عارضات أزياء كسرن معايير النمطية.. إليك أبرزهن في يوم المرأة العالمي 2024
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
يرتكز عالمي صناعة الموضة والأزياء على المرأة، فهي المحرك الأساسي للجماليات ولمخيلة المصممين جميعهم، وهي مصدر الوحي الأول والأهم في عمليات التصميم والإبداع، حيث تشكل المرأة ركيزة الإبداع والجمال في عالم الأزياء، وعلى مر السنين ومنذ ظهور المفهم الأولي لعارضات الأزياء المعروف، وبمواصفاتهن المعروفة من الأجساد المتناسقة والبشرة النقية والجميلة والشعر الطويل، إلا أن هذا المفهوم القديم بدأ بالتغيير شيئا فشيئا.
بدأ بعض مصممو الأزياء مؤخرا بتقديم صورة جديدة عن معايير الجمال والنمطية المتبعة لتكون صور أكثر اختلافا وتميزا وبعيدا عن النمطية.
بالوما إليسير تفوز بجائزة "عارضة أزياء العام 2023"بعد ظهورها على أشهر أغلفة مجلات الموضة العالمية بين "هاربرز بازار" و"فوغ" و"ماري كلير" فإن العارضة البرازيلية بالوما إليسير قد تفوقت في مجال عروض الأزياء بظهورها المتكرر والأيقوني على أشهر منصات عروض الأزياء العالمية من حول العالم وفي عواصم الموضة الأربعة، كما أطلت في عروض علامة "فيرساتشي" و"ميوجلير" و"ماكس مارا".
البهاق لم يوقف مسيرة ويني هارلوأما العارضة الشهيرة ويني هارلو، فقد تحدت صور النمطية المتعارف عليها في عالم صناعة الأزياء، وتحدت الكثير من المصاعب التي واجهتها على الرغم من إصابتها بمرض البهاق، إلا أنها استطاعت الظهور على أبرز أغلفة مجلات الموضة العالمية المختلفة، كما ألهمت الكثير من المصممين وعملت معهم عن كثب ومن أشهر تعاونتها كانت مع "فيكتوريا سيكرت" وعلامة "روبيرتو كفاللي".
وفي مطلع الأسبوع الماضي، فقد أطلت العارضة الألمانية بيثاني ناجي في عرض أزياء علامة بالمان الفرنسية وخطفت الأنظار حينما افتتحت العرض، وتألقت بكل أناقة في العرض في إطلالة راقية ومشية متوازنة وراقية.
اقرأ ايضاًقطف العنب والحلزون يلهمان أوليفييه روستان ليصمم مجموعة بالمان شتاء 2024أما بالنسبة للعارضة الأكثر شهرة في الوقت الحالي، وذلك نظرا لتجاوزها سن الخمسين، إلا أنها لا تزال تتمتع بمشية متزنة وراقية، فإن العارضة آنا جوفاندير قد تألقت لتكون العارضة الملهمة لعلامة أزياء الشباب بالنسياغا، وقد أطلت في الكثير من عروض العلامة والحملات الإعلانية للعلامة، كما قد أطلت العارضة في عروض علامات أزياء أخرى.
فقد أطلت العارضة آنا أيضا في علامة "سان لوران" وفي خمسة مواسم متتالية بدءا من مجموعة الأزياء الجاهزة للإرتداء لموسم خريف وشتاء 2020.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: بالمان يوم المرأة العالمي يوم المرأة العالمي 2024 يوم المرأة 2024 أزياء موضة عارضات أزياء
إقرأ أيضاً:
منظمةالصحة العالمية: اليمن يسجل أكبر عبء للكوليرا في العالم
بحسب بيان لمنظمة الصحة العالمية يتحمل اليمن العبء الأكبر من حالات الإصابة بالكوليرا على الصعيد العالمي. وقد عانى اليمن من سريان الكوليرا بصفة مستمرة لسنوات عديدة، وسجّل بين عامي 2017 و2020 أكبر فاشية للكوليرا في التاريخ الحديث.
