عمان- نفى الأردن، الجمعة 8 مارس 2024، أن تكون طائراته التي أنزلت مساعدات جوا على قطاع غزة، سببا في "إسقاط حر" أدى إلى مقتل أو إصابة عدد من الفلسطينيين في القطاع.

جاء ذلك بعد تداول تقارير عن تسبب عمليات إنزال جوي لمساعدات إغاثية، في مقتل وإصابة عدد من الفلسطينيين، الجمعة، إثر خلل تشغيلي نتج عن عدم فتح المظلات.

ونقل تلفزيون "المملكة" (رسمي) عن مصدر لم يسمه في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، قوله إن "الخلل الفني الذي تسبب بعدم فتح بعض المظلات التي تحمل مساعدات وسقوطها بشكل حر على الأرض خلال الإنزال الجوي على غزة الجمعة، لم يكن مصدره طائرة أردنية".

وأوضح أن "الطائرات الأردنية الأربع التي نفذت عملية الإنزال بالاشتراك مع 5 دول تمت دون أي خلل"، معلنا "استمرار الأردن في جهوده لدعم الأشقاء الفلسطينيين في غزة، وإيصال المساعدات عبر كل الطرق برا وجوا".

من جهته، قال الجيش الأردني في بيان إنه تم تنفيذ "9 إنزالات مشتركة للمساعدات مع عدد من الدول الصديقة والشقيقة" استهدفت عددا من المواقع شمال قطاع غزة.

وأشار إلى أن عمليات الإنزال تمت بمشاركة "4 طائرات من نوع C130 تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني، وطائرة تابعة لجمهورية مصر العربية الشقيقة، وطائرة تابعة للولايات المتحدة، وطائرة تابعة لفرنسا، وطائرة تابعة لهولندا وطائرة لبلجيكا".

وباستثناء الأردن، لم تؤكد أي من الدول المذكورة أو تنفي أنها مصدر الخلل الذي أدى إلى مقتل وإصابة فلسطينيين حتى الساعة (14:00 تغ).

ونفذ الجيش الأردني نفذ منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، "33 إنزالا جويا أردنيا، و28 إنزالا بالتعاون مع دول شقيقة وصديقة"، بحسب البيان ذاته.

ورغم جهود عدد من الدول لتدفق المساعدات جوا إلي قطاع غزة، فإن الكميات المرسلة لا تزال غير كافية لسد الاحتياجات الأساسية لسكان القطاع المحاصر.

ومنذ 7 أكتوبر، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء ودمارا هائلا بالبنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفق مصادر فلسطينية وأممية.

 

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

تقرير إسرائيلي: قتلى الجيش في غزة من فئة الشباب والاحتياط

القدس المحتلة - الوكالات

كشفت بيانات صادرة عن معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي أن أغلبية الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا في العدوان على قطاع غزة هم من فئة الشباب، مما يعكس حجم الخسائر البشرية التي يتكبدها الجيش في صفوفه الشابة.

وبحسب التقرير فإن %64 من قتلى الحرب في غزة هم من الشباب الذين تقل أعمارهم عن 25 عامًا، وهي نسبة لافتة تعكس اعتماد الجيش بشكل كبير على عناصر صغيرة السن في العمليات العسكرية، و%42 من القتلى ينتمون إلى صفوف جنود الاحتياط، ما يشير إلى تصعيد ملحوظ في استدعاء القوات الاحتياطية وتورطهم المباشر في المواجهات البرية.

ويعزز التقريرالمخاوف داخل إسرائيل من أن الحرب في غزة لم تعد فقط معركة عسكرية، بل باتت أزمة بشرية تتجلى في ارتفاع عدد الضحايا من فئة عمرية شابة يُفترض أنها تمثل مستقبل الدولة.

وفي ظل هذه المعطيات، بدأت دوائر سياسية وأمنية إسرائيلية بطرح تساؤلات حول، جدوى العمليات البرية الموسعة في قطاع غزة، ومدى جاهزية الجيش لحرب استنزاف طويلة المدى، والتداعيات الاجتماعية والسياسية لتكرار استدعاء جنود الاحتياط في ظل هذا العدد المرتفع من القتلى.

مقالات مشابهة

  • الأردن يطالب مجلس الأمن إلزام “إسرائيل” بإدخال المساعدات إلى غزة
  • وزير الخارجية ونظيره الأردني يبحثان المستجدات الإقليمية والدولية
  • وزير الخارجية يستقبل نائب رئيس الوزراء وزير خارجية الأردن
  • الوزراء الأردني: لدينا التزام بكافة المواثيق الدولية لدعم وإنفاذ حقوق الإنسان
  • الجيش: تفجير ذخائر في حقل تربل - الشمال
  • تقرير إسرائيلي: قتلى الجيش في غزة من فئة الشباب والاحتياط
  • 1.2 مليون طالب في غزة والضفة استفادوا من منصة التعليم الإلكتروني الأردنية
  • الجيش الأردني يتصدى لمحاولة تسلل وتهريب مخدرات من سوريا
  • بدء الاجتماع 16 للجنة الفنية العلمية الاستشارية لمجلس وزراء الصحة العرب برئاسة العراق
  • المخبز الأردني المتنقل في غزة يعمل 19 ساعة يوميا / فيديو