اندلاع حرب بين قنوات M6 و TF1 الفرنسيتين للحصول على حقوق مونديال المغرب 2030
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أعلن رئيس مجموعة M6 الفرنسية ،نيكولا دي تافرنوست، حصول M6 Groupe على حقوق كأس العالم لنسختي 2026 بالولايات المتحدة/كندا/ المكسيك و 2030 بالمغرب /إسبانيا/ البرتغال.
و حسب ما أعلنته المجموعة الفرنسية، سيتم بث أفضل 54 مباراة من أصل 104 من كل نسخة حصريا وبدون تشفير.
و هذه هي أول مرة منذ السبعينات التي لا تبث فيها مباريات المونديال على القناة الأولى TF1.
وحسب ما كشف عنه رئيس قناة M6 ، فإنه بالنسبة لمونديال 2026، ستكون أوقات البث هي 6 مساءً، 9 مساءً، 10 مساءً وبعض المباريات في الساعة 3 صباحًا.
وردا على سؤال ما إن كانت M6 ستقوم ببيع بعض المباريات للقناة الفرنسية الأولى التلفزيونية TF1 ، أجاب دي تافرنوست : “اعتدنا أن نشارك مع زملائنا من TF1 في المسابقات الكبرى، لا سيما بطولة أمم أوروبا 2024.. لم يرغبوا في مواصلة العمل سويا ولهذا السبب حصلنا على نقل جميع المباريات”.
و إذا لم تقدم قناة TF1 على اقتناء أي مباريات في كأسي العالم 2026 و 2030 من M6، فسيكون ذلك بمثابة صدمة في المشهد السمعي البصري والرياضي الفرنسي، حيث ستكون هذه هي المرة الأولى التي لا تبث فيها القناة الأولى الفرنسية، مباريات كأس العالم منذ إنشائها عام 1975.
علاوة على ذلك، لم يتم الكشف عن المبلغ الذي دفعته M6 للحصول على حقوق بث مباريات كأس العالم، وبحسب موقع “آر إم سي سبورت” ، فإن القناة دفعت مبالغ مرتفعة للغاية.
وأكد نيكولا دي تافرنوست مدير M6 أن المبلغ التقديري الذي تم الحديث عنه وهو 175 مليون يورو ليس صحيحا.
يشار إلى أن TF1 الفرنسية دفعت نحو 70 مليون يورو للحصول على حقوق بث كأس العالم قطر 2022.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: کأس العالم على حقوق
إقرأ أيضاً:
المغرب يستضيف خلوة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالرباط
يحتضن المغرب يومي 21 و22 نونبر الجاري بالرباط، خلوة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، تحت الرئاسة المغربية للمجلس.
وسيكون هذا الحدث الأول من نوعه لهذه الهيئة الأممية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والثاني على مستوى القارة الإفريقية، حسبما أفاد به بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
وتهدف « خلوة الرباط » إلى خلق فضاء للحوار من أجل تعزيز التفكير بشأن مسلسل بحث وضعية مجلس حقوق الإنسان من طرف الجمعية العامة، طبقا للقرار المتعلق بإحداثه.
وستكون هذه الخلوة فرصة لتسليط الضوء على مقترحات الرئاسة بشأن ترشيد ونجاعة مجلس حقوق الإنسان، وهي مواضيع تتم مناقشتها حاليا برعاية العديد من المشاركين.
كما ستشكل فرصة للتركيز على التنسيق بين الهيئات التي تتولى مهمة ترتبط بحقوق الإنسان داخل الأمم المتحدة في جنيف ونيويورك، من أجل ضمان أكبر قدر من الانسجام في عمل الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان.
هذه الصيغة التي أطلقت سنة 2010 في بانكوك، اعتمدت منذ ذلك الحين من قبل بلدان ترأست مجلس حقوق الإنسان، من قبيل ألمانيا وسلوفينيا والسنغال وسويسرا والنمسا. وقد أثبتت هذه الصيغة قيمتها العالية في تشجيع المناقشات المعمقة، التي أدت بالخصوص إلى تبني قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن سير عمل مجلس حقوق الإنسان.
وتتيح الخلوات للرؤساء المتعاقبين لمجلس حقوق الإنسان فرصة متميزة للحوار مع مختلف الأطراف الفاعلة لتحديد واستكشاف الحلول الرامية إلى تقوية فعالية ونجاعة المجلس. كما تمكن هذه الاجتماعات من التطرق على نحو معمق إلى التحديات الراهنة، وكذا تجميع وجهات نظر مختلفة، واقتراح سبل التطوير التي تساهم في تحسين أداء وتأثير إجراءات مجلس حقوق الإنسان.
وخلص البلاغ إلى أن هذه اللقاءات، التي تضم الدول الأعضاء ومنسقي المجموعات الإقليمية والمفوض السامي لحقوق الإنسان وممثلين عن المجتمع المدني، ستمكن من تبادل وجهات النظر على نطاق واسع ومعمق.
كلمات دلالية المغرب مجلس حقوق الإنسان