عشر سنوات على تأسيس مركز السينما العربية.. هل يصبح نجاح الفيلم العربي هو القاعدة وليس الاستثناء؟
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- التمويل والدعم وعرض الأفلام العربية وعدد المهرجانات السينمائية تحديات كبيرة لا زالت تواجه صانع الأفلام العربي اليوم، برغم أننا إذا قارنا اليوم بالأمس (أي قبل 15 عاما على سبيل المثال) سنجد أن الوضع تحسن، حتى لو قليلا.
ولربما جزء من الفضل يعود إلى البعض ممن ارتأوا أن يكون لصناع الأفلام العرب وأفلامهم بيت يجمعهم في المهرجانات الدولية، ويحرص على فتح المجال أمامهم للقاء ممولين وشركاء من بقاع مختلفة حول العالم من أجل تطوير صناعتهم ورؤيتهم السينمائية.
وفي مهرجان برلين هذا العام، احتفل مركز السينما العربية بمرور 10 سنوات على تأسيسه، وكان التواجد في برلين مميزا هذه السنة لأن الانطلاقة كانت من هناك.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أفلام السينما مسلسلات
إقرأ أيضاً:
عطوان: الأولوية في القمة العربية يجب أن تكون مقاومة العدوان وليس إعادة الإعمار
يمانيون../
انتقد الكاتب عبد الباري عطوان البيان الختامي للقمة العربية الطارئة المنعقدة في القاهرة، معتبراً أن التركيز على إعادة إعمار قطاع غزة و إجراء مؤتمر دولي لتوفير التمويل له، يعد انقلاباً على أولويات القضية الفلسطينية، ويغفل القضايا المصيرية والملحة التي تتعرض لها المنطقة.
عطوان أشار إلى أن إهانة الاحتلال الإسرائيلي للقمة، ممثلة في فرض حصار تجويعي على القطاع، و وقف دخول المساعدات الإنسانية قبل القمة بيومين، يظهر استخفاف العدو بأمن العرب وكرامتهم، محذراً من مغبة السكوت على هذه التصرفات التي تزداد استفزازاً ضد الشعوب العربية.
وأوضح عطوان أن موقف القادة العرب يجب أن يكون أكثر حزمًا في مواجهة غطرسة الاحتلال الإسرائيلي، داعيًا إلى اتخاذ إجراءات عملية لدعم المقاومة في غزة والتصدي للحرب الإبادة التي تُنفذ بحق المدنيين. وأضاف أنه إذا لم تتخذ القمة قرارات جادة، مثل وقف الوساطات التي تساند الاحتلال، و قطع العلاقات مع إسرائيل، فإن ذلك سيكون وصمة عار في تاريخها.
كما شدد على ضرورة أن تظل المقاومة الفلسطينية في غزة قوية، وأن لا تُسلّم سلاحها تحت أي ضغوط، محذرًا من أن التخلي عن السلاح سيؤدي إلى خدمة الاحتلال، كما حصل مع منظمة التحرير الفلسطينية في السابق.
عطوان اختتم مقاله بمطالبة القادة العرب بأن يثبتوا الجدية في اتخاذ خطوات ملموسة، متمنياً أن لا يتم خذلان شعوبهم مجددًا.