(CNN)-- قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، في بيان أصدرته تزامنا مع اليوم العالمي للمرأة، الجمعة، إن ما لا يقل عن 9000 امرأة قُتلن في غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) في بيان على منصة "إكس": "في يوم المرأة العالمي، لا تزال النساء في غزة يتحملن عواقب هذه الحرب الوحشية"، وأضافت أن 63 امرأة تُقتل في غزة يوميا في المتوسط.

وأضافت وزارة الصحة في غزة أيضا أن نحو 60 ألف امرأة حامل في قطاع غزة يعانين من "سوء التغذية والجفاف ونقص الرعاية الصحية المناسبة".

وقالت الوزارة إن نحو 5000 امرأة حامل في قطاع غزة يلدن كل شهر في ظروف "قاسية وغير آمنة وغير صحية".

ومن جانبه، قال المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني في بيان منفصل على منصة "إكس"، إن "فرق الوكالة تعمل بلا كلل لدعم اللجان النسائية في الملاجئ المكتظة، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي، وتوفير مساحات آمنة للنساء والفتيات".

وكتب لازاريني: "لكن يجب علينا أن نفعل المزيد لحماية حقوق النساء والفتيات وإعطاء الأولوية للمساعدات الإنسانية غير المقيدة والتي توافق مع النوع الاجتماعي، والوقف الفوري لإطلاق النار هو الحد الأدنى".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي اليوم العالمي للمرأة حركة حماس قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

تقرير: غزة تسجل أكبر عدد من القتلى بين النساء والأطفال منذ عقدين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف تقرير حديث صادر عن منظمة "أوكسفام"، عن أن عدد النساء والأطفال الذين قُتلوا فى غزة على يد الجيش الإسرائيلى خلال العام الماضى يُعد الأكبر مقارنةً بأى صراع آخر خلال العقدين الماضيين. 

وبين التقرير أن أكثر من ٦٠٠٠ امرأة و١١٠٠٠ طفل قد لقوا حتفهم فى غزة خلال الأشهر الإثني عشر الماضية، مما دفع إلى مطالبات عاجلة بوقف فوري ودائم لإطلاق النار مع استمرار تصاعد العنف فى لبنان والضفة الغربية المحتلة، بما فى ذلك القدس الشرقية.

من ناحيتها؛ وصفت سالى أبى خليل، مديرة منظمة أوكسفام فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الوضع الحالى بـ"المروع والمحزن"، مشددة على أن المجتمع الدولى فشل فى محاسبة إسرائيل.

وأكدت "أبى خليل"، أن "الأرقام المأساوية تفطر القلوب"، وأن المجتمع الدولى لم يكتفِ فقط بالتقاعس عن محاسبة إسرائيل، بل أيضًا أسهم فى استمرار الفظائع من خلال تزويدها بالأسلحة دون أى شروط. وأضافت أن التعافى من الآثار المدمرة لهذه الحرب سيستغرق أجيالًا، فى ظل استمرار غياب وضوح بشأن وقف إطلاق النار.

وتوضح مصادر أخرى أن عدد النساء والأطفال الذين قتلتهم إسرائيل قد يكون أعلى بكثير مما هو مذكور فى التقرير. فقد أفادت مصادر فى أغسطس الماضى بأن "أكثر من ٤٠ ألف فلسطينى قتلوا، من بينهم ١٦٤٥٦ طفلًا على الأقل، وأكثر من ١١ ألف امرأة".
وسلط تقرير أوكسفام الضوء أيضًا على بيانات من منظمة "كل ضحية لها قيمتها"، والتى أظهرت أن غزة شهدت وفاة أكثر من خمسة أضعاف عدد الأطفال خلال العام الماضى مقارنة بالفترة من ٢٠٠٥ إلى ٢٠٢٢ مجتمعة.

