عشر سنوات على تأسيس مركز السينما العربية.. هل يصبح نجاح الفيلم العربي هو القاعدة وليس الاستثناء؟
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- التمويل والدعم وعرض الأفلام العربية وعدد المهرجانات السينمائية تحديات كبيرة لا زالت تواجه صانع الأفلام العربي اليوم، برغم أننا إذا قارنا اليوم بالأمس (أي قبل 15 عاما على سبيل المثال) سنجد أن الوضع تحسن، حتى لو قليلا.
ولربما جزء من الفضل يعود إلى البعض ممن ارتأوا أن يكون لصناع الأفلام العرب وأفلامهم بيت يجمعهم في المهرجانات الدولية، ويحرص على فتح المجال أمامهم للقاء ممولين وشركاء من بقاع مختلفة حول العالم من أجل تطوير صناعتهم ورؤيتهم السينمائية.
وفي مهرجان برلين هذا العام، احتفل مركز السينما العربية بمرور 10 سنوات على تأسيسه، وكان التواجد في برلين مميزا هذه السنة لأن الانطلاقة كانت من هناك.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أفلام السينما مسلسلات
إقرأ أيضاً:
ترميم 10 أفلام من كلاسيكيات السينما بمهرجان القاهرة لحماية التراث
يحظى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، فى دورته الـ45 برئاسة الفنان حسين فهمى، باهتمام عربى ودولى كبير، لما يقدّمه من رسائل إيجابية، ليس فقط فى اختيار الأفلام المشاركة فى دورته الجديدة، ولكن لدعمه وتبينه القضايا الإنسانية على الساحة العربية حالياً، من بينها القضية الفلسطينية، ودعم الشعب اللبنانى فى ما يمر به من أزمات متتالية، وهو ما جعل مهرجان القاهرة يتصدّر مؤشر محركات البحث منذ انطلاقه الأربعاء الماضى، بمشاركة 194 فيلماً من 72 دولة، وتشمل الفعاليات 16 عرضاً للسجادة الحمراء، و37 عرضاً عالمياً أول، و8 عروض دولية أولى، و119 عرضاً لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، ومن المقرر أن تستمر فعالياته حتى 22 من نوفمبر.
لم تتوقف أهداف الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائى على دعم القضايا الإنسانية، بل تم استحداث ترميم الأفلام الكلاسيكية المصرية من أجل الحفاظ على التراث، حيث يعرض المهرجان لأول مرة 10 أفلام مصرية مرمّمة، هى: «قصر الشوق، قشر البندق، الشحات، أرض الخوف، الحرام، بين القصرين، القاهرة 30، الزوجة الثانية، المستحيل، السراب».
وأوضح الفنان حسين فهمى، رئيس المهرجان، فى تصريحات لـ«الوطن»، أن ترميم الأفلام المصرية القديمة والكلاسيكية أصبح أمراً محتوماً، لأن النيجاتيف الخاص بالأفلام أصبح تالفاً ولا يصلح للاستخدام، وتعرّض للتآكل من عوامل الزمن، وكان لا بد من تحرّك سريع من أجل الحفاظ على التراث المصرى الذى لا يعوض.
من جانبه، أوضح الناقد الفنى عصام زكريا، مدير مهرجان القاهرة السينمائى، لـ«الوطن»، أن هناك رؤية قوية من إدارة مهرجان القاهرة بهذه الدورة للاهتمام من حيث الكم والكيف بكلاسيكيات السينما المصرية، مشدّداً على أهمية التواصل مع تراثنا السينمائى الكبير، من أجل الحفاظ على تراث السينما المصرية الذى تعرّض فى فترات طويلة للإهمال والتلف، وأصبحت هناك مخاوف متعدّدة من أن يتلاشى، وألا يبقى منه شىء للأجيال القادمة.
وأشار مدير المهرجان إلى أن مدينة الإنتاج الإعلامى بذلت جهوداً كبيرة وواضحة من خلال مركز الترميم التابع لها، من أجل ترميم الأفلام المصرية، التى شملت الدورة الحالية 10 أفلام دفعة واحدة، بعدما تم تقديم الدورة الماضية فيلمين فقط، ونجحت التجربة بالفعل.