قبص – أعلن الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، اليوم الجمعة، أن ممر قبرص البحري يستهدف تسريع نقل المساعدات إلى قطاع غزة وتخفيف الضغط عن الطرق البرية.

وأضاف أن بلاده تهدف لجعل الممر البحري مستداما ومساهما رئيسيا في رفع المعاناة عن المدنيين في غزة.

يأتي ذلك، بالتزامن مع زيارة تجريها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إلى قبرص لمناقشة البنية التحتية اللازمة لتشغيل الممر الإنساني إلى غزة.

ولم يعرف حتى الآن من الجهة التي ستكون مسؤولة عن استقبال المساعدات القادمة إلى غزة عبر الممر البحري المنطلق من قبرص.

وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن الجمعة، أن الجيش الأمريكي سيبني ميناء مؤقتا على ساحل البحر الأبيض المتوسط في غزة لتلقي المساعدات الإنسانية عن طريق البحر.

وقال بايدن في خطابه عن حالة الاتحاد إن العملية ستتمركز في البداية في قبرص.

وأفادت مصادر إعلامية بأن الجهد الأمريكي برمته يعتمد على استخدام ميناء لارنكا لتوصيل المساعدات إلى غزة.

ونقلت صحيفة “سايبرس مايل” القبرصية، عن مسؤول في البيت الأبيض قوله إنه سيتم تحميل المساعدات في لارنكا بعد فحصها من قبل المسؤولين الإسرائيليين، حيث أن هناك مخاوف قوية من تل أبيب من إمكانية نقل الأسلحة أو المعدات العسكرية الأخرى التي يمكن أن تستخدمها حماس.

وسيتم بعد ذلك نقل المساعدات عن طريق القوارب إلى المنصة العائمة التي سيبنيها الجيش الأمريكي على ساحل غزة.

وأضاف المسؤول الأمريكي أن المساعدات الأولية سيتم إرسالها عبر قبرص بمساعدة الجيش الأمريكي وتحالف من الشركاء والحلفاء ومن المتوقع أن تستمر عدة أسابيع.

المصدر: وكلات + سايبرس مايل

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: إلى غزة

إقرأ أيضاً:

بدء القمة بين الرئيس الأمريكي والعاهل الأردني في البيت الأبيض

المناطق_متابعات

استقبل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم الثلاثاء، في البيت الأبيض.
ترامب وعاهل الأردن ترامب وعاهل الأردن

وتصافح الزعيمان والتقطا الصور التذكارية قبل أن يدخلا إلى البيت الأبيض لبدء القمة.

أخبار قد تهمك أبو الغيط : ترامب يريد تجريد الفلسطينيين من كل شيء وغزة ليست للبيع 11 فبراير 2025 - 5:29 مساءً مجدداً حماس ترد على ترامب: الخيار العسكري على الطاولة 10 فبراير 2025 - 8:11 مساءً

ومن المرجح أن يكون اللقاء بين الزعيمين متوتراً بعد المقترح الذي كشف عنه الرئيس الأمريكي بشأن إعادة تطوير غزة، وتهديده بقطع المساعدات عن الدولة العربية المتحالفة مع الولايات المتحدة إذا رفضت إعادة توطين فلسطينيين.

ووفقا للعربية : أن الملك عبدالله الثاني التقى في واشنطن، مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد.

وخلال اللقاء، أعاد الملك عبدالله الثاني التأكيد على مواقف ‫الأردن الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، وعلى ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الملك أكد أيضاً على أهمية الدور المحوري للولايات المتحدة في دعم جهود السلام.

وأثار مقترح ترامب، الذي طرحه قبل أسبوع، ويتضمن سيطرة الولايات المتحدة على غزة وإخراج سكانها وتحويل المنطقة التي مزقتها الحرب إلى “ريفييرا الشرق الأوسط” ردود فعل سلبية من العالم العربي.

وزاد المقترح من تعقيد الوضع الإقليمي الحساس، بما في ذلك وقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل وحركة حماس.

وأعلنت حماس أمس الاثنين أنها ستوقف إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة حتى إشعار آخر، وقالت إن إسرائيل تنتهك اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع. ولوح ترامب لاحقا بإلغاء وقف إطلاق النار إذا لم تطلق حماس سراح جميع الرهائن المتبقين الذين احتجزتهم في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 بحلول مطلع الأسبوع.

ويقول الملك عبد الله إنه يرفض أي تحركات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين. ومن المتوقع أن يبلغ الملك ترامب اليوم الثلاثاء بأن مثل هذه الخطوة قد تثير موجة من التطرف والفوضى في المنطقة وتعرض السلام مع إسرائيل للخطر.

ومن جانبه، عدل ترامب جوانب من مقترحه الأوّلي ودعم جوانب أخرى، وعبر عن ضيق صدره إزاء القادة العرب الذين يرون أن الفكرة غير قابلة للتنفيذ.

وقال ترامب لصحفيين في البيت الأبيض أمس الاثنين “أعتقد أنه سيستقبل” لاجئين، في إشارة إلى الملك عبد الله.

وعندما سُئل عما إذا كان سيوقف المساعدات عن الأردن ومصر إذا رفض البلدان ذلك، قال ترامب “نعم، ربما، بالتأكيد، لما لا… إذا لم يوافقا فمن الممكن أن أقطع المساعدات”.

وتستضيف المملكة الأردنية، التي تقع بين السعودية وسوريا وإسرائيل والضفة الغربية المحتلة، بالفعل أكثر من مليوني لاجئ فلسطيني من إجمالي عدد سكان البلاد البالغ 11 مليون نسمة، وشكل وضعهم وعددهم لفترة طويلة مصدر قلق لقيادة البلاد.

وتعتمد عمّان على واشنطن التي تمثل أكبر مصدر للمساعدات الاقتصادية والعسكرية لها منذ عقود، والتي تبلغ الآن أكثر من مليار دولار سنويا.

ووقع الأردن معاهدة سلام مع إسرائيل عام 1994 لكن العلاقات بينهما تظل متوترة.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن مقترح ترامب يستحق الدراسة.

مقالات مشابهة

  • بدء القمة بين الرئيس الأمريكي والعاهل الأردني في البيت الأبيض
  • بعد قليل.. الرئيس الأمريكي يستقبل العاهل الأردني
  • تفاصيل زيارة الأنبا أنطونيوس إلى قبرص
  • الجارديان: استمرار الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا على الرغم من رفض ترامب
  • طيران الجيش العراقي يستهدف مواقع لداعش شرقي صلاح الدين
  • الأمم المتحدة تحذر: الإصابات بالإيدز قد تتضاعف 6 مرات إذا توقف التمويل الأمريكي
  • الرئيس الأمريكي: سألتقي بوتين في الوقت المناسب
  • الرئيس الأمريكي: سأحول غزة إلى موقع جيد للتنمية المستقبلية
  • زعيتر: معادلة الجيش والشعب والمقاومة هي التي تحمي الوطن
  • هذا ما فعله الجيش الاسرائيلي بالطرقات التي تربط رب ثلاثين ببلدة العديسة