بزراعة الياسمين والنارنج… حملة (إعادة الألق لمدينة دمشق القديمة) تواصل عملها
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
دمشق-سانا
تواصل مديرية دمشق القديمة بالتعاون مع المجتمع المحلي حملة “إعادة الألق للمدينة القديمة” التي أطلقتها منتصف الشهر الماضي، وتهدف إلى تنظيف وترميم وصيانة الأسواق والمحاور الرئيسية وزراعة أشجار النارنج والياسمين الشامي فيها.
محافظ دمشق المهندس طارق كريشاتي جال في أسواق دمشق القديمة، واطلع على أعمال التنظيف التي قامت بها مديرية الخدمات في المحافظة بالتعاون مع مديرية دمشق القديمة والمجتمع المحلي في سوق مدحت باشا، وأعمال متابعة تنظيف وإصلاح جدران وواجهات المحال التجارية في سوق الحميدية، مطالباً أصحاب المحال بإزالة المخالفات والتعديات على الأملاك العامة للحفاظ على الطابع الفريد للمدينة.
وتمت زراعة أشجار النارنج والياسمين الشامي التي تشتهر بها مدينة دمشق.
وأشار المهندس كريشاتي في تصريح للصحفيين إلى أن هذه المبادرة تقوم بها محافظة دمشق بالتعاون مع المجتمع الأهلي وغرفة الزراعة للتعبير عن التعاون بين أبناء المجتمع لتنظيف مدينة دمشق القديمة وأسواقها، لافتاً إلى أنها تتضمن تنظيف جدران سوق الحميدية وطلاءه وتنظيف الشوارع وإزالة التشوهات البصرية بالجدران، إضافة إلى زراعة الياسمين الشامي والنارنج بكل أحياء المدينة القديمة، مؤكداً أن الباب مفتوح لكل المبادرات الفردية والجماعية التي تصب في مصلحة مدينة دمشق لتظهر بأبهى وأحلى وأجمل صورة.
بدوره رئيس غرفة زراعة دمشق وريفها محمد جنن قال: إن دمشق أقدم مدينة في التاريخ وعاصمة الياسمين، ومشاركتنا بالحملة كانت عبر زراعة أشجار النارنج والياسمين الدمشقي التي اشتهرت بها المدينة على مدى التاريخ، لافتاً إلى أن الغراس ستتم زراعتها بالتنسيق مع لجان الأحياء.
المهندس رشاد دعبل مدير مدينة دمشق القديمة أشار إلى أن الحملة مستمرة لتنظيف كل المحاور الرئيسية بالمدينة القديمة، وتنظيف الجدران وواجهات المحال التجارية وإزالة التشوهات البصرية وطلاء الواجهات والأبواب وزراعة النارنج والياسمين الشامي لإعادة الألق للمدينة القديمة، منوهاً بأهمية التعاون مع المجتمع المحلي لإطلاق هذه المبادرات التي تسهم بتشجيع السياحة اجتماعياً واقتصادياً.
بدوره بين رئيس لجنة المشاتل بغرفة الزراعة حسان حليوة أن الغرفة قدمت 600 غرسة من أشجار النارنج، إضافة إلى شتلات الياسمين الشامي للأهالي لزراعتها في أحياء وشوارع المدينة القديمة التي اشتهرت عائلاتها منذ القدم بزراعة النارنج والياسمين في منازلها، حيث لا يكاد يخلو بيت دمشقي منها، لافتاً إلى السعي الجاد لإعادة الغطاء النباتي للمدينة بالتعاون مع المجتمع المحلي.
وأوضح كل من مختاري حي العمارة محمد سعيد مراد وحي الشاغور الجواني عدنان جبريل أنه تم بالتعاون مع الأهالي زراعة الياسمين الذي اشتهرت به دمشق منذ القدم حيث كانت رائحة الياسمين تفوح في حاراتها وأزقتها إضافة إلى القيام بأعمال تنظيف الجدران وإزالة التشوهات البصرية لإعادة الرونق للمدينة القديمة.
العامل إسماعيل السعيدي من مكتب عنبر أعرب عن سعادته بمشاركة الأهالي بأعمال تنظيف أحياء وشوارع دمشق القديمة، منوهاً بأهمية العمل التطوعي ما يسهم بالحفاظ على نظافة وجمالية المدينة.
سكينة محمد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: المجتمع المحلی دمشق القدیمة بالتعاون مع مدینة دمشق مع المجتمع إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة يتحدث عن متطلبات تُعيد لمدينة عدن إعتبارها ويتعهد بالإنتصار لقضايا المواطنين
قال رئيس الحكومة اليمنية الدكتور أحمد عوض بن مبارك، أن إعادة الاعتبار لمدينة عدن وهويتها المدنية ومكانتها والنهوض بها في مختلف الجوانب وتحسين أوضاع أبنائها المعيشية والخدمية، يتطلب مضاعفة الجهود والعمل التشاركي على المستويين الرسمي والشعبي، بما يعزز دورها الريادي كعاصمة مؤقتة للبلاد، ومركز ثقلها الاقتصادي والسياسي.
جاء ذلك خلال أمسية رمضانية عقدها دولة رئيس الوزراء، مساء الخميس، مع مجموعة مشاورات عدن، والتي تضم نخبة من أبرز كوادر العاصمة المؤقتة عدن من السياسيين، والقضاة، والأكاديميين ورجال الأعمال، حيث جرى تبادل النقاش والأراء حول الجوانب التشاركية للنهوض بمدينة عدن، والأفكار المقترحة لتجاوز التحديات القائمة، وما يمكن ان يقدمه المجتمع المدني لدعم جهود وخطط الحكومة في هذا الجانب، وفق وكالة سبأ.
وجدد بن مبارك، التأكيد على ان الحكومة ليست بعيدة عن هموم المواطنين ومشاكلهم وقضاياهم وتتفهم معاناتهم وتعمل بأقصى الجهود والإمكانات المتاحة على حلها رغم كل التحديات التي فرضتها الحرب الاقتصادية لمليشيا الحوثي الإرهابية.. متعهداً بالانتصار لقضايا المواطنين، والتعويل على المساندة المجتمعية وخلق شراكات فاعلة مع القطاع الخاص والمجتمع المدني من اجل تحقيق ذلك.
ووضع رئيس الوزراء، رئيس وأعضاء مجموعة مشاورات عدن، في صورة شاملة للأوضاع العامة على مختلف المستويات ورؤية الحكومة وأولوياتها للتعامل مع التحديات القائمة وفي مقدمتها التعامل مع تراجع سعر صرف العملة الوطنية واستقرار الخدمات الأساسية كالكهرباء والمياه.. متطرقاً الى المسارات الخمس الرئيسة التي يتم العمل عليها ومستوى تنفيذ الإصلاحات المالية والإدارية والاقتصادية، والإرادة الكاملة في المضي بمكافحة الفساد وتعزيز الشفافية والمساءلة.
فيما تحدث المشاركون والمشاركات في الأمسية، حيث عبروا عن تقديرهم لحرص رئيس الوزراء على تعزيز الشراكة مع المجتمع المدني، واهمية الالتفاف حول الحكومة لتنفيذ رؤيتها واصلاحاتها لتجاوز التحديات القائمة..لافتين الى اهداف مجموعة مشاورات عدن وما نفذته من أنشطة واجتماعات منذ تأسيسها قبل خمسة أعوام لمناقشة وتحليل المعوقات والتحديات المختلفة التي تواجه مدينة عدن وتقديم مقترحات عملية لتعزيز الامن والاستقرار وتوفير الخدمات.