اللواء القادري: لدينا القدرات على رصد وضرب اي هدف معادي في البحر
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
وأضاف اللواء محمد القادري ان الاحداث الجارية في البحر ين الأحمر والعربي ومضيق باب اليمن اثبتت بما قولا وعملا ان القوات البحرية اليوم هي من تتحكم بمياه اليمن الإقليمية وهي الحارس الأمين لهذا الممر الدولي الهام واليد الطولى التي ستبتر كل من يحاول العبث بالمياه الإقليمية سواء من دول الاستكبار المعتدية او من ازلامها من المرتزقة التي تحاول ان تصنع منهم رقم.
واكد اللواء محمد القادري ان المواجهات مع اعتى القوات البحرية العالمية (أمريكا وبريطاني) كشف وبما لايدع مجالا للشك ان اليمن قوة بحرية لا يستهان بها قولا وعملا ..مفاجآت لم تكن في حسبان قوى الاستكبار بقيادة أمريكا وبريطانيا، قالها رجل القول والفعل السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي واثقاً بالله من تحقيقها على الواقع، وأتت ثمارها في ردع غطرسة أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني باستهداف المدمرات الأمريكية والسفن البريطانية والصهيونية دعماً وإسناداً للشعبِ الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان وحصار وتجويع لا مثيل له في التاريخ المعاصر.
ونوه قائد لواء الدفاع الساحلي ان القدرات البحرية اليمنية اليوم هي من تفرض نفسها في البحرين الأحمر والعربي وهي من تتحكم بمسرح العمليات و ظهور العنفوان اليماني، الذي لا يخشى قوة غير الله تعالى، كقوة إقليمية في المنطقة تجلّى اليوم بتلقين العدو الأمريكي والبريطاني الدروس القاسية في المياه الإقليمية اليمنية، وكسر الهيمنة التي طالما اعتادت واشنطن مد نفوذها شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً دون الاعتبار لأي قوة توازيها أو تردع غطرستها، ما جعل الشعب اليمني من بوارج ومدمرات أمريكا الحربية هدفاً للصواريخ والمسيرات التي تحرقها وتغرقها ما بين عشية وضحاها.
وقال اللواء محمد القادري اليمن معني بالدرجة الأولى في حماية البحر الأحمر وباب المندب وحريص على استمرار حركة التجارة الدولية وحريص أيضا على انهاء البلطجة الامريكية والبريطانية بكل قوة فلدينا من القدرات والامكانيات ما يحقق ذلك وهذا ما يجسد كلام قائد الثورة الذي اكد ان هناك تجاوز لتقنيات الأمريكي الذي يحاول أن يحد أو يتصدى لقدراتنا ورهان الأمريكي فاشل في عدوانه ولن يصل إلى نتيجة أبدا لا في الحد من القدرات، ولا في وقف العمليات ..فعملياتنا انتقلت من التحذير الى الاغراق وامكانياتنا متطورة وقادرين على ضرب اكثر من هدف في وقت واحد وهناك نقلات مذهلة تتيح تنفيذ عمليات نوعية وصادمة للعدو والعمليات القادمة نوعية وأشد إيلاماً ووجعاً للعدو وخلاصة القول، على واشنطن ولندن بعد تلقي سفنهما وبوارجهما لضربات يمنية حيدرية، إدراك أن استمرار دعمهما للكيان الصهيوني في ارتكاب الجرائم المروعة بحق الشعب الفلسطيني ومنع دخول احتياجات قطاع غزة من الغذاء والدواء، يعني استمرار الضربات على السفن الصهيونية والأمريكية والبريطانية، والشركات الداعمة للعدو الصهيوني، وهو ما يعجل برحيل كل من أمريكا وبريطانيا من المنطقة برمتها.
واختتم اللواء القادري تصريحه بالتأكيد على التطور النوعي لقدرات القوات البحرية والدفاع الساحلي التنسيق المشترك مع القوة الصاروخية والقوات الجوية والطيران المسير وهناك تنظيم تعاون مشترك للعمل علي استهداف العدو وتدمير سفنه الحربية وبوارجه وسفن السطح المتواجدة في الممر الدولي ..وقال "نحن متواجدين علي طول الساحل الغربي وكذا في كل نقطة نستطيع من خلالها رصد وضرب اي هدف معادي وكذا السفن التجارية التي لا ترد علي ندائنا او تقطع التواصل معنا وهي متعاونة مع الكيان الامريكي الصهيوني.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية: أزمة البحر الأحمر لا يمكن السيطرة عليها
يمن مونيتور/ خاص:
قال الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية أرسينيو دومينغيز، يوم الخميس، إن المنظمة تواصل التواصل مع كافة الدول فيما يتعلق بأي أزمة في جميع أنحاء العالم، رغم أنه قال إن قضية البحر الأحمر “جيوسياسية” لا يمكن السيطرة عليها.
وقال دومينغيز في مؤتمر صحفي في مؤتمر الشحن الأخضر 2025: “… الجغرافيا السياسية، لا يمكننا السيطرة عليها. والبحر الأحمر هو جغرافيا سياسية. نحن نتأثر بها. ما نقوم به هو التعامل مع جميع الجهات الفاعلة الضرورية من أجل ضمان سلامة وأمن الأشخاص على متن السفن والسفن أولاً”.
وقال إن منظمته تسهل المحادثات بين اللاعبين الرئيسيين، إما بشكل مباشر في المنظمة البحرية الدولية أو مع وكالات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وأضاف دومينغيز “وأنا أواصل التواصل مع جميع البلدان في المنظمة البحرية الدولية فيما يتعلق بأزمة البحر الأحمر وأي أزمة في جميع أنحاء العالم”.
وأكد أن الدول يمكن أن تلعب دورا (في حل مثل هذه القضايا)، وقال: “لقد سألت الهند والعديد من الدول الأخرى عما إذا كان لديكم اتصالات لأن العالم يدور حول الاتصالات، إذا كان بإمكانكم التواصل مع بعض الدول، فأرسلوا رسالة”.
وتابع: “إن ما يتعلق بالقرصنة والسطو ليس بالأمر الجديد. لقد حققنا تحسناً كبيراً مقارنة بما كنا عليه قبل أكثر من عشر سنوات فيما يتصل بالقرصنة قبالة سواحل الصومال. ونحن ندعم بشكل خاص تنفيذ المشاريع في المناطق الأكثر عرضة للقرصنة في مختلف أنحاء العالم، وتعزيز حوكمة الدول الأعضاء”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق اخترنا لكمضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...
ذهب غالي جدا...
نعم يؤثر...
ان لله وان اليه راجعون...
اخي عمره ٢٠ عاما كان بنفس اليوم الذي تم فيه المنشور ومختي من...