلة استثنائية نحو التميز والريادة، لتصبح في غضون وقت قصير واحدة من أبرز النماذج الرائدة في الحوكمة الرشيدة والإدارة الحكومية الفعالة، ومثالاً يُحتذى به في بناء مؤسسات حكومية تتمتع بالكفاءة والقدرة على تحقيق التميز في شتى المجالات، لينعكس أثر ذلك، بفضل الله تعالى، على كل مناحي الحياة.
وليلقي التطور الشامل بثيابه الخضراء الناصعة على كل ربوع هذه الدولة المباركة، وليعم الازدهار كافة المجالات العمرانية والاقتصادية والصحية والتعليمية وغيرها، حتى أضحت دولة الإمارات منبع سعادة وواحة استقطاب وجذب لمختلف الجنسيات من شتى أنحاء العالم.وهذه الإنجازات الاستثنائية لم تكن لتتحقق بعد فضل الله تعالى إلا برؤية قيادة حكيمة وضعت سعادة الإنسان في صميم أولوياتها، وسخرت جميع الموارد والمؤسسات لتحقيق الحياة الكريمة للمواطنين والمقيمين.
وتبنت أفضل الممارسات العالمية في العمل الحكومي، واستشرفت المستقبل بعيون خبيرة، إيماناً منها بأن بناء الإنسان وإسعاده هو الركيزة الأساسية لأي تنمية مستدامة.
وقد تميزت مسيرة دولة الإمارات في تحقيق الكفاءة الحكومية بنهج تطويري طموح ومتجدد، تجلى ذلك في محطات عديدة، من أبرزها مبادرة «الحكومة الذكية» التي أطلقتها دولة الإمارات في عام 2013، وأحدثت نقلة نوعية في الخدمات الحكومية المقدمة للجمهور.
والتي تستمر على مدار الساعة ومن أي مكان، دون أن تعرف حدوداً زمانية أو مكانية، وحدد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ملامح حكومة المستقبل الذكية آنذاك، لتكون حكومة لا تنام، تعمل 24 ساعة في اليوم، 365 يوماً في السنة، سريعة قوية تسهل حياة الناس وتحقق سعادتهم.
وهكذا أصبحت التكنولوجيا أداة فاعلة في تعزيز الكفاءة الحكومية وتحسين جودة الحياة، واستطاعت الدولة أن تحقق قفزات نوعية في تقديم خدمات مبتكرة وسريعة، ما جعلها نموذجاً عالمياً في التحول الرقمي، وبفضل هذا الإنجاز بات بإمكان أي شخص إتمام معاملاته والحصول على الوثائق الرسمية التي يريد بضغطة زر وهو قابع في منزله أو في أي مكان كان، وقد ساهم ذلك في تعزيز كفاءة المؤسسات الحكومية، وخاصة في إدارة الأزمات ومواجهة التحديات، وكانت جائحة كوفيد - 19 نموذجاً على ذلك.
حيث أثبتت هذه المؤسسات الصحية والاقتصادية والتعليمية وغيرها قدرتها على التعامل مع الأزمة بكفاءة عالية، ونجحت في احتوائها والتغلب عليها بكل تميز واقتدار، فاستمر العمل والتعليم والخدمات إلى أن انقشعت هذه الغمة بفضل الله تعالى.
ومن أسباب نجاح التجربة الإماراتية الحكومية في مواجهة هذا التحدي ما تميزت به المؤسسات الحكومية من التنسيق الفعّال فيما بينها، ما عزز العمل بروح الفريق الواحد، وفق نهج تكاملي، ساهمت فيه كل مؤسسة من خلال القيام بدورها بالشكل الأمثل جنباً إلى جنب مع نظيراتها من المؤسسات الأخرى، برؤية واحدة واستراتيجية مشتركة.
واستمراراً على هذا النهج الرائد عملت دولة الإمارات على خلق بيئة تنافسية بين المؤسسات لرفع الكفاءة الحكومية فيها، وأطلقت في سبيل ذلك العديد من البرامج والمبادرات.
ومن أبرزها «برنامج الشيخ خليفة للتميز الحكومي»، الذي أُسس عام 2006 بهدف الارتقاء بالأداء الحكومي وتعزيز ثقافة التميز داخل الجهات الحكومية، وتطوير مهارات الموظفين الحكوميين، لضمان تحقيق أفضل النتائج.
ولم تتوقف قاطرة التطوير في محطة معينة، بل واصلت طريقها عبر محطات عديدة شملت مبادرات متنوعة، ومن أحدثها برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية الذي أطلقته دولة الإمارات في نوفمبر 2023، لتعزيز سلاسة الإجراءات وتقليصها وتسريعها وإلغاء الإجراءات والاشتراطات غير الضرورية، ما يساهم في تحسين الخدمات وسرعة إنجازها وتوفير الوقت والجهد والموارد، والارتقاء بتنافسية القطاعات وبيئة الأعمال في الدولة.
وامتدت جهود دولة الإمارات إلى استضافة القمم العالمية للحكومات بشكل دوري، بمشاركات واسعة على مستوى القادة والخبراء وغيرهم، لتكون بذلك جسراً عالمياً يهدف إلى تعزيز دور الحكومات في إسعاد الشعوب ورفاهيتها، وهكذا تمضي دولة الإمارات في مسيرتها المشرقة، لتكون منارة ملهمة في الكفاءة الحكومية التي تعود على مجتمعها والبشرية بالخير والرقي والازدهار.