42 ألف زائر لمهرجان الشتاء مسندم
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
شهد مهرجان "الشتاء مسندم" الذي اختتمت فعالياته مؤخرا مجموعة من الأنشطة الترفيهية والثقافية والاجتماعية التي شكلت رافدا اقتصاديا واجتماعيا للمحافظة، واستقطب أكثر من 42 ألف زائر طيلة أيام المهرجان الذي استمر أربعة أيام.
وقال مانع بن عبد الله الشحي مدير إدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة مسندم إن هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة شاركت بـ (44) شخصا من أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى مشاركة الحرفيين والأسر المنتجة وأصحاب التراخيص المنزلية في المهرجان وشاركت بأركان مختلفة ومتنوعة، ومن ضمن هذه الأركان تم تخصيص ركن للتعريف بخدمات الهيئة والتعريف بالمبادرات المنفذة بالمهرجان.
وقال قاسم بن محمد بن درويش الشحي إن إقامة المهرجان الترفيهي في خصب ضمن موسم "الشتاء مسندم" هو ظاهرة اجتماعية ثقافية رياضية ترفيهية مع وجود بعض المؤسسات الحكومية الخدمية بأركانها المتنوعة، كما كان للأسر المنتجة دور بارز في المهرجان، وأعطى المهرجان طابعا خاصا وإن إقامة مثل هذه الفعاليات في محافظة مسندم لها رافد اقتصادي وثقافي واجتماعي للمحافظة.
وقالت إيمان بنت صالح الصلتية صاحبة مؤسسة زري خصب إن مثل هذه المهرجانات تلعب دورًا مهمًا في دعم وعرض المؤسسات الصغيرة وعرض المواهب المختلفة، كما أنها توفر منصة للتعريف بالمؤسسات الصغيرة وعرض منتجاتها أمام جمهور واسع، كما توفر منصة لعرض المواهب في مجالات مختلفة مثل الموسيقى والفنون والثقافة، ويمكن للفنانين والمبدعين الصغار الاستفادة من هذه الفرصة للتعريف بأعمالهم وبناء شهرتهم وشبكة علاقاتهم في المجال.
وقالت فاطمة بنت عبد الله الشحية رئيسة جمعية المرأة العمانية بولاية بخاء إن المهرجان تضمن الكثير من الفعاليات الترفيهية المُتنوعة للصغار والكِبار بالإضافة إلى العروض والألعاب والمسابقات، وعاشت الأسر المنتجة وسط أجواء شتوية مُمتعة يتنقل الزوار ما بين الأركان المُختلفة للاستمتاع والفائدة، كما لقي المهرجان إقبالا كثيرًا وإعجابا من الزوار من مختلف محافظات ومناطق سلطنة عمان وخارجها.
وضم مهرجان هذا العام مجموعة من الأركان المتنوعة بمشاركة إدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والبيئة وزري خصب وجمعية المرأة العمانية بولايتي خصب وبخاء والتنمية الاجتماعية ومركز الوفاء وصحية مسندم والفرق الأهلية وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية، ومن ضمن أركان المهرجان ركن المأكولات وركن التسوق الذي يتيح للزوار التعرف على المنتجات المحلية ومنتجات المشاريع المنزلية، وركن للأعمال الحرفية المنزلية إلى جانب ركن لأنشطة الأطفال المخصص لتقديم مختلف الألعاب الترفيهية الممتعة وركن الأنشطة الشبابية بالإضافة إلى ركن الرسم وركن الألعاب الإلكترونية والتفاعلية، وركن للأنشطة البحرية والفعاليات الرياضية المتنوعة بالإضافة إلى ركن المسرح لتقديم مختلف العروض المسرحية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المؤسسات الصغیرة والمتوسطة بالإضافة إلى
إقرأ أيضاً:
“تأثير شارلوت.. كيف تؤثر الأميرة الصغيرة على الاقتصاد البريطاني
بينما تستعد العائلة الملكية للاحتفال بعيد ميلاد الأميرة شارلوت العاشر، تتزايد الأحاديث عن تأثيرها في الساحة البريطانية، ليس فقط كعضو بارز في العائلة الملكية، بل كأيقونة قادمة يُتوقع أن تُحدث ثورة اقتصادية في المملكة المتحدة، فيما بات يُعرف إعلاميًا بـ “تأثير شارلوت” (The Charlotte Effect).
اقرأ ايضاًكشفت الخبيرة الملكية شارون كاربنتر في مقابلة خاصة مع مجلة US Weekly أن الأميرة الصغيرة تمتلك جاذبية فريدة قادرة على تحريك عجلة الاقتصاد.
وبهذا الخصوص قالت الخبيرة: “تأثيرها يُسهم في دفع عجلة المبيعات بشكل واضح. ومن المتوقع أن تُدر على الاقتصاد البريطاني ما بين 3 إلى 4 مليارات جنيه إسترليني على مدار حياتها أي أكثر بكثير من شقيقها الأمير جورج، الوريث المستقبلي للعرش!”
ومن المعروف أن المتابعين للشأن الملكي لا يخفون إعجابهم بشخصية شارلوت المميزة، فقد وصفتها الخبيرة الملكية مارلين كونيغ بأنها “السلاح السري” للعائلة المالكة. وأضافت: “عندما تصل لسن 18 عامًا وتبدأ بممارسة المهام الملكية رسميًا، سيكون لها حضور مؤثر، وهناك من يعتبرها مستقبل العائلة الحقيقي.”
وفي وقت سابق، أشارت كيت ميدلتون، والدة الأميرة، إلى أن شارلوت “هي من تتولى القيادة في المنزل”، في إشارة إلى ذكائها وقوة شخصيتها، فيما وصفتها كاربنتر بأنها “ذكية، واثقة، ومرحة وتعرف كيف تتصرف سواء تحت الأضواء أو بعيدًا عنها.”
رغم مكانتها الملكية، إلا أن الأميرة الصغيرة تعيش طفولة طبيعية إلى حد كبير، وتُعرف بحبها للجمباز، والتنس، وكل ما هو مغامر ما يعكس جانبًا آخر من شخصيتها التي تجمع بين الرقي والبساطة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا