الأمم المتحدة تحقق في سوء معاملة المعتقلين الفلسطينيين بإسرائيل
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أعلنت خبيرة الأمم المتحدة المعنية بالتعذيب، الدكتورة أليس جيل إدواردز، عن إجراء تحقيق في سوء معاملة وتعذيب المعتقلين الفلسطينيين في إسرائيل، وبحسب تقرير لوكالة رويترز، ذكرت الدكتورة إدواردز يوم الجمعة أنها تجري محادثات لزيارة البلاد لمزيد من دراسة الوضع.
وفي حديثها أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، كشفت أنها تلقت مؤخرًا تقارير عن تعرض الفلسطينيين للتعذيب وسوء المعاملة في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، وفيما يتعلق بالصراع في غزة، حيث تخوض إسرائيل اشتباكات، مع حركة حماس الفلسطينية الحاكمة.
وقالت الدكتورة إدواردز، التي تشغل منصب المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة: "إنني أدرس ذلك بينما نتحدث ونقوم بإجراء تحقيق لتقصي الحقائق".
ودعت الدكتورة إدواردز في تصريحها لرويترز جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك حماس ودولة فلسطين وإسرائيل، إلى التوقف عن استخدام أساليب التعذيب والتركيز على تحقيق السلام في المنطقة.
وذكرت رويترز أنه لم يصدر رد فوري من البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية في جنيف بشأن هذه المزاعم.
تلقى مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تقارير عديدة عن الاعتقال الجماعي وسوء المعاملة والاختفاء القسري للفلسطينيين في شمال غزة على يد الجيش الإسرائيلي، وقام بتوثيق آلاف الاعتقالات في الضفة الغربية.
تناولت الدكتورة إدواردز مزاعم القتل الجماعي وتشويه الرهائن والعنف الجنسي ضدهم، وطرح هذه المخاوف مع السلطات الفلسطينية من خلال البعثة الفلسطينية الدائمة في جنيف. ومع ذلك، أعربت عن خيبة أملها إزاء الرد الذي تلقته، مشيرة إلى عدم التعاطف مع ضحايا هذه الفظائع التي وقعت يوم 7 أكتوبر.
ولم ترد البعثة الفلسطينية في جنيف على الفور على طلب رويترز للتعليق على الأمر.
ويسلط التحقيق الذي أجراه الدكتور إدواردز الضوء على المخاوف المستمرة بشأن معاملة المعتقلين الفلسطينيين والحاجة إلى المساءلة والعدالة في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی جنیف
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 92% من المنازل بغزة مدمرة جراء الحرب الإسرائيلية
كشفت تقديرات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن الحرب الإسرائيلية على غزة تسببت في تضرر أو تدمير حوالي 92% من المنازل في قطاع غزة، أي ما يقارب 436 ألف منزل، وتقدر كميات الركام بنحو 50 مليون طن، وهو ما قد يستغرق عقودا لإزالته بالموارد الحالية.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، تحذر المنظمات الإنسانية من أن التأخير في إزالة الأنقاض واستعادة الجثث لا يتسبب فقط في معاناة نفسية هائلة للعائلات المنكوبة، بل ينذر أيضا بكارثة صحية وبيئية وشيكة في قطاع غزة، الذي يعد من أكثر المناطق اكتظاظا بالسكان في العالم.
ووفقاً للأمم المتحدة، فإن الهجمات التي نفذتها القوات الإسرائيلية مؤخراً، ضربت عدة مركبات ثقيلة في جميع أنحاء غزة، مما أدى إلى توقف خدمات إزالة النفايات الصلبة والأنقاض.