هل انتقلت الكوليرا من السودان إلى أسوان؟.. عوض تاج الدين يحسم الجدل (فيديو) ارتفاع وفيات وإصابات "الكوليرا" في السودان إلى نحو 14 ألف حالةوحتى الأول من ديسمبر، الجاري أبلغ اليمن عن 249,900 حالة مشتبه في إصابتها بالكوليرا، ووقعت 861 وفاة مرتبطة بالكوليرا منذ بداية العام. ويمثل ذلك 35% من العبء العالمي للكوليرا و18% من الوفيات الـمُبلَّغ عنها عالميًا. وقد ارتفع عدد الحالات والوفيات المبلغ عنها في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 بنسبة 37% و27% مقارنة بالشهر نفسه من عام 2023. يرتبط الارتفاع في عدد الحالات هذا العام بتحديث البيانات من اليمن، حيث تم إضافة بيانات أكثر تفصيلاً من جميع المحافظات اليمنية.
ويقول الدكتور أرتورو بيسيغان، ممثل منظمة الصحة العالمية ورئيس بعثتها في اليمن، "فاشيات الأمراض المنقولة بالمياه، مثل الكوليرا والإسهال المائي الحاد، تفرض عبئًا إضافيًا على النظام الصحي الذي يعاني بالفعل من فاشيات أمراض متعددة. وتبذل منظمة الصحة العالمية والجهات الفاعلة في مجال العمل الإنساني جهودًا مضنية لتلبية الاحتياجات المتزايدة في ظل النقص الحاد في التمويل".
ويضيف الدكتور أرتورو، "إن عدم الحصول على مياه الشرب المأمونة، وسوء ممارسات النظافة العامة في المجتمعات المحلية، ومحدودية فرص الحصول على العلاج في الوقت المناسب، كلها أمور تزيد من عرقلة الجهود الرامية إلى الوقاية من المرض ومكافحته".
ويتطلب التصدي للكوليرا في اليمن تدخلات عاجلة وشاملة تشمل التنسيق، والترصُّد، والقدرات المختبرية، والتدبير العلاجي للحالات، ومبادرات المشاركة المجتمعية، والمياه والصرف الصحي والنظافة العامة، والتطعيمات الفموية ضد الكوليرا. ومن الضروري توفير التمويل الكافي في الوقت المناسب لإجراء هذه التدخلات. وبالإضافة إلى ذلك، يلزم بذل جهود مكثفة لإصلاح البنى التحتية العامة المتضررة فيما يتعلق بالمياه والصرف الصحي لتجنب تكرار السيناريو الكارثي الذي شهدته البلاد بين عامي 2017 و2020.
ووفقًا للتوقعات التي أُعدِّت في سبتمبر فيما يتعلق بمعدلات الإصابة خلال فترة الاستجابة بين الأول/أكتوبر 2024 وآمارس 2025، تواجه الاستجابة للكوليرا في اليمن فجوة تمويلية قدرها 20 مليون دولار أمريكي. وفي الفترة بين مارس ونهاية نوفمبر 2024، أُغلق 47 مركزًا لعلاج الإسهال و234 مركزًا للإماهة الفموية بسبب نقص التمويل. ومن المقرر إغلاق 17 مركزًا إضافيًا لعلاج الإسهال و39 مركزًا إضافيًا للإماهة الفموية بحلول نهاية عام 2024 – أي 84% من مراكز علاج الإسهال و62% من مراكز الإماهة الفموية – إذا لم يُقدَّم تمويل إضافي إلى الشركاء في مجال الصحة.
ومنذ اندلاع أحدث فاشية للكوليرا في مارس 2024، عملت المنظمة عن كثب مع وزارة الصحة العامة والسكان ووزارة الصحة والبيئة لإدارة الفاشية في إطار خطة الأمم المتحدة للاستجابة المتعددة القطاعات. ودعمت المنظمة أكثر من 25,000 بعثة لفرق الاستجابة السريعة لاستقصاء الإنذارات وبدء تدابير المكافحة على المستوى المحلي؛ ووفرت الكواشف واللوازم المختبرية لدعم جهود تأكيد حالات العدوى في 12 مختبرًا مركزيًا للصحة العامة؛ واشترت الأدوية الأساسية والإمدادات الطبية وإمدادات المياه والصرف الصحي والنظافة العامة والوقاية من العدوى ومكافحتها ووزعت هذه الأدوية والإمدادات على المرافق الصحية، ومنها مراكز علاج الإسهال الثمانية عشر المدعومة من المنظمة؛ ودرَّبت أكثر من 800 عامل صحي على التدبير العلاجي للحالات، ودعمت وزارة الصحة العامة والسكان بحملة تطعيم فموي ضد الكوليرا لتوفير الحماية لما عدده 3.2 مليون شخص في 34 مديرية في 6 محافظات في اليمن.