غلق وتشميع معدية بقرية كوم شريك في البحيرة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
نفذت الوحدة المحلية لمركز ومدينة كوم حمادة بمحافظة البحيرة حملة مكبرة، للمتابعة المستمرة لمراجعة جميع المعديات النهرية العاملة بنطاق المحافظة للتأكد من سريان تراخيصها وتوافر كافة الاشتراطات الفنية ومقومات السلامة، والالتزام بتحميل الأعداد المُقررة وإيقاف المخالف منها للحفاظ على أمن وسلامة وأرواح المواطنين، طبقاً لتوجيهات الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة.
وأسفرت الحملة عن غلق وتشميع معدية بقرية كوم شريك التابعة لمركز كوم حمادة لعدم تجديد التراخيص اللازمة لها.
ونفذت أيضا الوحدات المحلية بمراكز شبراخيت وإيتاى البارود ورشيد بحملات مماثلة لمُتابعة أعمال المعديات بنطاقها، تضمنت تلك الحملات فحص المعديات من الداخل والخارج، والتأكد من الالتزام بكافة الشروط المطلوبة والتراخيص و التعريفة المقررة و سريان التراخيص وتوافر وسائل الأمان والالتزام بتحميل الأعداد المقررة.
وشددت الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة، على التزام أصحاب المعديات بكافة الاشتراطات الفنية، ومقومات السلامة وتحميل الأعداد المقررة، وكذا توعية المواطنين بضرورة إتباع قواعد السلامة حفاظاً على الأرواح والممتلكات، مع سرعة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحيرة
إقرأ أيضاً:
سريان اتفاق ترانزيت الغاز الروسي عبر أوكرانيا إلى أوروبا ينتهي غدا
روسيا – ينتهي غدا في الأول من يناير 2025، سريان مفعول اتفاق ترانزيت الغاز الروسي عبر أوكرانيا إلى أوروبا، الموقع قبل خمس سنوات في فيينا.
في السابق كان يتم تمديد اتفاق ترانزيت الغاز بين الجانبين بشكل دوري سنويا، وفي عام 2009 تم إبرام صفقة على الفور لمدة 10 سنوات.
روسيا لا تعارض تمديد الاتفاق الحالي لكنها ترى أن الوقت قد فات ويستحيل تمديد العقد قبل يومين من العام الجديد، وتعارض أوكرانيا التمديد بشكل قاطع وينقسم الاتحاد الأوروبي بين مؤيد ومعارض لاستيراد الغاز من روسيا.
قصة ترانزيت الغاز بين روسيا وأوكرانيا، بدأت بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، وترافقت بفضائح عديدة تمثلت في قيام الجانب الأوكراني بسرقة كميات من الغاز المرسلة إلى أوروبا ورفضه بين الحين والآخر تسديد قيمة الغاز الروسي المصدر لأوكرانيا، وتقديم الشكاوى إلى المحاكم الدولية ضد “غازبروم” متذرعا عادة بحجج واهية.
بعد بدء العملية العسكرية الخاصة، أعلنت أوروبا نيتها في التخلي عن المحروقات الروسية وفرض الغرب عقوبات ضد المصارف الروسية الكبرى وهو ما دفع موسكو لمطالبة المشترين من الدول غير الصديقة بتسديد قيمة الغاز بالروبل. وتعرضت خطوط نقل الغاز عبر بحر البلطيق “السيل الشمالي” لتفجيرات إرهابية وتوقف التصدير عبرها وكل ذلك تسبب بزيادة قيمة الغاز للمستهلك الأوروبي.
لا شك في أن وقف ترانزيت الغاز سيضر كثيرا بعدة دول في شرق وجنوب أوروبا.
ودعا رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيتسو زعماء الاتحاد الأوروبي علنا إلى الاهتمام بشكل عاجل بقرار أوكرانيا بوقف نقل الغاز، متوقعا ارتفاعا سريعا في الأسعار وخسائر إجمالية للاتحاد الأوروبي قدرها 120 مليار يورو في 2025-2026 في حالة حدوث ذلك.
ولكن رغم الإصرار الظاهري، ووضوح عدم استمرار العمل بالاتفاق في شكله الحالي، إلا أن الجانبين (الروسي والأوكراني) يتركان ثغرة في حل الخلافات حول الترانزيت.
أوكرانيا أعلنت استعدادها لاستئناف ضخ الغاز عبر منظومة نقل الغاز الموجودة في أراضيها، إذا طلبت المفوضية الأوروبية ذلك، وإذا لم يكن الغاز المار عبر الأنابيب يعود لروسيا.
من جانبه لم يستبعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، احتمال إبرام عقود التوريد من خلال أطراف ثالثة – الشركات التركية والهنغارية والسلوفاكية والأذربيجانية. ولكن ذلك يتطلب “فتح” عقود غازبروم طويلة الأجل، وهو إجراء معقد للغاية.
المصدر: تاس