إلى جانب الخسائر الفادحة فى الأرواح؛ كشف التقرير أن الدمار الذى لحق بالبنية التحتية فى غزة كان كارثيًا. فقد تم تدمير أكثر من ٦٨٪ من الأراضى الزراعية والطرق الحيوية أو تعرضت لأضرار كبيرة.

وأشار التقرير إلى أن ١٧ مستشفى فقط من أصل ٣٦ مستشفى تعمل بشكل جزئي، وتعانى جميعها من نقص حاد فى الوقود والإمدادات الطبية والمياه النظيفة.

كما أوضح أن المدنيين الفلسطينيين قد تم تهجيرهم قسرًا عدة مرات، حيث انتقلوا بين "مناطق آمنة" غالبًا ما تفشل فى تلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية، وغالبًا ما تتعرض للهجمات الإسرائيلية.

علاوة على ذلك؛ أفادت منظمة العمل ضد العنف المسلح أن القوات الإسرائيلية شنت هجمات متكررة على البنية التحتية المدنية باستخدام أسلحة متفجرة كل ثلاث ساعات منذ بدء الصراع، مما أدى إلى تدمير واسع النطاق.
وأشار التقرير أيضًا إلى أن أكثر من ٢٥ ألف طفل فقدوا أحد والديهم أو أصبحوا أيتامًا، مما ترك العديد منهم يعانون من إصابات جسدية خطيرة وقلق نفسى وصدمات عميقة.

وقال الدكتور أمية خماش، مدير منظمة جذور الشريكة لمنظمة أوكسفام، إن الآلاف من الأشخاص يبحثون الآن عن مأوى فى أكثر من ٩٠ نقطة صحية وملاجئ فى جميع أنحاء غزة؛ موضحًا أن حجم الكارثة الإنسانية "مدمر"، وكان له تأثير مدمر على النساء.

وأشار إلى أن العديد منهن أصبحن ربات أسرهن بشكل مفاجئ، ويحاولن الصمود فى مواجهة الدمار وتوفير الرعاية لعائلاتهن؛ موضحًا أن الأمهات الحوامل والمرضعات واجهن صعوبات هائلة نتيجة انهيار الخدمات الصحية.

وأضافت أوكسفام أن الصدمات التى لحقت بالأطفال كانت عميقة، حيث فقد أكثر من ٢٥ ألف طفل أحد والديهم أو أصبحوا أيتامًا، مما تركهم فى حالة ضائقة عاطفية شديدة. وأشارت إلى أن معظم الأطفال يعانون من القلق والإصابات الجسدية، وفقد الكثير منهم أطرافهم. وفى الختام، دعت منظمة أوكسفام إلى وقف فورى ودائم لإطلاق النار، وإطلاق سراح جميع الرهائن، ووقف مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل. وطالبت بالوصول الإنسانى الكامل إلى غزة، وحثت المجتمع الدولى على فرض المساءلة من خلال معالجة الاحتلال الإسرائيلى غير القانوني، وإزالة المستوطنات فى الضفة الغربية المحتلة، وتقديم التعويضات للمجتمعات الفلسطينية المتضررة.
 

مقالات مشابهة

  • تقرير: غزة تسجل أكبر عدد من القتلى بين النساء والأطفال منذ عقدين
  • حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة تتجاوز 138 ألف فلسطيني
  • وزارة الصحة: غير صحيح ما يتم تداوله في بعض منصات التواصل الاجتماعي عن “خطة طوارئ صحية”
  • «الصحة العالمية»: مساع لبدء المرحلة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال بغزة 14 أكتوبر
  • الصحة تنشر حصيلة شهداء غزة
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي الى 41,802  شهيد و 96,844 مصاب
  • وزارة الصحة بغزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 41,788 شهيد منذ بدء العدوان
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 41,788 منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • الصحة اللبنانية: ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي على وسط بيروت إلى 9 قتلى
  • قضايا المرأة تقيم ورشة عمل حول العنف المبني على النوع الاجتماعي