«الصحة» تختتم ورشة عمل الخطة القومية لمكافحة المقاومة لمضادات الميكروبات
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
اختتمت وزارة الصحة والسكان، ورشة عمل استشارية حول الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية، بعنوان «استراتيجية الصحة الواحدة للتواصل بشأن الميكروبات المقاومة للمضادات الميكروبية».
عقدت ورشة العمل على مدار يومي 6-7 من شهر مارس الجاري، بحضور ممثلين عن الوزارات، والمنظمات، والهيئات المعنية، ومنها «منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الفاو، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة البيئة، وزارة الزراعة، ووزارة التنمية المحلية، والمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والهيئة القومية للغذاء، وهيئة الدواء المصرية، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية».
وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن ورشة العمل الاستشارية استعرضت المناقشات العلمية حول أثر استخدام المضادات الحيوية، وسبل رفع وعي المجتمع والفرق الطبية بخطورة مقاومة مضادات الميكروبات، بالإضافة لوضع خريطة عمل في إطار مفهوم استراتيجية «الصحة الواحدة» التي تستهدف صحة الإنسان والحيوان والبيئة.
وأوضح «عبد الغفار» أن الجلسات النقاشية استعرضت ماتم إنجازه في ملف الصحة الواحدة ومنها جهود وزارة الصحة والسكان، والجهات المعنية خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أن تفعيل «نهج الصحة الواحدة» بات ضرورة ملحة على كل الأصعدة الوطنية والإقليمية والعالمية، بما يضمن توفير حياة صحية وآمنة وكريمة للإنسان، جنب إلى جنب مع الحفاظ على صحة الحيوان والبيئة.
وأشار «عبد الغفار» إلى أن الاستراتيجية تسعى إلى تقليل خطر مقاومة مضادات الميكروبات، من خلال تنسيق الجهود من أجل تحقيق الاستخدام الأمثل المضادات الميكروبات، والحفاظ على فعاليتها وضمان الوصول العادل والمستدام لها، وبالتالي الحفاظ على صحة الإنسان والحيوان والنبات.
من جانبها، قالت الدكتورة مروة نبيل استشاري مكافحة العدوى والوبائيات بإدارة الصحة الواحدة بقطاع الطب الوقائي في وزارة الصحة والسكان، إن الورشة خرجت بمجموعة من التوصيات تضمنت الجمهور المستهدف، والرسائل التوعوية التي تستهدف الجمهور بمختلف فئاته، وقنوات التواصل، وتحديد الانشطة ذات الاولوية للبدء في التنفيذ.
وقال الدكتور لطفي علال رئيس فريق مركز الطوارئ للأمراض الحيوانية العابرة للحدود في مصر التابع لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، إن تطوير استراتيجية الصحة العامة للتواصل بشأن مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية، يأتي في إطار الجهود المشتركة لرسم خارطة الطريق في زيادة الوعي بين كافة القطاعات المعنية بصحة الإنسان والحيوان والبيئة بضرورة الاستخدام المناسب للمضادات الحيوية للحد من الآثار السلبية المترتبة على الاستخدام الخاطئ لها، بالإضافة إلى خلق قنوات اتصال فعالة بين كافة القطاعات والجهات المعنية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: خالد عبدالغفار وزارة الصحة مضادات الميكروبات الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان وزارة الصحة والسکان الصحة الواحدة
إقرأ أيضاً:
«الصحة» نستهدف خفض معدل الإنجاب الكلي إلى 2.1 بحلول عام 2027
عقدت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان، اجتماعًا تنسيقيًا للمجلس القومي للسكان بمشاركة ممثلين عن الجهات التنفيذية المختلفة.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لـ وزارة الصحة والسكان، إن الاجتماع استُهل بعرض أهداف اللقاء وملخص الخطة العاجلة للتنمية البشرية وتحسين الخصائص السكانية التي أُطلقت في يناير 2025، مع مناقشة آليات تنفيذها، وشهد الاجتماع تشكيل مجموعات عمل متخصصة لضمان تحقيق أهداف الخطة العاجلة، التي تركز على قضايا محورية مثل تمكين المرأة، ومكافحة التسرب من التعليم، والقضاء على الجهل التعليمي، ومواجهة زواج وعمل الأطفال، بالإضافة إلى تحسين المؤشرات السكانية المركبة في المناطق ذات الأولوية.
