الجيش الأردني: طائراتنا أنزلت مساعدات في غزة دون خلل
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
عمان- نفى الأردن، الجمعة 8 مارس 2024، أن تكون طائراته التي أنزلت مساعدات جوا على قطاع غزة، سببا في "إسقاط حر" أدى إلى مقتل أو إصابة عدد من الفلسطينيين في القطاع.
جاء ذلك بعد تداول تقارير عن تسبب عمليات إنزال جوي لمساعدات إغاثية، في مقتل وإصابة عدد من الفلسطينيين، الجمعة، إثر خلل تشغيلي نتج عن عدم فتح المظلات.
ونقل تلفزيون "المملكة" (رسمي) عن مصدر لم يسمه في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، قوله إن "الخلل الفني الذي تسبب بعدم فتح بعض المظلات التي تحمل مساعدات وسقوطها بشكل حر على الأرض خلال الإنزال الجوي على غزة الجمعة، لم يكن مصدره طائرة أردنية".
وأوضح أن "الطائرات الأردنية الأربع التي نفذت عملية الإنزال بالاشتراك مع 5 دول تمت دون أي خلل"، معلنا "استمرار الأردن في جهوده لدعم الأشقاء الفلسطينيين في غزة، وإيصال المساعدات عبر كل الطرق برا وجوا".
من جهته، قال الجيش الأردني في بيان إنه تم تنفيذ "9 إنزالات مشتركة للمساعدات مع عدد من الدول الصديقة والشقيقة" استهدفت عددا من المواقع شمال قطاع غزة.
وأشار إلى أن عمليات الإنزال تمت بمشاركة "4 طائرات من نوع C130 تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني، وطائرة تابعة لجمهورية مصر العربية الشقيقة، وطائرة تابعة للولايات المتحدة، وطائرة تابعة لفرنسا، وطائرة تابعة لهولندا وطائرة لبلجيكا".
وباستثناء الأردن، لم تؤكد أي من الدول المذكورة أو تنفي أنها مصدر الخلل الذي أدى إلى مقتل وإصابة فلسطينيين حتى الساعة (14:00 تغ).
ونفذ الجيش الأردني نفذ منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، "33 إنزالا جويا أردنيا، و28 إنزالا بالتعاون مع دول شقيقة وصديقة"، بحسب البيان ذاته.
ورغم جهود عدد من الدول لتدفق المساعدات جوا إلي قطاع غزة، فإن الكميات المرسلة لا تزال غير كافية لسد الاحتياجات الأساسية لسكان القطاع المحاصر.
ومنذ 7 أكتوبر، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء ودمارا هائلا بالبنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفق مصادر فلسطينية وأممية.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
حرب على الإنسانية.. الأردن: لا لـ التهجير التوطين الوطن البديل
عرضت قناة القاهرة الإخبارية ، خبرا عاجلا يفيد بأن رئيس وزراء الأردن، قال نؤكد مجددا ثوابتنا القوية والراسخة تجاه القضية الفلسطينية، ولا للتهجير.. لا للتوطين.. لا للوطن البديل، وأن الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة هي حرب على الإنسانية.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، صباح اليوم الثلاثاء، باستشهاد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عصام الدعاليس، برفقة عائلته في غارة جوية شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأفادت وسائل إعلام بارتفاع حصيلة الشهداء إلى أكثر من 330 شهيدا وأكثر من 1000 مصاب، وذلك نتيجة الغارات الجوية العنيفة التي نفذها الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وبحسب المصادر، فإن الغارات استهدفت مناطق سكنية ومرافق مدنية في قطاع غزة، إضافة إلى مخيمات اللاجئين، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، في ظل وجود العديد من الإصابات الخطيرة واستمرار انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
وأكدت وزارة الصحة في القطاع أن النظام الصحي في القطاع في حالة انهيار كامل، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى أزمة وقود خانقة تؤثر على تشغيل المولدات وأقسام العناية المركزة.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب إعلان الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية ضد حركة "حماس"، متهمة الأخيرة برفض مبادرات التهدئة واحتجاز رهائن، وهو ما دفع إسرائيل إلى تنفيذ ضربات وصفتها بـ"الموسعة" على مواقع الحركة، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
من جانبها، حمّلت حركة حماس إسرائيل المسئولية الكاملة عن المجازر التي ترتكب بحق المدنيين، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف "العدوان المستمر" على الشعب الفلسطيني.