"أهل مصر".. متحف الحضارة والسيرك القومي ضمن جولات أطفال المحافظات الحدودية
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
"أهل مصر".. استقبل المتحف القومي للحضارة المصرية بمنطقة الفسطاط، الخميس، 200 طفل من المحافظات الحدودية، ضمن الجولات الميدانية بالأسبوع الثقافي الثلاثين بمشروع "أهل مصر"، المقام برعاية د. نيڤين الكيلاني وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، تحت شعار "يهمنا الإنسان"، حتى 9 مارس الحالي.
بدأت الفعاليات بجولة داخل المتحف للتعرف على ما به من تحف ومقتنيات، وخلالها تفقد الأطفال القاعة المركزية للمعروضات وشاهدوا بها ما يقرب من 1600 قطعة أثرية تم اختيارها بعناية لإلقاء الضوء على عظمة الحضارة المصرية القديمة.
كما تجول الأطفال بقاعة المومياوات الملكية التي تضم 22 مومياء ملكية، ترجع إلى عصر الأسرات 17، 18، 19، 20، لأشهر الملوك ومنهم "رمسيس الثاني، تحتمس الثالث، سقنن رع، حتشبسوت، أمنحتب الثالث، أحمس نفرتاري، ميريت آمون، وسيتي الأول"، وغيرهم.
وفي المساء استمتع الأطفال بفقرات وعروض السيرك القومي بالعجوزة، وسط أجواء تفاعلية مبهجة، واختتم اليوم باستكمال الورش الفنية البالغ عددها 16 ورشة بمقر قصر ثقافة روض الفرج.
يأتي الأسبوع الثقافي لأطفال المحافظات الحدودية ضمن برنامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، وينفذ بإشراف لاميس الشرنوبي رئيس إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي والمشرف التنفيذي، ويشارك به أطفال محافظات أسوان والوادي الجديد ومطروح وشمال سيناء وجنوب سيناء والبحر الأحمر إلى جانب حي الأسمرات بالقاهرة.
ويشهد الأسبوع ورشا متنوعة بعدة مجالات يقدمها متخصصون للتعرف على مواهب الأطفال وتنميتها، بالإضافة إلى تنظيم زيارات وجولات بالأماكن والمعالم الأثرية بالقاهرة.
مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية "المرأة والشباب والأطفال" وينفذ ضمن البرنامج الرئاسي، الذي يهدف للدمج الثقافي وتشكيل الوعي وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية الموهوبين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أهل مصر المحافظات الحدودية الفسطاط وزير الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
أرض الحضارات، قادر على إعادة بناء المتاحف في أي بقعة.. انطلاق المهرجان الثقافي الثاني بمدينة كادقلي
شهد والي ولاية جنوب كردفان، محمد إبراهيم عبد الكريم، أمس الأول بكادقلي، انطلاق فعاليات مهرجان الإبداع الثقافي الثاني لإحياء القطاع الغربي، بمشاركة واسعة من الفرق الشعبية للتراث والفنون، تحت شعار: (الثقافة سلام ورقي)، دعماً وسنداً لقوات الشعب المسلحة والقوات المشتركة والمستنفرين في معركة الكرامة.وأكد الوالي لدى مخاطبته افتتاح المهرجان، أهمية التنوع الثقافي والاجتماعي في ترسيخ ثقافة السلام ورتق النسيج الاجتماعي، مشيراً إلى محاولات الدعم السريع المتمردة وحلفائها لتدمير البنية التحتية في البلاد، بما فيها المؤسسات الثقافية، إلا أن جذور الثقافة المتأصلة في عقول وقلوب الشعب السوداني حالت دون ذلك.وأضاف أن السودان، أرض الحضارات، قادر على إعادة بناء المتاحف في أي بقعة من أرضه، داعياً إلى وحدة الصف ونبذ القبلية والجهوية والعنصرية والالتفاف حول القوات المسلحة.وأكد دعمه الكامل للمهرجان لتحقيق أهدافه وتعميمه على مختلف محليات الولاية، قائلاً: “بعاداتنا وتقاليدنا وثقافتنا نُدحر العدو”.من جانبها، أكدت الأستاذة فاطمة قمر إسماعيل، وزيرة التربية والتوجيه، أن الثقافة تمثل بوتقة لوحدة الشعوب وكسر محاولات الاعتداء، معلنة دعمها ومساندتها للقوات المسلحة والقوات المشتركة وجهاز المخابرات العامة والشرطة والمستنفرين.وأوضحت أن الثقافة والإعلام والشباب والرياضة والتربية يمثلون خطوط الدفاع الأولى لمحاربة الجهل والأمية وتربية أجيال وطنية واعية.ودعت اللجنة العليا للمهرجان إلى استغلال هذه المناسبة لتعزيز خطاب الوحدة ونبذ الجهوية والقبلية، والعمل على تقوية النسيج الاجتماعي وربط المكونات السكانية، مشيدة بدعم حكومة الولاية ولجنة الأمن وتوفير المناخ الملائم لإقامة المهرجان.وفي السياق ذاته، كشف عبد القادر أحمد علي، رئيس اللجنة العليا للمهرجان، أن المهرجان يمثل إحدى الركائز الأساسية لبناء المجتمع، مبيناً أن هدفه يتمثل في إرساء مبادئ السلام والتعايش السلمي، وإحياء قيم التسامح والتصافح والوحدة والتكافل الاجتماعي.وأكد عبد القادر أن المهرجان يسعى إلى إحياء التراث الشعبي الثقافي وتعزيزه بين الأجيال، مشيراً إلى أن الثقافة ليست مجرد تراكم للكتب والمجلات، بل تشمل العادات والتقاليد من منظور يسهم في توحيد الوجدان الوطني.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب