ختام الدورة العلمية المكثفة للنساء بأوقاف ظفار
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
احتفلت المديرية العامة للأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة ظفار بختام الدورة العلمية المكثفة للنساء لهذا العام والتي استمرت أربعة أسابيع بمشاركة 89 دارسة من مخرجات الجامعات والكليات ودبلوم التعليم العام.
وتهدف الدورة إلى نشر العلم الشرعي وفق منهجية علمية منضبطة، وتكوين جيل صالح محافظ على دينه وقيمه الأصيلة حتى يتمكن من التصدي لجميع الفتن والشبهات في ظل ما يشهده العالم من انفتاح غير مسبوق.
وألقى أنور بن عبدالله باعمر المدير العام المساعد بالمديرية العامة للأوقاف والشؤون الدينية للشؤون الدينية كلمة تحدّث فيها عن أهمية الدورة العلمية ومدى الاستفادة منها ومكتسباتها.
وأشار باعمر إلى أن هذه الدورة العلمية الأولى المكثفة للنساء، والتي أقيمت خلال شهر فبراير الماضي في قاعة المحاضرات بجامع السلطان قابوس بصلالة، تعتبر من أنفع ما يكون للعباد وهي سبب في صلاح الفرد والمجتمع؛ فالعلم الشرعي أنفس ما تستعمل فيه الأعمار والساعات وأولى ما أنفقت فيه نفائس الأموال والأوقات.
وقالت ريم بنت عامر الغريبية إحدى خريجات الدورة: إن التفقه في الدين من الأمور المهمة خصوصا للاتي يعملن في مجال الدعوة والإرشاد الأمر الذي يستدعي مزيدا من الجهد لإقامة الدورات والحلقات العلمية حيث إن الدورة شملت العديد من المحاور في الفقه وأصول الفقه والنحو مؤكدة حرص المديرية على تمكين ملتحقيها في الجوانب الشرعية.
حضر حفل الختام الذي أقيم في مدرسة الفاروق لتدريس القرآن الكريم بصلالة أحمد بن علي بن ناصر البوسعيدي مدير عام المديرية العامة للأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة ظفار الذي قام بتسليم الشهادات للدارسات وتكريم المشرفين والمساهمين في التنظيم.
تضمن الحفل تقديم عرض مرئي تناول مقتطفات عن مسار الدورة العلمية منها أهم المحاور التي شملتها المحاضرات وزيارات مدير عام المديرية وعدد من المسؤولين أثناء الاطلاع والمتابعة.
الجدير بالذكر، أن الدورة العلمية المكثفة للنساء في دروس النحو والفقه الإسلامي وأصوله أتت انطلاقا من رؤية وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في الاهتمام بالجانب الديني لبناء المواطن الصالح عبر تنظيم البرامج المتعلقة بالشؤون الدينية التي تستهدف جميع فئات المجتمع.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: والشؤون الدینیة الدورة العلمیة
إقرأ أيضاً:
فلسطين: اقتصار فعاليات عيد الميلاد على الشعائر الدينية
أكدت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، اليوم السبت 23 نوفمبر 2024، أهمية اقتصار فعاليات عيد الميلاد بكافة الأراضي المقدسة على الشعائر الدينية كما العام السابق.
وأكد رئيس اللجنة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رمزي خوري، أهمية وحدة شعبنا بمختلف أطيافه ووحدة الدم والمصير، في ظل ما يواجهه من الألم والحزن والمعاناة جراء الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أهلنا في قطاع غزة ، من قبل الاحتلال الإسرائيلي وآلياته وترسانته العسكرية الممتدة لأكثر من عام، إضافة لممارساته بوجود حكومة يمينية متطرفة تعمل ضمن سياسة تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.
ودعا، إلى ضرورة التحرك والعمل الجاد لوقف هذه الإبادة، والضغط باتجاه وقف عاجل لإطلاق النار في غزة، مشددا على أهمية ايجاد حل عادل ودائم لتحقيق الامن والاستقرار ومنح شعبنا كافة حقوقه المشروعة والتي نصت عليها كافة القوانين والأنظمة والاتفاقيات الدولية.
فيما دعا خوري، كافة الكنائس في العالم، لأن يتذكروا في صلواتهم أطفال ونساء فلسطين الذين استشهدوا وجرحوا ونزحوا والمفقودين ومن حرمتهم آلة القتل الإسرائيلية فرحة أعياد الميلاد، مطالبا الكنائس بأن يكون الميلاد لهذا العام بالدعوات بأن يحل السلام بانتهاء الحرب وأن ينعم الفلسطينيون بالحرية والعدالة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
المصدر : وكالة سوا