راشيد الطالبي: ورش الحماية الإجتماعية سيحد من العنف ضد النساء
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
عبر راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، اليوم الجمعة، عن اعتزاز المجلس بـ”مسيرة الإصلاح التي نسير فيها بخطوات ثابتة في مجال المساواة بين الجنسين، سواء على مستوى التشريع أو على مستوى الأوراش الوطنية التي يتم إنجازها بقيادة جلالة الملك”.
وأكد العلمي في كلمة له بأشغال اليوم الدراسي الخاص بتخليد اليوم العالمي للمرأة حول موضوع “مدونة الأسرة ومداخل تحقيق المساواة” المنظم بمقر مجلس النواب، أنه “من ضمن الأوراش التي سيكون لها آثار مباشرة على وضعية النساء وتمكينهن وتعزيز المساواة بين الجنسين، يمكن أن نذكر ورش الحماية الاجتماعية، لأنه سيمكن من تلبية احتياجات النساء المتنوعة والتصدي لما تتعرضن له من تمييز وإقصاء سواء في مجال العمل أو الصحة.
وتابع رئيس مجلس النواب أن “هذه الفرص لا تعود بالنفع فقط على النساء بل على المجتمع ككل، نظرا لكونها تحدث تحسنا في المؤشرات الوطنية من قبيل تخفيض معدلات الوفيات النفاسية ووفيات المواليد الجدد، والحد من تزويج القاصرات بسبب عدم التمكن من تلبية احتياجات الأسر الصحية والتعليمية، وتقليص الفجوة بين الجنسين في مجال العمل، وتحسين المستوى المعيشي للمواطنات والمواطنين.
وقال العلمي إن “مسيرة المغرب من أجل المساواة، التي أرسى أسسها جلالة الملك منذ اعتلائه العرش، وعززها دستور المملكة لسنة 2011، هي مسيرة شاملة لما هو قانوني واجتماعي واقتصادي تشكل مصدر اعتزاز لنا جميعا، ولكن، لا بد من مواجهة عدد من التحديات وفي مقدمتها ذلك المتعلق بتأويل النصوص القانونية وتطبيقها، ومن ضمنها مدونة الأسرة، حيث لا زالت بعض العراقيل تحول دون التطبيق السليم لمقتضياتها، لاسيما أن فئة من الموظفين ورجال العدالة، كما جاء في خطاب جلالة الملك، “مازالوا يعتقدون أن هذه المدونة خاصة بالنساء”.
ومن هنا وجب التذكير، يضيف العلمي أنه “بمواكبة مع إصلاح هذا القانون علينا أن نراعي الجانب الثقافي ومعالجة التصورات الخاطئة حول المدونة، وحول العلاقة بين النساء والرجال داخل الأسرة وفي مختلف الفضاءات، والأدوار الاجتماعية لكل منهما، وهو التحدي الذي يتطلب منا جميعا مجهودات قصد محاربة الصور النمطية السائدة في المجتمع، بدء من الأسرة فالمدرسة فالإعلام وباقي مؤسسات التنشئة الاجتماعية”.
وأشاد العلمي بـ”المجهودات التي يقوم بها مختلف الفاعلين الوطنيين الرسميين منهم وغير الرسميين، وأن أثمن التعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية ، الذي يكون له دور كبير إن على مستوى الاستفادة من التجارب الفضلى في مختلف بقاع العالم ، أو على مستوى تعزيز الدبلوماسية البرلمانية في مجال المساواة بين الجنسين ، وهو التعاون الذي نترجم به إرادتنا القوية في ترسيخ روابط الإخاء والصداقة والتعاون والتضامن والشراكة البناءة، وتحقيق التقدم المشترك وخصوصا في مجال حماية الحقوق الإنسانية للنساء والإسهام في تطويرها ، وحظر ومكافحة كل أشكال التمييز على أساس الجنس”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: بین الجنسین فی مجال
إقرأ أيضاً:
تجاوزت 27 ألف خلال عام.. ارتفاع عدد الجرائم بمحطات القطارات في ألمانيا
أعلنت الحكومة الألمانية عن زيادة في جرائم العنف بمحطات القطارات في البلاد خلال العام الماضي 2024، ولاسيما في برلين.
وبحسب رد الحكومة الألمانية على طلب إحاطة من الكتلة البرلمان لحزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني الشعبوي، “ارتفع عدد جرائم العنف في محطات السكك الحديدية الألمانية من 25640 جريمة عام 2023 إلى 27160 جريمة العام الماضي”.
كما زاد عدد الجرائم الجنسية من 1898 إلى 2262 جريمة خلال عام، وارتفع عدد قضايا الأضرار بالممتلكات من 30961 إلى 32671 قضية.
وسجلت الشرطة في محطة برلين المركزية معظم جرائم العنف بين محطات القطارات في ألمانيا خلال 2024. وبلغت جرائم العنف في محطة برلين المركزية 764 جريمة، مقابل 620 جريمة في عام 2023.
وتشير الإحصاءات إلى وقوع 735 جريمة في محطة دورتموند المركزية، و715 في محطة هانوفر المركزية، و703 جرائم في محطة كولونيا المركزية.
وفيما يتعلق بجرائم المخدرات، تم تسجيل 10174 جريمة عام 2024، مقابل 18382 جريمة عام 2023. ولم يتم ذكر أسباب التراجع هنا. ورغم ذلك يمكن الإشارة إلى أن استهلاك القنب صار مقننا في ألمانيا على نحو مقيد منذ أبريل 2024.
وقال المتحدث باسم شؤون السياسة الداخلية للتحالف المسيحي، ألكسندر تروم، في تصريحات لصحيفة “فيلت” الألمانية: “تؤثر محطات السكك الحديدية والقطارات، التي تتطور إلى أماكن خوف، بشكل كبير على شعور السكان بالأمن في الأماكن العامة ويجب ألا يكون ذلك حالة دائمة”.
وقال النائب عن حزب البديل من أجل ألمانيا، مارتن هيس، في بيان: “محطات السكك الحديدية، التي كانت في السابق أماكن للتنقل واللقاءات السلمية، أصبحت بشكل متزايد مناطق محظورة”.