وأَضاف «عبد الغفار»، في بيان، اليوم الأربعاء، أن نائب الوزير شددت على أهمية تحقيق المباعدة بين الولادات حفاظًا على صحة الأطفال في مراحل الطفولة المبكرة، بهدف خفض معدل الإنجاب الكلي إلى 2.1 بحلول عام 2027، مشيرة إلى أن الخطة تستهدف تطوير 73 منطقة ذات أولوية في الجمهورية، يعيش بها نحو 30 مليون مواطن، على أن تشمل المرحلة الأولى 16 منطقة
أشار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن نائب الوزير أوضحت أن الخطة العاجلة ترتكز على تحقيق اللامركزية الكاملة في تنفيذ البرامج والمبادرات، مع تعزيز التطوير المؤسسي للمجلس القومي للسكان وتفعيل دور فروعه في المحافظات لضمان وصول الجهود إلى جميع المناطق، كما تعتمد الخطة على بناء شراكات متعددة الأطراف تجمع بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني بهدف توحيد الجهود وتعظيم الأثر التنموي، ويأتي ضمن أولوياتها أيضًا تطوير مراكز الرعاية الصحية الأولية لتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين وتعزيز رضاهم، بالإضافة إلى تطبيق مبادئ الحوكمة لضمان الشفافية والكفاءة في إدارة وتنفيذ مختلف المحاور التنموية.
خفض معدل الإنجاب الكلي إلى 2.1وفي سياق متصل، تم التنسيق بين مختلف الوزارات والهيئات الحكومية لإدارة الملفات ذات الصلة، مع التأكيد على الدور الحيوي للإعلام في توعية المجتمع وتعزيز الاستدامة لنتائج الخطة.
في حين أكدت الدكتورة مارغريت صاروفين نائب وزير التضامن الاجتماعي على أهمية اتباع الأسلوب العلمي في متابعة تنفيذ المحاور المختلفة، كما أشار الأستاذ محمد القرش، معاون وزير الزراعة، إلى أهمية تمكين المرأة في المناطق الريفية من خلال مشروعات تنموية مدعومة، بينما شدد الدكتور طلعت عبد القوي، رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، على ضرورة توزيع الأدوار بوضوح، مع الالتزام بمؤشرات الأداء السكانية لتحقيق نتائج ملموسة.
من جانبه، أشار الدكتور أحمد الشرقاوي، وكيل قطاع المعاهد الأزهرية وممثل الأزهر الشريف، إلى أن الدستور المصري يضع الأسرة في صميم أولوياته باعتبارها نواة المجتمع، مشددًا على دور الأزهر في دعم قيم الدين والأخلاق كأساس لبناء الأسرة المصرية، موضحًا أن وحدة «لم الشمل» بالأزهر ساهمت في المصالحة بين أكثر من 185 ألف أسرة، بالإضافة إلى عقد برامج تدريبية للصحة النفسية وتثقيف المعلمين والمعلمات من خلال 27 وحدة متخصصة للدعم النفسي والمعرفي في مختلف المحافظات.
التزام المؤسسات الدينية بحماية حقوق الأطفالوفي السياق ذاته، أشار القس أنطونيوس صبحي ممثل الكنيسة المصرية إلى وجود تشريعات كنسية صارمة تمنع زواج الأطفال قبل بلوغ سن 18 عامًا، تأكيدًا على التزام المؤسسات الدينية بحماية حقوق الأطفال.
واختتمت الدكتورة أميرة السعيد، المدير العام بالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، الحديث بالإشارة إلى دور الجهاز في إجراء المسح الصحي للأسرة المصرية هذا العام، لدعم خطط التنمية المستدامة استنادًا إلى بيانات دقيقة تعزز اتخاذ القرار.