دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- التمويل والدعم وعرض الأفلام العربية وعدد المهرجانات السينمائية تحديات كبيرة لا زالت تواجه صانع الأفلام العربي اليوم، برغم أننا إذا قارنا اليوم بالأمس (أي قبل 15 عاما على سبيل المثال) سنجد أن الوضع تحسن، حتى لو قليلا.
ولربما جزء من الفضل يعود إلى البعض ممن ارتأوا أن يكون لصناع الأفلام العرب وأفلامهم بيت يجمعهم في المهرجانات الدولية، ويحرص على فتح المجال أمامهم للقاء ممولين وشركاء من بقاع مختلفة حول العالم من أجل تطوير صناعتهم ورؤيتهم السينمائية.
وفي مهرجان برلين هذا العام، احتفل مركز السينما العربية بمرور 10 سنوات على تأسيسه، وكان التواجد في برلين مميزا هذه السنة لأن الانطلاقة كانت من هناك.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية:
أفلام
السينما
مسلسلات
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة والفنون يزور المكتبة الوطنية الجزائرية بمناسبة اليوم العربي للمخطوط
قام “زهير بللو” وزير الثقافة والفنون اليوم الأحد ، بزيارة تفقدية إلى المكتبة الوطنية الجزائرية بدائرة المخطوط، حيث أشرف بالمناسبة على معاينة معرضٍ خاص يضم نفائس المخطوطات وتقنيات حِفْظِها، أين قُدِّمتْ له شروحات ومعلومات تخص العملية. وخلال هذه الزيارة، تفقد الوزير سير عمليات رقمنة المخطوطات والمعالجة الوقائية لها وترميمها، واطلع عن كثب على التقنيات المستخدمة في هذا المجال، حيث تلقى عرضًا مفصلًا من طرف المدير العام للمكتبة الوطنية الجزائرية وخبراء المكتبة حول عمليات الترميم التي تنفذها مصلحة التصوير والاجراءات التقنية لرقمنة المخطوطات، وكذا العملية التي تقوم بها مصلحة الحفظ وترميم الوثائق والمخطوطات بالمكتبة الوطنية والخزائن الخاصة على المستوى الوطني، مؤكداً في ذات السياق على أهمية هذه العمليات في الحفاظ على الإرث الثقافي الوطني، مشيدًا بالجهود المبذولة من طرف الخبراء والمتخصصين الجزائريين في المجال. حيث أشاد “زهير بللو” بالتطور الملحوظ في تقنيات الحفظ والترميم، حيث بلغ عدد المخطوطات المحفوظة بالمكتبة الوطنية و المركز الوطني للمخطوطات بأدرار أكثر من 9000 مخطوطًا، إضافة إلى 4401 كتاب نادر. كما ثمَّن بدوره جهود المكتبة في تكوين تقنيي 35 مؤسسة عمومية وخاصة في مجالات الحفظ والترميم والتجليد، مشيرًا إلى أن هذه المبادرات تعكس التزام الوزارة بحماية التراث الثقافي الوطني. وأبرز الوزير خلال زيارته الإنجازات الهامة التي تحققت في مجال الترميم والرقمنة، حيث تم خلال سنة 2024 وبداية 2025 ترميم 100 مخطوطًا و14 صورة حجرية (Lithographie) وفق المعايير العلمية المعمول بها. كما أشاد بمشروع الرقمنة الذي مكّن من رقمنة 3100 مخطوطًا داخل المكتبة الوطنية، إلى جانب 17000 وثيقة خارجها، مع التأكيد على أنَّ الهدف المسطر لسنة 2025 هو رقمنة 30000 وثيقة. وفي ختام زيارته، شدَّد السيد الوزير على ضرورة مواصلة الجهود لتعزيز مكانة المخطوط وكل الوثائق التاريخية وحمايتها من الضياع ، داعيًا جميع الفاعلين في المجال الثقافي إلى الانخراط في هذه المساعي الوطنية لضمان نقل هذا الإرث الثمين إلى الأجيال القادمة.